بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
عنواناً ذكره الله تعالى ما أروعه وأحسنه لهُ رنين في قلب أهله فلا مثيل لهُ ولايقاس صاحبه بغيره أنه عنوان ( الاخلاص)
تعريفه:- هو تجريد النية من الشوائب فالاعلى هو أرادة وجه الله تعالى ( المحجة البيضاء للكاشاني)
عبر الشيخ العارف الكاشاني (رحمه الله تعالى)
من خلال فهمهُ للقران الكريم فقد قال تعالى (() إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين الزمر 2
) إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين أجرا عظيما النساء 146
) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ الأعراف 29
) إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً( الإنسان 9
) فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون الروم 38
) ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن النساء 125
) فمن كان يرجو رحمة ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً الكهف
) قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين الأنعام
هذه الايات الكريمة التي نظر اليها الشيخ العارف) الكاشاني)
يقول في الاخلاص ( أعلموا أن الطريق اليه هو قطع الطمع عن الدنيا وكسر حظوظ النفس والتجرد للاخرة بحيث يغلبي ذلك على قلبك وكم اعمال يتعب الانسان فيها ويظن انها خالصة لوجه الله تعالى ويكون فيها مغروراً)
المختصر 213ص
وهنا قصة اذكرها لكم حول الاخلاص وخداع النفس ( أن شخصاً قضى صلاة ثلاثين سنه حيث قال صاحب القصة انه. كنت صليتها في المسجد جماعة في الصف الاول لأني تأخرت يوماً لعذر وصليت في الصف الثاني فأعترتني خجلة من الناس حيث رأوني في الصف الثاني فعرفت أن نظر الناس الي في الصف الاول كان يسرني وكان سبب استراحة قلبي من ذلك من حيث لا أشعر )
حيث قد انتبه هذا الانسان من غفلته ورجع الى طاعته لربه طاعة طيبة خالصة نسئل الله أن يوقضنا من غفلتنا بجاه حبيبه المصطفى واله الاخيار
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
عنواناً ذكره الله تعالى ما أروعه وأحسنه لهُ رنين في قلب أهله فلا مثيل لهُ ولايقاس صاحبه بغيره أنه عنوان ( الاخلاص)
تعريفه:- هو تجريد النية من الشوائب فالاعلى هو أرادة وجه الله تعالى ( المحجة البيضاء للكاشاني)
عبر الشيخ العارف الكاشاني (رحمه الله تعالى)
من خلال فهمهُ للقران الكريم فقد قال تعالى (() إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين الزمر 2
) إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين أجرا عظيما النساء 146
) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ الأعراف 29
) إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً( الإنسان 9
) فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون الروم 38
) ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن النساء 125
) فمن كان يرجو رحمة ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً الكهف
) قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين الأنعام
هذه الايات الكريمة التي نظر اليها الشيخ العارف) الكاشاني)
يقول في الاخلاص ( أعلموا أن الطريق اليه هو قطع الطمع عن الدنيا وكسر حظوظ النفس والتجرد للاخرة بحيث يغلبي ذلك على قلبك وكم اعمال يتعب الانسان فيها ويظن انها خالصة لوجه الله تعالى ويكون فيها مغروراً)
المختصر 213ص
وهنا قصة اذكرها لكم حول الاخلاص وخداع النفس ( أن شخصاً قضى صلاة ثلاثين سنه حيث قال صاحب القصة انه. كنت صليتها في المسجد جماعة في الصف الاول لأني تأخرت يوماً لعذر وصليت في الصف الثاني فأعترتني خجلة من الناس حيث رأوني في الصف الثاني فعرفت أن نظر الناس الي في الصف الاول كان يسرني وكان سبب استراحة قلبي من ذلك من حيث لا أشعر )
حيث قد انتبه هذا الانسان من غفلته ورجع الى طاعته لربه طاعة طيبة خالصة نسئل الله أن يوقضنا من غفلتنا بجاه حبيبه المصطفى واله الاخيار
تعليق