تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحصاه علمك
بعد ان غابت شمس محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) وانقطعت إحدى رحمات الله على البشر والتحقت نفسه الطاهرة في الرفيق الأعلى .. تكالبت غيوم الظلال على عرش العدالة وانقلبت الأنفس على أعقابها بغية إطفاء النور المتبقي لأهل الأرض وهيمنت الشياطين على نفوس الناس واكل الحسد كل تراثهم مع الرسول الأعظم وتحركت أيدي النفاق مرتديه كفوف الإسلام واسودت الدنيا بوجه العالم والبسيط . هنا سطعت الأنوار التي كانت تحت الكساء فالنور الأول بجهل البسطاء وحسد تلامذة الشياطين حيث سلب منه سيف الحق والعون ورمي برداء الملوكية والطمع فلا ناصر ولا مجيب لحجيته ولم يجد من معين إلا الشمس الساطعة والطهر الطاهرة والنور الثاقب لكل حجب الظلام وكر اهل الارض والسماء حيث قامت بضعة المصطفى بدر الدجى الحوراء الانسية الهادية المهدية الذائبة في ذات الله الراضي لرضاها والغاضب لغضبها رحمن العالمين بعد أن آن دورها للخروج من تحت كساء الرحمة لنصرة فاروق الامة وصدّيقها وكشف الزيف وتجريد الايدي من لباس الاسلام وكشف الحقائق ووضع الحد بينهم وبين القران بعد ان ادعوا هم واياه واحد .
حيث ثارت بسيف بتار مزقت به الاقنعه وكشف من كان ظاهره لله وباطنه للشيطان . وحاكت من نور النبي صحيفه مخطوطه بدرر الحق واليقين ووضعت خطوط عريضة من زال عنها فقد خرج عن الاسلام وهذه الصحيفة لم ولن تهرى بطول الزمن ولا يأكلها الدهر لانها نسيج رباني وكلام نوراني ودستور يبين الاسلام الحق .
فمنها بان الحق من الباطل بعد ان اختلطا وبان الطريق الحق بعد ان وصلوا الى مفترق الطرق .
فعجباً على تلك الخطبه الالهية التي بينت زيف الزائف واحقية اهل الحق وهي خطبة الصديقة الزهراء بضعة النبي المختار التي اصبحت ميزان كل الامور فمنها نحكم عن احقية الحق وازهاق الباطل .
هنا يتردد لدينا بعض الاسئلة التي ينبغي الاجابة عليها لرد الناصب ولللايضاح للموالي . يقال :-
- لِمَ خرجت الزهراء (عليها السلام ) لإلقاء هذه الخطبة ؟
- ولِمَ لَم يخرج زوجها وهو الاحق بهذا البيان والدفاع ؟
- وكيف تخرج امرأة تتوسط الرجال (كما يدعون ) وترفع صوتها وهي بنت محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
- ولِمَ طالبت بفدك وهي التي زهدت بكل الدنيا ؟
- ولِمَ احدثت كل تلك الضجة ووقوفها بوجة من استلموا الرئاسة بعد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم )؟
هذه مجموعة من الاسئلة التي ترد على المعادي والموالي .
للرد على هذه الاسئلة نحتاج الى مقدمات كي نبدأ الحديث منها .
