إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::: نعمة المرض :::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::: نعمة المرض :::

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله :

    نعمتان مفتون فيهما كثير من الناس : الفراغ والصحة .

    والمقصود بالمفتون : أي المختبرون أمتحنهم الله تبارك وتعالى بهما وأبتلاهم ليرى كيف شكرهم فيهما أو افتتنوا ووقعوا في الضلال والإثم بهما .

    علة المرض :
    عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال :

    أما إنه ليس من عرق يضرب ولانكبة ولاصداع ولامرض إلا بذنب
    وذلك في قوله تعالى { وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير }

    قال عليه السلام : ويعفوا الله أكثر مما يأخذ .

    عن الإمام الرضا عليه السلام قال :

    المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة وإن المرض لايزال بالمؤمن حتى مايكون عليه ذنب .

    عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال :

    إذا أحب الله عبداً نظر اليه أتحفه من ثلاثة بواحدة : إما صداع ، وإما حمى ، وإما رمد .

    علة مرض الطفل الذي لايذنب :

    عن أمير المؤمنين علي إبن ابي طالب عليهما السلام : في المرض يصيب الصبي

    قال :
    كفارة لوالديه .


    ثواب كتمان المرض

    عن جعفر إبن محمد عن أبيه عن ابائه سلام الله عليهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله :

    من مرض يوماً وليلة فلم يشك الى عواده بعثه الله تعالى يوم القيامة مع خليله إبراهيم خليل الرحمن حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع .

    قال الإمام الصادق عليه السلام في وصية النبي لعلي صلوات الله عليهم :

    ياعلي أنين المؤمن تسبيح وصياحه تهليل ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه من جنب الى جنب جهاد في سبيل الله ، فان عوفي مشى في الناس وماعليه من ذنب .

    والأنين : هو الصوت من ألم أو مرض

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله :

    للمريض أربع خصال يرفع عنه القلم ، ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته ، ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش مغفوراً له .

    فيما أوحى الله الى داود على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام :

    ربما أمرضت العبد فقلت صلاته وخدمته ولصوته إذا دعاني إذا في كربته أحب إليَّ من صلاة المصلين .

    قال الامام الباقر عليه السلام :
    سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة .

    الشكر على المرض

    قال الامام جعفر إبن محمد الصادق عليهما السلام :

    من أشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدّى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة .
    وسئل عليه السلام عن معنى (فقبلها بقبولها)؟

    قال عليه السلام : صبر على ماكان فيها .


    سنتعرف في القسم الثاني
    على افضل أنواع الأمراض وعلاجها واداب التعامل مع المريض
    والحمد لله ربِّ العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد
    التعديل الأخير تم بواسطة الناطقة بالحق ; الساعة 19-04-2015, 09:35 PM. سبب آخر:






  • #2
    ::: نعمة المرض ::: أفضل المراض وعلاج الأمراض


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

    أفضل الأمراض :


    1- الحمى

    عن الإمام علي إبن الحسين زين العابدين عليه السلام قال :

    نعم الوجع الحمى يعطي كل عضو قسطه من البلاء ، ولاخير فيمن لايبتلى .

    وأيضاً عنه عليه السلام :

    حُمى ليلة كفارة سنة ، وذلك لأن ألمها يبقى في الجسد سنة .

    2- الصداع

    قال الإمام جعفر إبن محمد الصادق عليه السلام :


    صداع ليلة تحط كلَّ خطيئة إلا الكبائر .

    العلاج من الأمراض

    1- معنوياً

    بالقرآن القرآن الكريم


    قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم :

    من لم يستشفِ بالقرآن فلاشفاه الله .

    قال الامام الباقر عليه السلام :

    إذا كانت بك علة تتخوف على نفسك منها فأقرأ سورة الأنعام فإنه لاينالك من تلك
    العلة ماتكره .

    بالصدقة :

    قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم :

    داووا مرضاكم بالصدقة .

    عن موسى إبن جعفر الكاظم عليهما السلامأن رجلاً شكا إليه : إنني في عشرة نفر من العيال كلهم مريض ،

    فقال له عليه السلام :
    داوهم بالصدقة فليس شيء أسرع إجابة من الصدقة ، ولاأجدى منفعة للمريض من الصدقة .

    2- العلاج مادياً :

    الحِمية :
    وهي أسم حَمَى المريض إذا منعه عما يضره .

    قال أمير المؤمنين عليه السلام :

    - لاتنال الصحة إلا بالحمية .

    - التجوع أدوء الأدواء .

    - الشبع يكثر الأدواء .

    - من أقتصد في أكله كثرت صحته وصلحت فكرته .

    - من غرس في نفسه محبة أنواع الطعام جنى ثمار الأسقام .

    أداب التعامل مع المريض :

    للمريض حقوقاً على جهتين مهمتين في المجتمع وهما الطبيب والعائلة
    والدور الأهم ملقى على الطبيب أولاً وذلك ن المريض لايستطيع أن يعلق أماله فيما هو فيه على أحد ، حتى على أقرب الناس إليه ، حتى ولده وأبويه ، لأنه يعرف أنهم لايملكون لإنقاذه حيلة ولايجدون للتخفيف من آلامه سبيلا، ووأنما يتجه بىماله وتوقعاته إلى ذلك الذي أمره الله عزوجل بمراجعته في حالات كهذه

    ألا وهو الطبيب العارف ، فالطبيب هو الذي يستطيع أن يقدم له معونة من نوع ما ، وهو الذي يمكنه تخفيف آلامه وينقذه مما هو فيه .ومن البديهي أن التداوي والرجوع الى الطبيب لاينافي التوكل على الله تعالى .

    فهل هناك حقوقا للمريض على الطبيب و للطبيب على المريض سنتعرف على هذا في القسم الثالث إن شاء الله تعالى
    والحمد لله ربِّ العالمين
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين






    تعليق

    يعمل...
    X