
**خادمة البيت العلوي**
فضلها
ذكر المفسرون طبقا للروايات ان المراد من الذين يوفون في سورة هل اتى (الانسان) آية 22 (يوفون با لنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا )) نزلت في حق علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم افضل الصلاة والسلام وجاريتهم فضة .وقد تكلمت بالقرآن عشرين سنة.
موقفها من ابن ملجم
((لما حمل الامام علي (عليه السلام ) من مصلاه والناس من حوله قد اشرفوا على الهلكة من شدة البكاء والنحيب وبلغوا به منزله ومعهم ابن ملجم موثوقا ..اقبلت فضة أمة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام ) وبيدها حربة فقالت :ذروني اضرب عدو الله بهذه الحربة فأشفي بعض جوى صدري . فقال لها الحسن (عليه السلام): اصبري يا أمة الله وردها الى الدار.))
وكانت سلام الله عليها ملازمة لزينب عليها السلام ولم تفارقها حتى في خروجها الى كربلاء مع اخيها الحسين عليه السلام واخذت مع السبايا وجائت مع السيدة زينب عليها السلام وبقيت ملازمة لها حتى توفيت وجاورت قبرها ودفنت في مقبرة باب الصغير في دمشق.
فسلام الله عليها بما نالته من شرف الخدمة لأهل البيت (عليهم السلام )
تعليق