بسم الله الرحمن الرحيم
{وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون}
(الأنعام:97).
صدق الله العلي العظيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد النبي الامين وعلى اله الطيبن الغرر الميامين.
اليوم نستعرض على القرّاء الكرام مصطلح هو يكاد يكون معروف عند البعض والذي من الضروري ان يكون معروف للجميع هو مصطلح
(الحوكمة الالكترونية) لقد تم تشيد هذه التقنية من اواخر القرن الماضي وبدأ التعامل معه في انشاء افضل السبل التقنية لتوفير اهم الخدمات الاجتماعية التي تساعد في تسهيل المهام اليومية.
تم البدأ بالعمل بالحوكمة الالكترونية من قبل بعض الدول والحكومات المتقدمة وذلك للتاكيد على اهمية الزمن وافضلية السرعة في تنفيذ المهام ولتوضيح اكثر لهذا المصطلح فلنقوم بضرب مثال:
ان التعامل مع الخدمات التي تقدمها الحوكمة الالكترونية هو بالضبط مثل التعامل مع سرعة التفكير اي كلما فكرت بفكرة ممكن ان تطبقها من غير انتظار على سبيل المثال الالة التي تقوم بتوديع المال وتقديمه في اي وقت والتي تدعى بال
ATM
تسمح للمواطن بان يودع ماله وسحبه باي وقت شاء ويمكن ارساله الى اي شخص شاء في اي مكان شاء وهذا كله سيقوم بعملية تسهيل المهمة التي تكاد تكون معقدة في بعض الاحيان او بعض الامكان التي لا تمتلك مثل هذه التقنية، ايضا يستطيع المواطن ان يرسل المبلغ المطلوب في حجز تكت طائرة لشركة طيران او شراء اي شيء يطلبه وهذا جزء من مهام التنفيذ قي الحوكمة الالكترونية .
ان الحوكمة الالكترونية تقوم بعمل وتنفيذ المهام بين الحكومة والحكومات الاخرى
(g2g)
وبين الحكومة والمواطن
(g2c)
وبين الحكومة والشركات
(g2b)
وتدخل في جميع القطاعات التي تخدم المجتمعات مما توفر سهولة في اجراء المعاملات ودقة في تسير المهام.
اجيرت هذه التقنية في العديد من دول اوربا وكذلك دول العالم الثالث وكذلك في الوطن العربي وتعتبر دبي من الدول العربية التي نحجت في العمل بالحوكمة الالكترونية لما لها من فوائد وما تقدمه من تطور في تيسير التعامل اليومي في المجتمعات ونأمل ان يتم تطبيقه في جميع التعاملات اليومية في بلدنا ومن اهم نجاح هذه الخطوة هو التعرف على اهميتها وكيفية التعامل معها.
تعليق