إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحمى وثوابها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحمى وثوابها

    الحمى وثوابها:
    قال (عليه السلام): (إن المؤمن إذا حم حماة واحدة تناثرت الذنوب منه كورق الشجر، فإن صار على فراشه فأنينه تسبيح وصياحه تهليل وتقلبه على الفراش كمن يضرب بسيفه في سبيل الله، وإن أقبل يعبد الله عز وجل بين أصحابه كان مغفورا له، فطوبى له إن مات وويله إن عاد والعافية أحب إلينا)(1).
    وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (حمى ليلة كفارة سنة وذلك لأن ألمها يبقى في الجسد سنة)(2).
    وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: (حمّى ليلة كفّارة سنة)(3).
    وعنه (صلى الله عليه وآله): (حمّى يوم كفّارة سنة)(4).
    قال المحدث النوري في المستدرك: (وسمعنا بعض الأطبّاء وقد حكي له هذا الحديث فقال: هذا يصدّق قول أهل الطّبّ إنّ حمّى يوم تؤلم البدن سنةً)(5).
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (حمى ليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها)(6).
    وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (حمى ليلة تعدل عبادة سنة، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين، وحمى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة)، قال أبو حمزة: قلت: فإن لم يبلغ سبعين سنة، قال: (فلأبيه وأمه)، قال: قلت: فإن لم يبلغا، قال: (فلقرابته)، قال: قلت: فإن لم تبلغ قرابته، قال: (فلجيرانه)(7).
    وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): (الحمّى تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)(8).
    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الحمى رائد الموت وسجن الله في أرضه وفورها من جهنم وهي حظ كل مؤمن من النار)(9).
    وعن عبد اللّه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: (الحمّى رائد الموت وهو سجن اللّه في الأرض وهو حظّ المؤمن من النّار)(10).
    وعن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (الحمّى رائد الموت وسجن اللّه في الأرض يحبس بها من يشاء من عباده وهي تحتّ الذّنوب كما يحاتّ الوبر عن سنام البعير)(11).
    وعن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: (نعم الوجع الحمى يعطي كل عضو قسطه من البلاء ولا خير فيمن لا يبتلى)(12).
    وعن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عاد رجلاً من الأنصار فشكا إليه ما يلقى من الحمى، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): (الحمّى طهور من ربّ غفور) فقال الرجل: بل الحمّى تفور بالشّيخ الكبير حتى تحله القبور، فغضب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وقال: (فليكن ذلك بك) قال: فمات من علته تلك (13).
    وشبهه في المستدرك عن الصّادق (عليه السلام) عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله(14)).


    الهوامش:
    1- مكارم الأخلاق: ص358.
    2- مكارم الأخلاق: ص358.
    3- مستدرك الوسائل: ج2 ص62 ب1 ح1416.
    4- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1 ح1378.
    5- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1.
    6- مكارم الأخلاق: ص358.
    7- مكارم الأخلاق: ص358.
    8- كنز الفوائد: ج1 ص378 فصل من ذكر المرضى والعبادة.
    9- مكارم الأخلاق: ص357.
    10- الكافي: ج3 ص111 باب علل الموت.
    11- مستدرك الوسائل: ج2 ص63 ب1 ح1420.
    12- مكارم الأخلاق: ص357.
    13- دعائم الإسلام: ج1 ص217 ذكر العلل والعبادات والاحتضار.
    14- مستدرك الوسائل: ج2 ص51 ب1 ح1377.






  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد

    عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (إن العبد ليصيبه من المصائب حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).
    مكارم الأخلاق: ص 359.

    وعن جابر بن عبد اللّه قال: قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): (لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حطّ اللّه به من خطاياه).
    التمحيص: ص43 ب3 ح52.

    وعن عليّ (عليه السلام) قال: (إذا ابتلى اللّه عبداً أسقط عنه من الذّنوب بقدر علّته).دعائم الإسلام: ج 1 ص 218 ذكر العلل والعبادات والاحتضار.
    .
    وعن الصّادق (عليه السلام) قال: (إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفّرها به ابتلاه اللّه عز وجل بالحزن في الدّنيا ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا أسقم بدنه ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا شدّد عليه عند موته ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا عذّبه في قبره ليلقى اللّه عزّ وجلّ يوم يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من ذنوبه)
    الأمالي للصدوق: ص 294 المجلس 49 ح4..

    .وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): (إنّ المؤمن ليهوّل عليه في نومه فتغفر له ذنوبه وإنّه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه).
    الكافي: ج 2 ص 444 باب تعجيل عقوبة الذنب، ح 4.

    وقال الصّادق (عليه السلام): (ساعات الأوجاع يذهبن بساعات الخطايا).بحار الأنوار: ج 78 ص 191 ب1.

    وعنه (صلى الله عليه وآله): (ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا).بحار الأنوار: ج64 ص244 ب12 ح83.

    وروي أنّه لمّا نزلت هذه الآية: ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءً يجز به،سورة النساء: 123. فقال رجل لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله): يا رسول اللّه جاءت قاصمة الظّهر. فقال (صلى الله عليه وآله): (كلا أ ما تحزن أ ما تمرض أ ما يصيبك اللاواء والهموم) قال: بلى، قال: (فذلك ممّا يجزى به).بحار الأنوار: ج78 ص192 ب1.

    وعن جابر بن عبد اللّه أنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) كان إذا رأى المريض قد برأ قال له: (يهنيك الطّهور من الذّنوب).التمحيص: ص42 ب3 ح46.


    الاخ الفاضل -الشيخ عباس محمد-
    موضوع في قمة ..
    دمت ودام عطائك
    سلمت اناملك على ماخطته لنا ...
    تحياتي ..لكـ خالص احترامي

    .










    .

    تعليق

    يعمل...
    X