إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مَنْ تَخَتَّمَ بِالْفَيْرُوزَجِ لَمْ يَفْتَقِرْ كَفُّهُ:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مَنْ تَخَتَّمَ بِالْفَيْرُوزَجِ لَمْ يَفْتَقِرْ كَفُّهُ:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين ابي القاسم الطهر الامين وعلى آله الغرر الميامين
    اقدم اليكم موضوعا شيقا لطيفا حول احد الاحجار التي ورد عنهم عليهم السلام الامر بالتختم بها ألا وهو:


    الفيروزج

    يواكب اسم الفيروزج اسم مدينة نيشابور دوما وان كان الفيروز موجود في مناطق اخرى من العالم غير ايران مثل مصر وامريكا والصين لكن وبشهادة جميع اهل الاختصاص وخبراء الاحجار الكريمة والصاغة المشهورين في جميع بقاع الارض فان الفيروز المستخرج من ارض نيشابور في خراسان هو من افضل الانواع في العالم واجودها وقد زينت بهذه الاحجار خزائن الاغنياء والملوك وجلب انضار العالم اجمع اليه.

    وحجر الفيروز له مكانه وفضيله عظيمه وكفاه انه قال فيه الامام الرضا عليه السلام: ((ان اول الجبال التي اقرت بولاية علي [عليه السلام] هي الفيروز والياقوت والعقيق))([1]).

    الكافي: ج‏6 ص472


    بَابُ الْفَيْرُوزَجِ‏
    عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ تَخَتَّمَ بِالْفَيْرُوزَجِ لَمْ يَفْتَقِرْ كَفُّهُ.
    عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ فِي إِصْبَعِهِ خَاتَمٌ فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ نَقْشُهُ اللَّهُ الْمَلِكُ‏ فَأَدَمْتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ : مَا لَكَ تُدِيمُ النَّظَرَ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع خَاتَمٌ فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ نَقْشُهُ اللَّهُ الْمَلِكُ فَقَالَ : أَتَعْرِفُهُ قُلْتُ لَا فَقَالَ هَذَا هُوَ ، تَدْرِي مَا سَبَبُهُ قُلْتُ " لَا ، قَالَ : هَذَا حَجَرٌ أَهْدَاهُ جَبْرَئِيلُ ع إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَوَهَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَتَدْرِي مَا اسْمُهُ قُلْتُ : فَيْرُوزَجٌ قَالَ هَذَا بِالْفَارِسِيَّةِ فَمَا اسْمُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ قُلْتُ لَا أَدْرِي قَالَ : اسْمُهُ الظَّفَرُ.

    وورد عن اهل الاختصاص ان هذا الحجر له فوائد متعددة:
    1. انشراح النفس.
    2. تقوية العين.
    3. سعة الصدر.
    4. تسهيل الامور.
    5. تقوية القلب.


    تهذيب الأحكام: ج‏6 ص37
    مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ السَّبِيعِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ : أُحِبُ‏ لِكُلِ‏ مُؤْمِنٍ‏ أَنْ يَتَخَتَّمَ بِخَمْسَةِ خَوَاتِيمَ بِالْيَاقُوتِ وَهُوَ أَفْخَرُهَا وَ بِالْعَقِيقِ وَ هُوَ أَخْلَصُهَا لِلَّهِ وَ لَنَا وَ بِالْفَيْرُوزَجِ وَ هُوَ نُزْهَةُ النَّاظِرِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ هُوَ يُقَوِّي الْبَصَرَ وَ يُوَسِّعُ الصَّدْرَ وَ يَزِيدُ فِي قُوَّةِ الْقَلْبِ وَ بِالْحَدِيدِ الصِّينِيِّ وَ مَا أُحِبُّ التَّخَتُّمَ بِهِ وَ لَا أَكْرَهُ لُبْسَهُ عِنْدَ لِقَاءِ أَهْلِ الشَّرِّ لِيُطْفِيَ شَرَّهُمْ وَ أُحِبُّ اتِّخَاذَهُ فَإِنَّهُ يُشَرِّدُ الْمَرَدَةَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مَا يُظْهِرُهُ اللَّهُ بِالذَّكَوَاتِ الْبِيضِ بِالْغَرِيَّيْنِ قُلْتُ يَا مَوْلَايَ وَ مَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ قَالَ مَنْ تَخَتَّمَ بِهِ وَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ نَظْرَةٍ زَوْرَةً أَجْرُهَا أَجْرُ النَّبِيِّينَ وَ الصَّالِحِينَ وَ لَوْ لَا رَحْمَةُ اللَّهِ لِشِيعَتِنَا لَبَلَغَ الْفَصُّ مِنْهُ مَا لَا يُوجَدُ بِالثَّمَنِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ رَخَّصَهُ عَلَيْهِمْ لِيَتَخَتَّمَ بِهِ غَنِيُّهُمْ وَ فَقِيرُهُمْ.

