بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
والثاني: وهو ما له مادة على قسمين:
1 ــ ما تكون مادته طبيعية، وهذا إن صدق عليه ماء البئر أو الماء الجاري لم ينجس بملاقاة النجاسة وإن كان أقل من الكر، إلا إذا تغيّر على النهج الذي سبق بيانه، من غير فرق في الماء الجاري بين ماء الأنهار والعيون، وإن لم يصدق عليه أحد العنوانين ــ كالراكد النابع على وجه الأرض ــ تنجس بملاقاة النجاسة إذا كان قليلا ما لم يجر ولو بعلاج بحيث يصدق عليه الماء الجاري.
2 ــ ما لا تكون مادته طبيعية كماء الحمام، وسيأتي بيان حكمه في المسألة (51).
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
قال سماحته (والثاني: ) اي القسم الثاني من الماء المطلق ، قال (وهو ما له مادة على قسمين)
ثم قسمه سماحته دام ظله الى قسمين ، بقوله (على قسمين)
1 / ( ــ ما تكون مادته طبيعية، ) والمراد بطبيعية ، في مقابل المصطنعة او الاصطناعية ، والطبيعية ، هي التي لا دخل للانسان في تسببها
ثم قال (وهذا إن صدق عليه ماء البئر أو الماء الجاري) نعم قد يكون هناك ماء بئر ، لكنه واقف او راكد او متوقف ، فكلما نأخذ منه ماء ، لا يعوض النقص ، لان لا مادة له حتى يزيد ماءه ، او يعوض ما نقص منه ، فلذلك قد يصدق على ال بئر ، بأن له مادة وطبيعية ، وقد لا يصدق ذلك ،
فالذي له مادة وطبيعية ، ماهو حكمه ؟
قال ( لم ينجس بملاقاة النجاسة وإن كان أقل من الكر،) فتارة يكون ماء البئر ، كرا فما فوق ، وتارة يكون ، هنالك بئر صغير ، لا يساوي مجموع ماؤه كرا ، ولكن له مادة طبيعية ، فيقول سماحته دام ظله ، هذا البئر ، سواء كان ماؤه اقل او اكثر من كر ، لا يتنجس الا
الا ماذا ؟
قال (إلا إذا تغيّر على النهج الذي سبق بيانه،) اي تغير لونه او طعمه او ريحه
ثم قال ( من غير فرق في الماء الجاري بين ماء الأنهار والعيون ، وإن لم يصدق عليه أحد العنوانين )
فماء الانهار ، وماء العيون ، حتى وان لم يصدق عليه ،
العنوان الاول : له مادة
العنوان الثاني : مادته طبيعية
فكأنه يقول ، ان ماء الانهار ، لا ينجس الا اذا تغير ، لونه او طعمه او ريحه ، وان لم يصدق عليه ان له مادة ، او ان مادته طبيعية .
وكذلك ماء العيون لا ينجس الا اذا تغير ، لونه او طعمه او ريحه ، وان لم يصدق عليه ان له مادة ، او ان مادته طبيعية
بخلاف ماء البئر ، يقول ، احكم عليه بنفس الحكم المنصرم ، اذا صدق عليه احد العنواين .
ثم اعطى مثالا ، لقوله وان لم يصدق عليه احد العنوانين ، فقال (ــ كالراكد النابع على وجه الأرض) هذا الماء الراكد على وجه الارض ، قد يكون قليلا ،فاذا جرى عليه ماء ولو بعلاج (ماطور ماء مثلا ) بحيث يصدق عليه انه ماء جاري ، هذا الماء الراكد ، ايضا هو لا يتنجس بملاقاة النجاسة الا اذا تغير بالاوصاف المعتبرة
فاتى بهذا المثال ، لان الماء الراكد هنا ، لم يكن له مادة ، ولم تكن مادته طبيعية ، فهو ايظا لا يتنجس الا اذا تغيرت اوصافه
واما اذا كان قليلا ، بحيث لا يوجد له ، لا مادة ولا طبيعية ، فانه يتنجس بمجرد ملاقاته للنجاسة
فقال (ــ تنجس بملاقاة النجاسة إذا كان قليلا ما لم يجر ولو بعلاج بحيث يصدق عليه الماء الجاري.)
