بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
(( الدنيا دار بلوى ))
📌قال الإمام الهادي(عليه السلام):-
{{إن الله جعل الدنيا دارَ بلوى ، والآخرة دارَ عُقبى ، وجعلَ بلوى الدنيا لثوابِ الآخرةِ سبباً ، وثواب الآخرةِ من بلوى الدنيا عِوضاً.}}
📚-مستدرك سفينة البحارج٣: ٣٧٠.
🌑🌱🌑🌱🌑
📌عن أبو هاشم الجعفري قال: خرجت مع أبي الحسن (عليه السلام) إلى ظاهر سر من رأى نتلقى بعض القادمين ، فأبطأوا! فطُرح لأبي الحسن (عليه السلام) غاشية السرج ، فجلس عليها ، ونزلت عن دابتي وجلست بين يديه ، وهو يحدثني ، فشكوت إليه قصور يدي وضيق حالي ، فأهوى بيده إلى رمل فناولني منه أكفاً ، وقال: اتسع بها يا أبا هاشم ، واكتم ما رأيت ، فخبأته معي ورجعنا ، فأبصرته ، فإذا هو يتقد كالنيران ذهباً أحمر ، فدعوت صائغاً إلى منزلي ، وقلت له: اسبك لي هذا ، فسبكه وقال: ما رأيت ذهباً أجود منه وهو كهيئة الرمل ، فمن أين لك هذا ؟ قلت: هذا شيء عندنا قديماً.
📚-الخرائج والجرائح ج2 ص673 ، عنه البحار ج50 ص138 ، الثاقب في المناقب ص532 ، كشف الغمة ج3 ص192 ، مدينة المعاجز ج7 ص452 ، إعلام الورى ج2 ص118.
💥وأقول: من نعم الله الكبيرة علينا ، أن هيّأَ لنا زمناً يفيض علينا فيه من فضله ، يُنزل رحمته ورضوانه ، يقبل دعاءَنا واستغفارنا ، وأعمالنا أكثر مما يقبله في بقيّة الشّهور ، فيه يُضاعف الأجر والثوابز، فالخسارة كلّ الخسارة ، عندما يكون لنا مثل هذا الموسم ولا نستفيد منه ، ولا ننهل من معين بركاته..
💥فليكن هذا الشَّهر هو فرصتنا لتطهير هذه النّفوس والقلوب ، وإنعاشها من الجفاف الرّوحيّ ، والاستغراق في الأجواء المادّيَّة ، فلا يُقبل على الله إلا الطّاهرون ، النقيّون ، الّذين ظاهرهم ، وباطنهم سواء ، لا يعملون في الخفاء ما يستحون منه في العلن...
إنَّ فضائل هذا الشَّهر عظيمة ، وقد لا تُحيط بها العقول ، وقد روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّ الله تعالى نصَب في السّماء ملكاً يُقال له الدّاعي ، فإذا دخل شهر رجب ، ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصّباح: طوبى للذّاكرين ، طوبى للطّائعين..
🌿هذا شهر رجب قد ابتدأ مفتتحاً الموسم...
فهلا جاء النّتاج مثمراً: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون)
🌼گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام نجم لامع في سماء الواتس آب🌼
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
(( الدنيا دار بلوى ))
📌قال الإمام الهادي(عليه السلام):-
{{إن الله جعل الدنيا دارَ بلوى ، والآخرة دارَ عُقبى ، وجعلَ بلوى الدنيا لثوابِ الآخرةِ سبباً ، وثواب الآخرةِ من بلوى الدنيا عِوضاً.}}
📚-مستدرك سفينة البحارج٣: ٣٧٠.
🌑🌱🌑🌱🌑
📌عن أبو هاشم الجعفري قال: خرجت مع أبي الحسن (عليه السلام) إلى ظاهر سر من رأى نتلقى بعض القادمين ، فأبطأوا! فطُرح لأبي الحسن (عليه السلام) غاشية السرج ، فجلس عليها ، ونزلت عن دابتي وجلست بين يديه ، وهو يحدثني ، فشكوت إليه قصور يدي وضيق حالي ، فأهوى بيده إلى رمل فناولني منه أكفاً ، وقال: اتسع بها يا أبا هاشم ، واكتم ما رأيت ، فخبأته معي ورجعنا ، فأبصرته ، فإذا هو يتقد كالنيران ذهباً أحمر ، فدعوت صائغاً إلى منزلي ، وقلت له: اسبك لي هذا ، فسبكه وقال: ما رأيت ذهباً أجود منه وهو كهيئة الرمل ، فمن أين لك هذا ؟ قلت: هذا شيء عندنا قديماً.
📚-الخرائج والجرائح ج2 ص673 ، عنه البحار ج50 ص138 ، الثاقب في المناقب ص532 ، كشف الغمة ج3 ص192 ، مدينة المعاجز ج7 ص452 ، إعلام الورى ج2 ص118.
💥وأقول: من نعم الله الكبيرة علينا ، أن هيّأَ لنا زمناً يفيض علينا فيه من فضله ، يُنزل رحمته ورضوانه ، يقبل دعاءَنا واستغفارنا ، وأعمالنا أكثر مما يقبله في بقيّة الشّهور ، فيه يُضاعف الأجر والثوابز، فالخسارة كلّ الخسارة ، عندما يكون لنا مثل هذا الموسم ولا نستفيد منه ، ولا ننهل من معين بركاته..
💥فليكن هذا الشَّهر هو فرصتنا لتطهير هذه النّفوس والقلوب ، وإنعاشها من الجفاف الرّوحيّ ، والاستغراق في الأجواء المادّيَّة ، فلا يُقبل على الله إلا الطّاهرون ، النقيّون ، الّذين ظاهرهم ، وباطنهم سواء ، لا يعملون في الخفاء ما يستحون منه في العلن...
إنَّ فضائل هذا الشَّهر عظيمة ، وقد لا تُحيط بها العقول ، وقد روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّ الله تعالى نصَب في السّماء ملكاً يُقال له الدّاعي ، فإذا دخل شهر رجب ، ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصّباح: طوبى للذّاكرين ، طوبى للطّائعين..
🌿هذا شهر رجب قد ابتدأ مفتتحاً الموسم...
فهلا جاء النّتاج مثمراً: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون)
🌼گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام نجم لامع في سماء الواتس آب🌼
تعليق