إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأنفاق في سبيل الله سبب للغنى والثروة في الدنيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأنفاق في سبيل الله سبب للغنى والثروة في الدنيا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
    عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: «البخلُ عار والجبن منقصة، كُنْ سمحاً ولاتكن مبذّراً، وكن مقدراً ولا تكن مقتراً ولاتستحي من إعطاء القليل، فإنّ الحرمان أقلُّ منه، عجبتُ للبخيل يستعجل الفقر الذي هرب منه ويفوته الغنى الذي إياه طلب يعيش في الدنيا عيش الفقراء ويُحاسب في الآخرة حساب الأغنياء. البخلُ جامع لمساوىء العيوب وهو زمام يُقاد به الى كلِّ سوء».
    أقول : عندما يعلم الإنسان
    أن الله هو المالك الحقيقي لكل ما في الكون المتصرّف فيه المدبّر له، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، والمال في الحقيقة مال الله؛ لأنه هو خالقه وواهبه وميسّر سُبُله ومانح الإنسان القدرة على اكتسابه، ومهما ذكر الإنسان عمَله وجهده فليذكُر القدرة الإلهية في الإيجاد والإمداد والبسط والعطاء وإنبات الزروع وإنزال الماء وتنويع ذلك، ولذلك يوجّهنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم إلى هذه الحقيقة فيقول جل ذكره: أَفَرَءيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ أَءنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ ?لزرِعُونَ لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَـ?مًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ أَفَرَءيْتُمُ ?لْمَاء ?لَّذِى تَشْرَبُونَ أَءنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ ?لْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ ?لْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاء جَعَلْنَـ?هُ أُجَاجًا فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ [الواقعة:63-70].
    وقد صور لنا القرآن الكريم ما أعده للمنفق في سبيل الله من مضاعفة الأجر فقال جل شأنه: مَّثَلُ ?لَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْو?لَهُمْ فِي سَبِيلِ ?للَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنبُلَةٍ مّاْئَةُ حَبَّةٍ وَ?للَّهُ يُضَـ?عِفُ لِمَن يَشَاء وَ?للَّهُ و?سِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:261]،
    قال الإمام الباقر (عليه السلام ): إن الشمس لتطلع ومعها أربعة أملاك: ملك ينادي: يا صاحب الخير أتم وأبشر، وملك ينادي:
    يا صاحب الشر أنزع وأقصر، وملك ينادي: أعط منفقا خلفا وآت ممسكا تلفا، وملك ينضح الأرض بالماء ولولا ذلك اشتعلت الأرض . وقال الإمام الصادق (عليه السلام) لبعض جلسائه: ألا أخبرك بشيء تقرب به من الله وتقرب من الجنة وتباعد من النار؟ ، فقال: بلى. فقال: عليك بالسخاء . وقال: خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم.
    والله عز وجل يقول: { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة:268]
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله
    من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
    فليتول على بن أبى طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

    يبغض الآل ثلاثة ــــ فيهم البغض وراثة
    ابن حيض وزناء ــــ والمكنى بالدياثة
    أخبر المختارعنهم ــــ لعن الله الثلاثة



  • #2
    ﻗﺎﻝﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏ صلى الله عليه واله: " ﺍﻟﺴﺨﺎﺀ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﻦﺷﺠﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ ﻣﺘﺪﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ،ﻓﻤﻦ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﺼﻨﺎً ﻗﺎﺩﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﺼﻦ ﺇﻟﻰ اﻟﺠﻨﺔ."
    موفق لكل خير
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      الأخت الكريمة ( الرحى )
      البركه تحل بتواجدكم
      كل الشكر لك على هذا المرور الكريم والأضافة القيمة
      يعطيك الف عافيه
      لا عدمناك
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله
      من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
      فليتول على بن أبى طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

      يبغض الآل ثلاثة ــــ فيهم البغض وراثة
      ابن حيض وزناء ــــ والمكنى بالدياثة
      أخبر المختارعنهم ــــ لعن الله الثلاثة


      تعليق

      يعمل...
      X