ثم بعد ان بين سماحته دام ظله الاول وهو ماتكون له مادة وطبيعية اشار سماحته للقسم الثاني من الماء ، الذي له مادة ولكن غير طبيعية فأخر حكمها الى مسألة 51
فقال (2 ــ ما لا تكون مادته طبيعية كماء الحمام، وسيأتي بيان حكمه في المسألة (51) )
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
والثاني: وهو ما له مادة على قسمين:
1 ــ ما تكون مادته طبيعية، وهذا إن صدق عليه ماء البئر أو الماء الجاري لم ينجس بملاقاة النجاسة وإن كان أقل من الكر، إلا إذا تغيّر على النهج الذي سبق بيانه، من غير فرق في الماء الجاري بين ماء الأنهار والعيون، وإن لم يصدق عليه أحد العنوانين ــ كالراكد النابع على وجه الأرض ــ تنجس بملاقاة النجاسة إذا كان قليلا ما لم يجر ولو بعلاج بحيث يصدق عليه الماء الجاري.
2 ــ ما لا تكون مادته طبيعية كماء الحمام، وسيأتي بيان حكمه في المسألة (51).
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
قال سماحته (والثاني: ) اي القسم الثاني من الماء المطلق ، قال (وهو ما له مادة على قسمين)
ثم قسمه سماحته دام ظله الى قسمين ، بقوله (على قسمين)
1 / ( ــ ما تكون مادته طبيعية، ) والمراد بطبيعية ، في مقابل المصطنعة او الاصطناعية ، والطبيعية ، هي التي لا دخل للانسان في تسببها
ثم قال (وهذا إن صدق عليه ماء البئر أو الماء الجاري) نعم قد يكون هناك ماء بئر ، لكنه واقف او راكد او متوقف ، فكلما نأخذ منه ماء ، لا يعوض النقص ، لان لا مادة له حتى يزيد ماءه ، او يعوض ما نقص منه ، فلذلك قد يصدق على ال بئر ، بأن له مادة وطبيعية ، وقد لا يصدق ذلك ،
فالذي له مادة وطبيعية ، ماهو حكمه ؟
قال ( لم ينجس بملاقاة النجاسة وإن كان أقل من الكر،) فتارة يكون ماء البئر ، كرا فما فوق ، وتارة يكون ، هنالك بئر صغير ، لا يساوي مجموع ماؤه كرا ، ولكن له مادة طبيعية ، فيقول سماحته دام ظله ، هذا البئر ، سواء كان ماؤه اقل او اكثر من كر ، لا يتنجس الا
الا ماذا ؟
قال (إلا إذا تغيّر على النهج الذي سبق بيانه،) اي تغير لونه او طعمه او ريحه
ثم قال ( من غير فرق في الماء الجاري بين ماء الأنهار والعيون ، وإن لم يصدق عليه أحد العنوانين )
فماء الانهار ، وماء العيون ، حتى وان لم يصدق عليه ،
العنوان الاول : له مادة
العنوان الثاني : مادته طبيعية
فكأنه يقول ، ان ماء الانهار ، لا ينجس الا اذا تغير ، لونه او طعمه او ريحه ، وان لم يصدق عليه ان له مادة ، او ان مادته طبيعية .
وكذلك ماء العيون لا ينجس الا اذا تغير ، لونه او طعمه او ريحه ، وان لم يصدق عليه ان له مادة ، او ان مادته طبيعية
بخلاف ماء البئر ، يقول ، احكم عليه بنفس الحكم المنصرم ، اذا صدق عليه احد العنواين .
ثم اعطى مثالا ، لقوله وان لم يصدق عليه احد العنوانين ، فقال (ــ كالراكد النابع على وجه الأرض) هذا الماء الراكد على وجه الارض ، قد يكون قليلا ،فاذا جرى عليه ماء ولو بعلاج (ماطور ماء مثلا ) بحيث يصدق عليه انه ماء جاري ، هذا الماء الراكد ، ايضا هو لا يتنجس بملاقاة النجاسة الا اذا تغير بالاوصاف المعتبرة
فاتى بهذا المثال ، لان الماء الراكد هنا ، لم يكن له مادة ، ولم تكن مادته طبيعية ، فهو ايظا لا يتنجس الا اذا تغيرت اوصافه
واما اذا كان قليلا ، بحيث لا يوجد له ، لا مادة ولا طبيعية ، فانه يتنجس بمجرد ملاقاته للنجاسة
فقال (ــ تنجس بملاقاة النجاسة إذا كان قليلا ما لم يجر ولو بعلاج بحيث يصدق عليه الماء الجاري.)
ثم بعد ان بين سماحته دام ظله الاول وهو ماتكون له مادة وطبيعية اشار سماحته للقسم الثاني من الماء ، الذي له مادة ولكن غير طبيعية فأخر حكمها الى مسألة 51
فقال (2 ــ ما لا تكون مادته طبيعية كماء الحمام، وسيأتي بيان حكمه في المسألة (51) )
تمت المسألة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
تعليق