إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استحباب النكاح وأهميته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استحباب النكاح وأهميته

    استحباب النكاح وأهميته :
    النكاح هو الوسيلة الوحيدة لتشكيل الأُسرة ، وهو الارتباط المشروع بين الرجل والمرأة ، وهو طريق التناسل والحفاظ على الجنس البشري من الانقراض ، وهو باب التواصل وسبب الأُلفة والمحبة ، والمعونة على العفّة والفضيلة ، فبه يتحصّن الجنسان من جميع ألوان الاضطراب النفسي ، والانحراف الجنسي ؛ ومن هنا كان استحبابه استحباباً مؤكدّاً ، قال تعالى : ( وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )(3) .
    ووردت روايات عديدة ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، تؤكّد هذا الاستحباب ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( تزوّجوا فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : مَن أحبَّ أن يتّبع سُنتي فإنَّ من سنتي التزويج ) (4) .
    وللزواج تأثيرات إيجابية على الرجل والمرأة ، وعلى المجتمع ، فهو الوسيلة للإنجاب وتكثير النسل ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( تناكحوا تكثّروا ، فإنّي


    (3) سورة النور : 24 / 32 .
    (4) الكافي 5 : 329 .
    أُباهي بكم الأُمم ، حتى بالسقط ) (1) .
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلاً ، لعلَّ الله أن يرزقه نَسمةً ، تُثقل الأرض بلا إله إلاّ الله )(2) .
    وهو ضمان لإحراز نصف الدين ؛ لأنّه الحصن الواقي ، من جميع ألوان الانحراف والاضطراب ، العقلي ، والنفسي ، والعاطفي ، فهو يقي الإنسان من الرذيلة والخطيئة ، ويخلق أجواء الاستقرار في العقل والقلب والإرادة ؛ لينطلق الإنسان متعالياً عن قيود الأهواء والشهوات ، التي تكبّله وتشغله عن أداء دوره في الحياة ، وفي ارتقائه الروحي وإسهامه في تحقيق الهدف الذي خُلق من أجله ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( مَن تزوّج أحرز نصف دينه ، فليتقِ اللهَ في النصف الباقي )(3) .
    وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) : ( ركعتان يصليهما المتزوج ، أفضل من سبعين ركعةً يصليهما الأعزب )(4) .
    وعليه فإنّ استحباب النكاح موضع اتفاق بين المسلمين (5) .
    ولأهمية النكاح جعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، في المرتبة الثانية من مراتب الفوائد المعنوية ، حيث قال : ( ما استفاد امرؤ مسلم فائدةً بعد الإسلام ، أفضل من زوجة مسلمة ، تُسرّه إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا
    ــــــــــــــــــــ
    (1) كتاب السرائر 2 : 518 .
    (2) مَن لا يحضره الفقيه 3 : 382 .
    (3) مَن لا يحضره الفقيه 3 : 383 .
    (4) تهذيب الأحكام 7 : 239 / 1 كتاب النكاح باب 22 .
    (5) كتاب السرائر 2 : 518 . وجامع المقاصد 12 : 8 .
    غاب عنها في نفسها وماله )(1) .
    وهو باب من أبواب الرزق ، بأسبابه الطبيعية المقرونة بالرعاية الإلهية ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( اتخذوا الأهل ، فإنّه أرزق لكم )(2) .

    (1) تهذيب الأحكام 7 : 240 / 4 كتاب النكاح باب 22 .
    (2) مَن لا يحضره الفقيه 3 : 383 .



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ما بنى بناء في الاسلام أحب إلى الله من التزويج )) .


    وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (( من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح )) .


    وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (( من كان له ما يتزوج به فلم يتزوج فليس منا )) .



    بوركتم ووفقتم لكل خير شيخنا الكريم الفاضل (( الشيخ عباس محمد ))

    زادكم الله من العلم والخير .. ووفقكم الله لمراضيه ولكل خير .. ودمتم بخير وصحة وسلامة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      لقد ناقش الفقهاء مسألة استحباب الزواج وأنه هل هو ثابت الاستحباب لكل قادر عليه، أو أن الاستحباب خاص بمن تاقت نفسه واشتاقت للزواج، والمقصود بذلك من كانت له رغبة جنسية دافعة، فيستحب له التزوج، وأما من لا يجد في نفسه تلك الرغبة والاندفاع الجنسي، فالزواج مباح فقط بالنسبة له، وليس مستحبا يترتب عليه الأجر والثواب، ويمكن أن يقصد التقرب به إلى الله تعالى.

      قال العلامة الحلي في شرائع الإسلام: (النكاح مستحب لمن تاقت نفسه، من الرجال والنساء، ومن لم تتق فيه خلاف، المشهور استحبابه).

      ويبدو أن عددا قليلا جدا من الفقهاء يذهب إلى اختصاص الاستحباب بمن تاقت نفسه فقط
      . أما مشهور الفقهاء فهو عموم الاستحباب وإطلاقه.

      فالرغبة الجنسية ليست هي الغرض الوحيد من الزواج، بل هناك أغراض ومنافع أخرى يكفي أي واحد منها للإقبال على الزواج، ولجعله في موضع الندب والاستحباب الشرعي.
      احسنتم شيخنا الفاضل {الشيخ عباس}لما طرحتموه بموضوعكم هذا.
      تقبلوا مروري.

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

        عن النبي صلى الله عليه واله وسلم :
        (أحبوا الصبيان وارحموهم)

        وقال الإمام الصادق عليه السلام :

        (إنّ الله ليرحم الرجل لشدة حبّه لولده).

        وعنه أيضا :
        (بر الرجل بولده برّه بوالديه)

        ولا يكفي أن نحمل الحبّ لأولادنا في قلوبنا، بل ينبغي من الوالدين إظهار لهم من خلال السلوك مثل تقبيلهم.

        جاء في الحديث الشريف عن الإمام علي عليه السلام :

        (من قبّـل ولده كان له حسنه، ومن فرَّحه فرَّحه الله يوم القيامة)

        وجاء رجل إلى النبي فقال: ما قبّـلت صبياً قط، فلما ولى قال النبي
        صلى الله عليه واله وسلم
        :


        (هذا رجل عندنا إنه من أهل النار)

        وكذلك بإدخال الفرح إلى قلوبهم من خلال حمل الهدايا لهم والتوسعة عليهم.


        احسنتم الله يجعله في ميزان اعمالكم يحفظكم المولى موفقين .
        الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

        تعليق

        يعمل...
        X