- المقدمة الاولى : هي رواية سليم بن قيس الهلالي , (... فلما خلا الطريق اعتنقني , ثم اجهش بالبكاء فقال : بأبي انت الوحيد الشهيد ! فقلت يارسول الله , مايبكيك ؟ فقال : ضغائن في صدور اقوام لا يبدونها الا بعدي ، احقاد بدر وتِرات احد . قلت : في سلامة من ديني ؟ قال في سلامة من دينك.) كتاب سليم ص137
- المقدمة الثانية :- (... فأصبر لظلم قريش إياك وتظاهرهم عليك فانك بمنزلة هارون من موسى ومن تبعه وهم بمنزلة العجل ومن تبعه . وان موسى امر هارون حين استخلفه عليهم ان ضلوا فوجدوا اعواناً ان يجاهدهم بهم , وان لم يجد اعوانا ان يكف يده ويحقن دمه ولا يفرق بينهم .) كتاب سليم ص137
- المقدمة الثالثة : (فقال علي (عليه السلام ) لعمر: يا بن صهاك , فليسلنا فيها حق وهي لك ولابن آكلة الذبان ؟ فقال عمر : كف الان يا أبا الحسن إذ بايعت فإن العامه رضوا بصاحبي ولم يرضوا بك فما ذنبي ؟! فقال علي (عليه السلام ) : ولكن الله عز وجل ورسوله لم يرضيا الا بي فأبشر انت وصاحبك ومن اتبعكما ووازركما بسخط من الله وعذابه وخزيه . ويلك يابن الخطاب ,لو ترى ماذا جنيت على نفسك ! لو تدري ما منه خرجت وفيما دخلت وماذا جنيت على نفسك وعلى صاحبك ؟! فقال ابو بكر : ياعمر اما اذا قد بايعنا وآمنا شره وفتكه وغائلته فدعوه يقول ما يشاء.) كتاب سليم ص161
- المقدمة الرابعة : (قال سلمان : فقال علي (عليه السلام ) :" الناس كلهم ارتدوا بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) غير اربعة " ان الناس صاروا بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) بمزلة هارون ومن تبعه وبمنزلة العجل ومن تبعه فعلي هو شبه هارون وعتيق هو شبه العجل وعمر في شبه السامري ) كتاب سليم ص162.
ومن هذه المقدمات نستلخص ان لا مناصر لعلي او بالاحرى للحق حيث سكت الناس عن الحق واستحسنوا الباطل و رضوا به .
وخذلان علي بن ابي طالب وقلة ناصره وكره القوم له بحيث لاسامع لحجيته , ومن هنا اتى دور الزهراء (عليها السلام ) لتقول قول الحق ونرد هنا سؤال لِمَ الزهراء بالذات ؟؟
هناك امران الاول : لمقامها وما اسسه النبي لها , حيث قرن رضاها برضا الله فسكوتها رضا الله وكلامها واظهار غضبها اضهار لغضب الله .
الثاني : لانها كانت صاحبة حق مسلوب وبتظاهرها يظهر زيف الرجال وتظهر مفاسدهم وسرقتهم .
ولو قلنا خروجها وان كانت حق كيف يمكن ان تتوسط الاجانب ويعلوا صوتها.
نقول عند خروجها فقد تجلببت بجلباب اخفى ماهيتها الخارجيه وتوسطت بنساء الهاشميين ومشت مشيت محمد ونطقت بمنطق النبوة . وعلو صوت المرأة ليس بحرام ما لم يكن فيه شيء من الريبة (وحاشا بنت النبوه من هذا ).
وما هذا السؤال الا هو مغالطة لخلط الحقائق وتدليس الوقائع فمن الذي يرضا الله لرضاها ويغضب لغضبها لا تفعل ما يدعون .
وبقولهم لم طالبت بفدك بما كان لها من زهد , نقول انها طالبت بفدك لعدة اسباب منها :
اولاً : لإظهار حقيقة السراق الذين تجلببوا بجلباب الاسلام .
ثانياً : عدم مطالبتا بفدك دليل على احقيتهم بأخذها لأن سكوتها يعني رضاها ورضاها يعني رضا الله .
ثالثاً : كان نا يقارب الالف عامل من عمال فدك قد طردوا منها فقد طالبت بحقهم ايضاً .
رابعاً : كما ان النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) احتاج الى اموال خديجة لبناء الاسلام ايضاً احتاجوا الى اموال فدك لإرجاع الاسلام الى جادته الصحيحة .
وبقولهم لم اثارت تلك الضجة نقول , ان الغاية الوحيدة لثورتها هي قولها إن الاسلام الجديد الذي سيبنى ليس اسلام ابي انما اسلام الشياطين فيا من يسمع صوتي من حاضركم ومن سيأتي من ذراريكم ان الاسلام الصحيح في صدر من جعلوه سجين الدار .الا هو علي بن ابي طالب .
نتمنى ان نكون قد وفقنا في تحليل بعض المواقف للإجابة على هذه الاسئله .
