إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إياكم والظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إياكم والظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
    الظلم حرام وهو من الذنوب الكبيرة .
    وهو وضع الشيء في غير موضعه .
    والظلم جماع الآثام ومنبع الشرور، وداعية الفساد والدمار.
    والعدل المطلق من صفات الله تعالى في الدنيا والآخرة ، والظلم حرمه الله تعالى على نفسه ، وعلى عباده والظلم ظلمات يوم القيامة ، فلا شفيع ولا وسيط يفيد الظالم ، ولا نصير للظالم ولا مدافع عنه ، ويلقى جزاءً وفاقاً ، ومن أشد حالات الظلم ، الأعتداء على الأنفس بقتلها أو على الأعراض بهتكها ، أو على الأموال باغتصابها ، فعلى العاقل الذي يريد تخفيف الحساب عن نفسه أن يبتعد عن الظلم في حقوق الناس فقد تضمن القرآن الكريم والأحاديث الشريفة طائفة من النصوص التي تحرم الظلم وتهدد الظالمين وتنذرهم بأوخم العواقب : فمن آيات القرآن الكريم .
    قال : تعالى (مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ( 18 ) غافر.
    وقال تعالى { وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ } [هود:113].
    والأحاديث الشريفة التي
    حذرنا فيها النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) من عاقبة الظلم والإنجرار اليه والإعانه عليه والرضا به وعذر أهله فهو ظلمات يوم القيامة :
    فقد روي عن الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) أنه قال : ( إياكم والظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة )(1)
    و عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( من عذر ظالمآ بظلمه سلط الله عليه من يظلمه ، فإن دعا لم يستجب له ، ولم يأجره الله على ظلامته ) (2)
    وقال عليه السلام لأصحابه : ( إياكم أن تعينوا على مسلم مظلوم فيدعو عليكم ، فيستجاب له فيكم ، فإن أبانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول : إن دعوة المسلم المظلوم مستجابة )
    وقال عليه السلام ايضآ : ( العامل بالظلم والمعين له ، والراضي به ، شركاء ثلاثتهم) (3)
    بل ومداهنة أهل العصيان وعدم الغضب لله عزوجل مما يقترفوه وعدم البراءه منهم يؤدي الى التعذيب بعذابهم :
    قال الإمام الباقر عليه السلام : « أوحى الله إلى شعيب النبي أنّي معذّب من قومك مائة ألف ، أربعين ألفاً من شرارهم وستّين ألفاً من خيارهم ، فقال : ياربّ هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟! فأوحى الله إليه : داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي ) (4)
    ـــــــــــــ
    (1) جامع الأخبار ج 20 ص 13 .
    (2) ميزان الحكمة ج 3 ص 204 .
    (3) وسائل الشيعة ج11 ص344 .
    (4) الكافي ج 5 ص 56 .
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله
    من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
    فليتول على بن أبى طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

    يبغض الآل ثلاثة ــــ فيهم البغض وراثة
    ابن حيض وزناء ــــ والمكنى بالدياثة
    أخبر المختارعنهم ــــ لعن الله الثلاثة



  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عن الاِمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنّه قال: «اِن الرجل ليغضب فما يرضى أبداً حتّى يدخل النار، فأيما رجلٌ غضب على قومه وهو قائم فليجلس من فوره ذلك فاِنّه سيذهب عنه رجس الشيطان. وأيما رجل غضب على ذي رحم فليَدْنُ منه فليمسه فاِن الرّحم اذا مست سكنت».
    وعن الاِمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام: «الغضب مفتاح كلِّ شرّ».





    شكرآ جزيلا على الموضوع

    واصلي تألقك والله ولي التوفيق

    بارك الله فيكي أختي -الجياشي-

    ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة

    تعليق


    • #3
      ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ‏):
      ‏ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺃﺷﺘﺪ ﻏﻀﺒﻲ ﻋﻠﻰ
      ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻧﺎﺻﺮﺍًﻏﻴﺮﻱ
      موفق لطروحاتك القيمة
      ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
      ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
      ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
      ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
      ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
      ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
      ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
      ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
      ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
      ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
      ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
      ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هدى الاسلام مشاهدة المشاركة

        بسم الله الرحمن الرحيم
        عن الاِمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنّه قال: «اِن الرجل ليغضب فما يرضى أبداً حتّى يدخل النار، فأيما رجلٌ غضب على قومه وهو قائم فليجلس من فوره ذلك فاِنّه سيذهب عنه رجس الشيطان. وأيما رجل غضب على ذي رحم فليَدْنُ منه فليمسه فاِن الرّحم اذا مست سكنت».
        وعن الاِمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام: «الغضب مفتاح كلِّ شرّ».





        شكرآ جزيلا على الموضوع

        واصلي تألقك والله ولي التوفيق

        بارك الله فيكي أختي -الجياشي-

        ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة

        الأخت الكريمة ( هدى الإسلام )

        البركه تحل بتواجدكم
        كل الشكر لك على هذا المرور الكريم
        يعطيك الف عافيه
        لا عدمناك
        قال رسول الله صلى الله عليه وآله
        من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
        فليتول على بن أبى طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

        يبغض الآل ثلاثة ــــ فيهم البغض وراثة
        ابن حيض وزناء ــــ والمكنى بالدياثة
        أخبر المختارعنهم ــــ لعن الله الثلاثة


        تعليق

        يعمل...
        X