    وسائل الشيعة: ج‏14ص403
    بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّخَتُّمِ بِالْيَاقُوتِ وَ الْعَقِيقِ وَ الْفَيْرُوزَجِ وَ الْحَدِيدِ الصِّينِيِّ وَ حَصَى الْغَرِيِّ وَ كَثْرَةِ النَّظَرِ إِلَيْهَا
    مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ : أُحِبُ‏ لِكُلِ‏ مُؤْمِنٍ‏ أَنْ يَتَخَتَّمَ بِخَمْسَةِ خَوَاتِيمَ بِالْيَاقُوتِ وَ هُوَ أَفْضَلُهُ‏ «7» وَ بِالْعَقِيقِ وَ هُوَ أَخْلَصُهَا لِلَّهِ وَ لَنَا وَ بِالْفَيْرُوزَجِ وَ هُوَ نُزْهَةُ النَّاظِرِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ هُوَ يُقَوِّي الْبَصَرَ وَ يُوَسِّعُ الصَّدْرَ وَ يَزِيدُ فِي قُوَّةِ الْقَلْبِ وَ بِالْحَدِيدِ الصِّينِيِّ وَ مَا أُحِبُّ التَّخَتُّمَ بِهِ وَ لَا أَكْرَهُ لُبْسَهُ عِنْدَ لِقَاءِ أَهْلِ الشَّرِّ لِيُطْفِئَ شَرَّهُمْ وَ أُحِبُّ اتِّخَاذَهُ فَإِنَّهُ يُشَرِّدُ الْمَرَدَةَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مَا يُظْهِرُهُ اللَّهُ بِالذَّكَوَاتِ الْبِيضِ بِالْغَرِيَّيْنِ- قُلْتُ يَا مَوْلَايَ وَ مَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ قَالَ مَنْ تَخَتَّمَ بِهِ وَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ نَظْرَةٍ زَوْرَةً أَجْرُهَا أَجْرُ النَّبِيِّينَ وَ الصَّالِحِينَ وَ لَوْ لَا رَحْمَةُ اللَّهِ لِشِيعَتِنَا- لَبَلَغَ الْفَصُّ مِنْهُ مَا لَا يُوجَدُ بِالثَّمَنِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ رَخَّصَهُ عَلَيْهِمْ لِيَتَخَتَّمَ بِهِ غَنِيُّهُمْ وَ فَقِيرُهُمْ.
    _____________________________

    (7)- في المصدر- و هو أفخرها.


    الخصال: ج‏1ص199

    كان لأمير المؤمنين ع أربعة خواتيم‏ :
    حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُذَكِّرُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ الرَّازِيُ‏ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِ‏ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ : كَانَ لِعَلِيٍّ ع أَرْبَعَةُ خَوَاتِيمَ يَتَخَتَّمُ بِهَا يَاقُوتٌ لِنُبْلِهِ وَ فَيْرُوزَجٌ لِنُصْرَتِهِ وَ الْحَدِيدُ الصِّينِيُّ لِقُوَّتِهِ وَ عَقِيقٌ لِحِرْزِهِ وَ كَانَ نَقْشُ الْيَاقُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ نَقْشُ الْفَيْرُوزَجِ‏ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَ نَقْشُ الْحَدِيدِ الصِّينِيِّ الْعِزَّةُ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ نَقْشُ الْعَقِيقِ ثَلَاثَةُ أَسْطُرٍ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ.

    عدة الداعي و نجاح الساعي: ص130
    وَ قَالَ ع‏ : التَّخَتُّمُ‏ بِاْلفَيْرِوزِ وَ نَقْشُهُ اللَّهُ الْمَلِكُ النَّظَرُ إِلَيْهِ حَسَنَةٌ- وَ هُوَ مِنَ الْجَنَّةِ أَهْدَاهُ جَبْرَئِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَوَهَبَهُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ اسْمُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ الظَّفَرُ.



    ([1])اقبال الاعمال: ج‏1 ص262، بحار الانوار: ج27 ص262.
    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 19-04-2015, 09:26 PM. سبب آخر:


  • #2

    بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
    الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
    احسنتم اخي (السيد العرداوي)
    مشاركة قيمة جزاكم الله خير الجزاء ووفقكم لكل خير



    تعليق

    يعمل...
    X