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحصاه علمك
بعد ان غابت شمس محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) وانقطعت إحدى رحمات الله على البشر والتحقت نفسه الطاهرة في الرفيق الأعلى .. تكالبت غيوم الظلال على عرش العدالة وانقلبت الأنفس على أعقابها بغية إطفاء النور المتبقي لأهل الأرض وهيمنت الشياطين على نفوس الناس واكل الحسد كل تراثهم مع الرسول الأعظم وتحركت أيدي النفاق مرتديه كفوف الإسلام واسودت الدنيا بوجه العالم والبسيط . هنا سطعت الأنوار التي كانت تحت الكساء فالنور الأول بجهل البسطاء وحسد تلامذة الشياطين حيث سلب منه سيف الحق والعون ورمي برداء الملوكية والطمع فلا ناصر ولا مجيب لحجيته ولم يجد من معين إلا الشمس الساطعة والطهر الطاهرة والنور الثاقب لكل حجب الظلام وكر اهل الارض والسماء حيث قامت بضعة المصطفى بدر الدجى الحوراء الانسية الهادية المهدية الذائبة في ذات الله الراضي لرضاها والغاضب لغضبها رحمن العالمين بعد أن آن دورها للخروج من تحت كساء الرحمة لنصرة فاروق الامة وصدّيقها وكشف الزيف وتجريد الايدي من لباس الاسلام وكشف الحقائق ووضع الحد بينهم وبين القران بعد ان ادعوا هم واياه واحد .
حيث ثارت بسيف بتار مزقت به الاقنعه وكشف من كان ظاهره لله وباطنه للشيطان . وحاكت من نور النبي صحيفه مخطوطه بدرر الحق واليقين ووضعت خطوط عريضة من زال عنها فقد خرج عن الاسلام وهذه الصحيفة لم ولن تهرى بطول الزمن ولا يأكلها الدهر لانها نسيج رباني وكلام نوراني ودستور يبين الاسلام الحق .
فمنها بان الحق من الباطل بعد ان اختلطا وبان الطريق الحق بعد ان وصلوا الى مفترق الطرق .
فعجباً على تلك الخطبه الالهية التي بينت زيف الزائف واحقية اهل الحق وهي خطبة الصديقة الزهراء بضعة النبي المختار التي اصبحت ميزان كل الامور فمنها نحكم عن احقية الحق وازهاق الباطل .
هنا يتردد لدينا بعض الاسئلة التي ينبغي الاجابة عليها لرد الناصب ولللايضاح للموالي . يقال :-
- لِمَ خرجت الزهراء (عليها السلام ) لإلقاء هذه الخطبة ؟
- ولِمَ لَم يخرج زوجها وهو الاحق بهذا البيان والدفاع ؟
- وكيف تخرج امرأة تتوسط الرجال (كما يدعون ) وترفع صوتها وهي بنت محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
- ولِمَ طالبت بفدك وهي التي زهدت بكل الدنيا ؟
- ولِمَ احدثت كل تلك الضجة ووقوفها بوجة من استلموا الرئاسة بعد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم )؟
هذه مجموعة من الاسئلة التي ترد على المعادي والموالي .
للرد على هذه الاسئلة نحتاج الى مقدمات كي نبدأ الحديث منها .
