::: نعمة المرض ::: حقوق المريض على الطبيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إذن بينا أن الطبيب يتحمل أعظم المسؤولية في هذ المجال وتكون على جميع الأصعدة ذلك ؛
سواء على صعيد تقديم العون المادي بالدواء والعلاج النافع .
أو على صعيد المعونة الروحية والنفسية .
فهو الذي يستطيع أن يبعث البهجة في نفس المريض ، وينعش فيه أملاً ويعيد اليه الثقة بالحياة وبالمستقبل .
ومن أداب تعامل الطبيب مع المريض :
1- المبادرة الى العلاج :
فإن المبادرة الى العلاج هو ماتفرضه الخلاق الفاضلة ، والإنسانية الرفيعة والفطرة السليمة والمستقيمة وتنسجم مع أريحية الانسان ومع عواطفه النبيلة وسجاياه الرضية الكريمة .
فلايجوز للطبيب التعلل بعدم وجود الأجرة أو بقلتها فإن تارك شفاء المجروح من جرحه شريك جارحه لامحال ، لأن جارحه أراد فساده وهذا لم يرد صلاحه .
2- عدم التمييز بين الفقير والغني : والأهتمام بالغني دون الفقير فإن الاسلام أهتم أيما أهتمام بالفقير لن الغني يقدر على الوصول الى مايريد عن طريق بذل ماله دون الفقير .
3- تقديم الطبيب مايعرفه من أمور هو متخصص بها ولايتعداها الى غيرها من التخصصات التي لايتقنها .
4- التأكد والدقة في الفحص للمريض والاهتمام بما يقوله من أعراض لديه وتسهيل العلاج له بعد قول الصدق له وبأمانة وبأسلوب لين لايفزعه ويؤذيه نفسياً بل يحاول أن يرفع معنوياته .
5- متابعة حالة المريض ومحاولة معرفة تأثير العلاج عليه أولاً بأول وهذا ممايزيد أطمئنان المريض وثقته بالطبيب .
6- أن يتقي الله تعالى في عمله ويحاول أن ينصح المريض ويوجهه الى الدعاء والتوسل بالله فهو الشافي ولايقنطه من رحمة الله كما يفعل البعض في وقتنا الحاضر .
7- أن يعطيه الدواء المناسب الكافي بدقة للمريض ولايهتم في زيادة الأدوية خصوصاً الكيمياوية منها مما يسبب له أعراضاً أخرى .
ويلاحظ وبشدة عدم إطالة فترة العلاج له خصوصاً إذا كان غير دقيقاً في تشخيص المرض ، ويهتم أيضاً في الشرح الوافي للدواء الذي يقدمه للمريض وأثاره العلاجية وأثاره الجانبية والسلبية .
8- يغض بصره عن المحارم .
9- أن تعالج المرأة طبيبة أنثى ويعالج الرجل طبيب ذكر ولكن عند الضرورة ينبغي كلٌ يرجع لمرجع تقليده ليعرف رأيه ويعلم بتكليفه .
10- على الطبيب أن يحفظ أسرار المريض لأنه يعلم مابالمريض مالايعلمه أهله وأقرباءه.
11- أما حق المريض على الطبيب أن يلتزم بما يوجهه الطبيب من القيام ببعض الألتزامات وتنفيذ أورامره ونواهيه وتناول الأدوية بالشكل الصحيح وعدم التهاون بالتعليمات الطبيبة مما يسبب أنتكاسته من جديد وبعدها يبدء بالتذمر من الطبيب وأستغابته على أنه طبيب غير حاذق وتاجر أموال وأعضاء .
وفي القسم الأخير سنتطرق على حق المرض على الممرض والعائلة
والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إذن بينا أن الطبيب يتحمل أعظم المسؤولية في هذ المجال وتكون على جميع الأصعدة ذلك ؛
سواء على صعيد تقديم العون المادي بالدواء والعلاج النافع .
أو على صعيد المعونة الروحية والنفسية .
فهو الذي يستطيع أن يبعث البهجة في نفس المريض ، وينعش فيه أملاً ويعيد اليه الثقة بالحياة وبالمستقبل .
ومن أداب تعامل الطبيب مع المريض :
1- المبادرة الى العلاج :
فإن المبادرة الى العلاج هو ماتفرضه الخلاق الفاضلة ، والإنسانية الرفيعة والفطرة السليمة والمستقيمة وتنسجم مع أريحية الانسان ومع عواطفه النبيلة وسجاياه الرضية الكريمة .
فلايجوز للطبيب التعلل بعدم وجود الأجرة أو بقلتها فإن تارك شفاء المجروح من جرحه شريك جارحه لامحال ، لأن جارحه أراد فساده وهذا لم يرد صلاحه .
2- عدم التمييز بين الفقير والغني : والأهتمام بالغني دون الفقير فإن الاسلام أهتم أيما أهتمام بالفقير لن الغني يقدر على الوصول الى مايريد عن طريق بذل ماله دون الفقير .
3- تقديم الطبيب مايعرفه من أمور هو متخصص بها ولايتعداها الى غيرها من التخصصات التي لايتقنها .
4- التأكد والدقة في الفحص للمريض والاهتمام بما يقوله من أعراض لديه وتسهيل العلاج له بعد قول الصدق له وبأمانة وبأسلوب لين لايفزعه ويؤذيه نفسياً بل يحاول أن يرفع معنوياته .
5- متابعة حالة المريض ومحاولة معرفة تأثير العلاج عليه أولاً بأول وهذا ممايزيد أطمئنان المريض وثقته بالطبيب .
6- أن يتقي الله تعالى في عمله ويحاول أن ينصح المريض ويوجهه الى الدعاء والتوسل بالله فهو الشافي ولايقنطه من رحمة الله كما يفعل البعض في وقتنا الحاضر .
7- أن يعطيه الدواء المناسب الكافي بدقة للمريض ولايهتم في زيادة الأدوية خصوصاً الكيمياوية منها مما يسبب له أعراضاً أخرى .
ويلاحظ وبشدة عدم إطالة فترة العلاج له خصوصاً إذا كان غير دقيقاً في تشخيص المرض ، ويهتم أيضاً في الشرح الوافي للدواء الذي يقدمه للمريض وأثاره العلاجية وأثاره الجانبية والسلبية .
8- يغض بصره عن المحارم .
9- أن تعالج المرأة طبيبة أنثى ويعالج الرجل طبيب ذكر ولكن عند الضرورة ينبغي كلٌ يرجع لمرجع تقليده ليعرف رأيه ويعلم بتكليفه .
10- على الطبيب أن يحفظ أسرار المريض لأنه يعلم مابالمريض مالايعلمه أهله وأقرباءه.
11- أما حق المريض على الطبيب أن يلتزم بما يوجهه الطبيب من القيام ببعض الألتزامات وتنفيذ أورامره ونواهيه وتناول الأدوية بالشكل الصحيح وعدم التهاون بالتعليمات الطبيبة مما يسبب أنتكاسته من جديد وبعدها يبدء بالتذمر من الطبيب وأستغابته على أنه طبيب غير حاذق وتاجر أموال وأعضاء .
وفي القسم الأخير سنتطرق على حق المرض على الممرض والعائلة
والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد
تعليق