تويت
الاستحمام والذنوب
إذا استحم الانسان جيداً وارتدى ثوباً نظيفاً طاهراً حسناً وقد نشر عليه عطراً فواحاً فإننا نجده يحرص على اختيار المكان المناسب لجلوسه وإقامته ويدفع عن نفسه وثوبه كل مايشين ويلوث تلك النظافة والطهارة وهذا فعل لعاقل . أما إذا ذهب وقصد الجلوس في مزبلة ( رفع الله مقام القارىء ) حيث القاذورات والروائح الكريهة التي تشمئز منها النفوس ، فهذا ليس بالمقبول . كذلك إذا استحم المرء بـ (حمام التوبة) واغتسل جيداً بالانابة الى ربه الكريم ولبس ثوب الطاعة والعبادة وتعطر بذكر الله عزّ وجل فلا بد له أنْ يختار مكاناً مناسباً لجلوسه وإقامته يناسب ماهو عليه . وهذا المكان فيه طاعة الله سبحانه وذكره فيه وتلاوة كتابه الكريم وإحياء لذكر أهل بيت النبوة والرحمة (عليهم السلام) وتذكّر الدار الآخرة والسعي للفوز برضا الله سبحانه وتعالى ، لا أن يذهب لمكان يـُبعده عن كل ماذُكِر فيعلق في وحل وأدران وأوساخ الشيطان ويكون حصاده ذنوباً وآثاماً ومعاصي . قال تبارك إسمه (وأما يُنسينـّك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) سورة الانعام / الآية (68) ، وقال العلي العظيم ( وابتغ ِ فيما آتاك الله الدار الآخرة ..) سورة القصص / الاية (77) .
إذا استحم الانسان جيداً وارتدى ثوباً نظيفاً طاهراً حسناً وقد نشر عليه عطراً فواحاً فإننا نجده يحرص على اختيار المكان المناسب لجلوسه وإقامته ويدفع عن نفسه وثوبه كل مايشين ويلوث تلك النظافة والطهارة وهذا فعل لعاقل . أما إذا ذهب وقصد الجلوس في مزبلة ( رفع الله مقام القارىء ) حيث القاذورات والروائح الكريهة التي تشمئز منها النفوس ، فهذا ليس بالمقبول . كذلك إذا استحم المرء بـ (حمام التوبة) واغتسل جيداً بالانابة الى ربه الكريم ولبس ثوب الطاعة والعبادة وتعطر بذكر الله عزّ وجل فلا بد له أنْ يختار مكاناً مناسباً لجلوسه وإقامته يناسب ماهو عليه . وهذا المكان فيه طاعة الله سبحانه وذكره فيه وتلاوة كتابه الكريم وإحياء لذكر أهل بيت النبوة والرحمة (عليهم السلام) وتذكّر الدار الآخرة والسعي للفوز برضا الله سبحانه وتعالى ، لا أن يذهب لمكان يـُبعده عن كل ماذُكِر فيعلق في وحل وأدران وأوساخ الشيطان ويكون حصاده ذنوباً وآثاماً ومعاصي . قال تبارك إسمه (وأما يُنسينـّك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) سورة الانعام / الآية (68) ، وقال العلي العظيم ( وابتغ ِ فيما آتاك الله الدار الآخرة ..) سورة القصص / الاية (77) .
تعليق