- المقدمة الاولى : هي رواية سليم بن قيس الهلالي , (... فلما خلا الطريق اعتنقني , ثم اجهش بالبكاء فقال : بأبي انت الوحيد الشهيد ! فقلت يارسول الله , مايبكيك ؟ فقال : ضغائن في صدور اقوام لا يبدونها الا بعدي ، احقاد بدر وتِرات احد . قلت : في سلامة من ديني ؟ قال في سلامة من دينك.) كتاب سليم ص137
- المقدمة الثانية :- (... فأصبر لظلم قريش إياك وتظاهرهم عليك فانك بمنزلة هارون من موسى ومن تبعه وهم بمنزلة العجل ومن تبعه . وان موسى امر هارون حين استخلفه عليهم ان ضلوا فوجدوا اعواناً ان يجاهدهم بهم , وان لم يجد اعوانا ان يكف يده ويحقن دمه ولا يفرق بينهم .) كتاب سليم ص137
- المقدمة الثالثة : (فقال علي (عليه السلام ) لعمر: يا بن صهاك , فليسلنا فيها حق وهي لك ولابن آكلة الذبان ؟ فقال عمر : كف الان يا أبا الحسن إذ بايعت فإن العامه رضوا بصاحبي ولم يرضوا بك فما ذنبي ؟! فقال علي (عليه السلام ) : ولكن الله عز وجل ورسوله لم يرضيا الا بي فأبشر انت وصاحبك ومن اتبعكما ووازركما بسخط من الله وعذابه وخزيه . ويلك يابن الخطاب ,لو ترى ماذا جنيت على نفسك ! لو تدري ما منه خرجت وفيما دخلت وماذا جنيت على نفسك وعلى صاحبك ؟! فقال ابو بكر : ياعمر اما اذا قد بايعنا وآمنا شره وفتكه وغائلته فدعوه يقول ما يشاء.) كتاب سليم ص161
- المقدمة الرابعة : (قال سلمان : فقال علي (عليه السلام ) :" الناس كلهم ارتدوا بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) غير اربعة " ان الناس صاروا بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) بمزلة هارون ومن تبعه وبمنزلة العجل ومن تبعه فعلي هو شبه هارون وعتيق هو شبه العجل وعمر في شبه السامري ) كتاب سليم ص162.
ومن هذه المقدمات نستلخص ان لا مناصر لعلي او بالاحرى للحق حيث سكت الناس عن الحق واستحسنوا الباطل و رضوا به .
وخذلان علي بن ابي طالب وقلة ناصره وكره القوم له بحيث لاسامع لحجيته , ومن هنا اتى دور الزهراء (عليها السلام ) لتقول قول الحق ونرد هنا سؤال لِمَ الزهراء بالذات ؟؟
هناك امران الاول : لمقامها وما اسسه النبي لها , حيث قرن رضاها برضا الله فسكوتها رضا الله وكلامها واظهار غضبها اضهار لغضب الله .
الثاني : لانها كانت صاحبة حق مسلوب وبتظاهرها يظهر زيف الرجال وتظهر مفاسدهم وسرقتهم .
ولو قلنا خروجها وان كانت حق كيف يمكن ان تتوسط الاجانب ويعلوا صوتها.
نقول عند خروجها فقد تجلببت بجلباب اخفى ماهيتها الخارجيه وتوسطت بنساء الهاشميين ومشت مشيت محمد ونطقت بمنطق النبوة . وعلو صوت المرأة ليس بحرام ما لم يكن فيه شيء من الريبة (وحاشا بنت النبوه من هذا ).
وما هذا السؤال الا هو مغالطة لخلط الحقائق وتدليس الوقائع فمن الذي يرضا الله لرضاها ويغضب لغضبها لا تفعل ما يدعون .
وبقولهم لم طالبت بفدك بما كان لها من زهد , نقول انها طالبت بفدك لعدة اسباب منها :
اولاً : لإظهار حقيقة السراق الذين تجلببوا بجلباب الاسلام .
ثانياً : عدم مطالبتا بفدك دليل على احقيتهم بأخذها لأن سكوتها يعني رضاها ورضاها يعني رضا الله .
ثالثاً : كان نا يقارب الالف عامل من عمال فدك قد طردوا منها فقد طالبت بحقهم ايضاً .
رابعاً : كما ان النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) احتاج الى اموال خديجة لبناء الاسلام ايضاً احتاجوا الى اموال فدك لإرجاع الاسلام الى جادته الصحيحة .
وبقولهم لم اثارت تلك الضجة نقول , ان الغاية الوحيدة لثورتها هي قولها إن الاسلام الجديد الذي سيبنى ليس اسلام ابي انما اسلام الشياطين فيا من يسمع صوتي من حاضركم ومن سيأتي من ذراريكم ان الاسلام الصحيح في صدر من جعلوه سجين الدار .الا هو علي بن ابي طالب .
نتمنى ان نكون قد وفقنا في تحليل بعض المواقف للإجابة على هذه الاسئله .
والحمد لله رب العالمين
تعليق