بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
نعمتان مفتون فيهما كثير من الناس : الفراغ والصحة .
والمقصود بالمفتون : أي المختبرون أمتحنهم الله تبارك وتعالى بهما وأبتلاهم ليرى كيف شكرهم فيهما أو افتتنوا ووقعوا في الضلال والإثم بهما .
علة المرض :
عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال :
أما إنه ليس من عرق يضرب ولانكبة ولاصداع ولامرض إلا بذنب وذلك في قوله تعالى { وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير }
قال عليه السلام : ويعفوا الله أكثر مما يأخذ .
عن الإمام الرضا عليه السلام قال :
المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة وإن المرض لايزال بالمؤمن حتى مايكون عليه ذنب .
عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال :
إذا أحب الله عبداً نظر اليه أتحفه من ثلاثة بواحدة : إما صداع ، وإما حمى ، وإما رمد .
علة مرض الطفل الذي لايذنب :
عن أمير المؤمنين علي إبن ابي طالب عليهما السلام : في المرض يصيب الصبي
قال :
كفارة لوالديه .
ثواب كتمان المرض
عن جعفر إبن محمد عن أبيه عن ابائه سلام الله عليهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من مرض يوماً وليلة فلم يشك الى عواده بعثه الله تعالى يوم القيامة مع خليله إبراهيم خليل الرحمن حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع .
قال الإمام الصادق عليه السلام في وصية النبي لعلي صلوات الله عليهم :
ياعلي أنين المؤمن تسبيح وصياحه تهليل ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه من جنب الى جنب جهاد في سبيل الله ، فان عوفي مشى في الناس وماعليه من ذنب .
والأنين : هو الصوت من ألم أو مرض
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
للمريض أربع خصال يرفع عنه القلم ، ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته ، ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش مغفوراً له .
فيما أوحى الله الى داود على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام :
ربما أمرضت العبد فقلت صلاته وخدمته ولصوته إذا دعاني إذا في كربته أحب إليَّ من صلاة المصلين .
قال الامام الباقر عليه السلام :
سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة .
الشكر على المرض
قال الامام جعفر إبن محمد الصادق عليهما السلام :
من أشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدّى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة .
وسئل عليه السلام عن معنى (فقبلها بقبولها)؟
قال عليه السلام : صبر على ماكان فيها .
سنتعرف في القسم الثاني
على افضل أنواع الأمراض وعلاجها واداب التعامل مع المريض
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد
الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
نعمتان مفتون فيهما كثير من الناس : الفراغ والصحة .
والمقصود بالمفتون : أي المختبرون أمتحنهم الله تبارك وتعالى بهما وأبتلاهم ليرى كيف شكرهم فيهما أو افتتنوا ووقعوا في الضلال والإثم بهما .
علة المرض :
عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال :
أما إنه ليس من عرق يضرب ولانكبة ولاصداع ولامرض إلا بذنب وذلك في قوله تعالى { وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير }
قال عليه السلام : ويعفوا الله أكثر مما يأخذ .
عن الإمام الرضا عليه السلام قال :
المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة وإن المرض لايزال بالمؤمن حتى مايكون عليه ذنب .
عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال :
إذا أحب الله عبداً نظر اليه أتحفه من ثلاثة بواحدة : إما صداع ، وإما حمى ، وإما رمد .
علة مرض الطفل الذي لايذنب :
عن أمير المؤمنين علي إبن ابي طالب عليهما السلام : في المرض يصيب الصبي
قال :
كفارة لوالديه .
ثواب كتمان المرض
عن جعفر إبن محمد عن أبيه عن ابائه سلام الله عليهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من مرض يوماً وليلة فلم يشك الى عواده بعثه الله تعالى يوم القيامة مع خليله إبراهيم خليل الرحمن حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع .
قال الإمام الصادق عليه السلام في وصية النبي لعلي صلوات الله عليهم :
ياعلي أنين المؤمن تسبيح وصياحه تهليل ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه من جنب الى جنب جهاد في سبيل الله ، فان عوفي مشى في الناس وماعليه من ذنب .
والأنين : هو الصوت من ألم أو مرض
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
للمريض أربع خصال يرفع عنه القلم ، ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته ، ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش مغفوراً له .
فيما أوحى الله الى داود على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام :
ربما أمرضت العبد فقلت صلاته وخدمته ولصوته إذا دعاني إذا في كربته أحب إليَّ من صلاة المصلين .
قال الامام الباقر عليه السلام :
سهر ليلة من مرض أفضل من عبادة سنة .
الشكر على المرض
قال الامام جعفر إبن محمد الصادق عليهما السلام :
من أشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدّى إلى الله شكرها كانت له كفارة ستين سنة .
وسئل عليه السلام عن معنى (فقبلها بقبولها)؟
قال عليه السلام : صبر على ماكان فيها .
سنتعرف في القسم الثاني
على افضل أنواع الأمراض وعلاجها واداب التعامل مع المريض
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد
تعليق