بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
النصيحة والموعظة تحتاج الى أخلاص وأيمان .
ولكن أذا كانت من الله تعالى كيف يكون طعمها وكيف يكون التعامل معها وكيف فهمها فهماً طبيعياً .
القران الكريم أياته عظيمة النظر اليها تذهب بك الى عمق التفكر والتدبر فيها ولهذ أشار الله ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ( 24 ) إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ( 25 ) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم ( 26 ) فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ( 27 )ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم ( 28 )
وهنا نجد القران الكريم كيف يوصينا في التدبر في القران الكريم
وهنا أخترت أية كريمة حتى من فاتحة الكتاب
وهي .
( أياك نعبد وأياك نستعين)
مانحنوا الا قبضة من تراب فليس لهذه القدرة لفعل شيئاً أبداً
الا أن تسلم وجها هذه القبضة لربها وتستعين به لفعل أي شيء
تعتبر هذه الاية من أيات التوحيد العجيبة
وهنا تدل على تفرد العبد بربه
يقول السيد الشهيد عبد الحسين دستغيب ( رحمه الله) أن العبودية لله أمراً صعب واصعب منها استمرار حالة العبودية فالانسان وحده لايستطيع ان يتغلب على الشيطان في طاعته لربه أو يتغلب على نفسه ما لم يتصل بالغيب أي بربه ليعنهُ على طاعته وقد ورد في الدعاء المذكور(اللهم أعنّا على ذكرك وشُكرِكَ وحُسنِ عِبادتك ، اللهم أعنّا على ذكرك وشُكرك وحُسنِ عبادتِكَ يا الله)
الجميع بحاجة الى مساعد الله ولهذا قرن الله طاعته بالاستعانه به ولهذا تجد هذه الاية من الايات التي دائماً غلى اتصال في قلوبنا في الصلاة والصلاة هي افضل العبادات لله تعالى حيث هي الاتصال الانسان بربه
ولهذا هذا الذكر أي ( أياك نعبد واياك نستعين) عبارة عن ورد سماوي يتصل بالله ليعيننا على طاعة الله علماً أن سورة الفاتحة هي الورد القلبي للانسان ولهذا هي التي جعلها الله لنا دائماً لنرتبط به في الاستعانة والطاعة والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
النصيحة والموعظة تحتاج الى أخلاص وأيمان .
ولكن أذا كانت من الله تعالى كيف يكون طعمها وكيف يكون التعامل معها وكيف فهمها فهماً طبيعياً .
القران الكريم أياته عظيمة النظر اليها تذهب بك الى عمق التفكر والتدبر فيها ولهذ أشار الله ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ( 24 ) إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ( 25 ) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم ( 26 ) فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ( 27 )ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم ( 28 )
وهنا نجد القران الكريم كيف يوصينا في التدبر في القران الكريم
وهنا أخترت أية كريمة حتى من فاتحة الكتاب
وهي .
( أياك نعبد وأياك نستعين)
مانحنوا الا قبضة من تراب فليس لهذه القدرة لفعل شيئاً أبداً
الا أن تسلم وجها هذه القبضة لربها وتستعين به لفعل أي شيء
تعتبر هذه الاية من أيات التوحيد العجيبة
وهنا تدل على تفرد العبد بربه
يقول السيد الشهيد عبد الحسين دستغيب ( رحمه الله) أن العبودية لله أمراً صعب واصعب منها استمرار حالة العبودية فالانسان وحده لايستطيع ان يتغلب على الشيطان في طاعته لربه أو يتغلب على نفسه ما لم يتصل بالغيب أي بربه ليعنهُ على طاعته وقد ورد في الدعاء المذكور(اللهم أعنّا على ذكرك وشُكرِكَ وحُسنِ عِبادتك ، اللهم أعنّا على ذكرك وشُكرك وحُسنِ عبادتِكَ يا الله)
الجميع بحاجة الى مساعد الله ولهذا قرن الله طاعته بالاستعانه به ولهذا تجد هذه الاية من الايات التي دائماً غلى اتصال في قلوبنا في الصلاة والصلاة هي افضل العبادات لله تعالى حيث هي الاتصال الانسان بربه
ولهذا هذا الذكر أي ( أياك نعبد واياك نستعين) عبارة عن ورد سماوي يتصل بالله ليعيننا على طاعة الله علماً أن سورة الفاتحة هي الورد القلبي للانسان ولهذا هي التي جعلها الله لنا دائماً لنرتبط به في الاستعانة والطاعة والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق