إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح المنهاج للسيد السيستاني دام ظله ـ حكم الماء المطلق ـ مسألة 38

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح المنهاج للسيد السيستاني دام ظله ـ حكم الماء المطلق ـ مسألة 38

    بسم الله الرحمن الرحيم
    .والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
    "رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
    مسألة 38: يعتبر في صدق عنوان (الجاري) وجود مادة طبيعية له، والجريان ولو بعلاج، والدوام ولو في الجملة كبعض فصول السنة، ولا يعتبر فيه اتصاله بالمادة بل الاستمداد الفعلي منها، ولا ينافيه الانفصال الطبيعي كما لو كانت المادة من فوق تترشح وتتقاطر، فإنه يكفي ذلك في عاصميته.
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    تحدث سماحته دام ظله في المسألة السابقة ، عن الماء الجاري ، ك( ماء الانهار وماء العيون، فقط) ، وكان الحكم انها لا تتنجس الا بتغير الاوصاف وان كان لا مادة له طبيعية ، على ان يجري له الماء ولو بعلاج
    واما باقي مصاديق الماء الجاري ، هل يجري عليها نفس الحكم ؟
    اولاً ، علينا ان نعرف من ، من المياه هي مصاديق الماء الجاري
    فقال (يعتبر ) اي يشترط (في صدق عنوان (الجاري) ) اي الذي يصدق عليه ، ان نطلق له اسم الماء الجاري هو :
    1 / (وجود مادة طبيعية له،) بدون تدخل الانسان فيها
    2/ ( والجريان ولو بعلاج،) ان يجري هذا الماء ولو بآلة
    3 / ( والدوام ولو في الجملة ) ، في الجملة ، اي تطابق الدوام في بعض مفهوم الدوام ، وليس كل مفهوم الدوام ، وكما قلنا ، يعبر عنها موجبة جزئية ، في علم المنطق ، مثل ( كلمة بعض )لذلك قال ( كبعض فصول السنة، )
    ثم قال (ولا يعتبر) اي ولا يشترط ( فيه ) في الماء الجاري (اتصاله ) اي الالتقاء والمباشرة (بالمادة بل الاستمداد الفعلي منها، ) اي انه فعلا يأخذ ماؤه من المادة (ولا ينافيه ) اي لا ينافي كونه ماء جاري ، ولا يقال عنه انه ماء غير جاري ،في حالة (الانفصال الطبيعي) الانقطاع الطبيعي ، غير المصطنع ( كما لو كانت المادة من فوق تترشح وتتقاطر،) نفرض ان هناك مادة فوق الجبل ، ويترشح منها الماء عن طريق صخرة كبيرة ، يقع الماء المترشح ، على الماء الذي نحكم عليه بأنه جاري ( فإنه يكفي ذلك في عاصميته.) اي يكفي ان نحكم عليه بأنه ماء معتصم ، ولا يتنجس الا بتغيره بالاوصاف المعتبرة


    تمت المسألة ، والله العالم .
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
    التعديل الأخير تم بواسطة كاظم الحاتمي ; الساعة 26-04-2015, 11:13 PM. سبب آخر:

  • #2


    بسم الله الرحمن الرحيم

    *يعتبر في عدم تنجس الجاري اتصاله بالمادة ، فلو كانت المادة من فوق تترشح وتتقاطر ، فإن كان دون الكر ينجس، نعم إذا لاقى محل الرشح للنجاسة لا ينجس (السيد الخوئي).

    *الماء الجاري وهو النابع السائل لا ينجس إلا بالتغير (الامام الخميني).

    *لا يكفي تقاطر المادة وترشيحها عليه من دون اتصال (السيد الحكيم).
    منهاج الصالحين لسماحة السيد ابي القاسم الخوئي مع فتاوى العلماء الاعلام.

    الاخ الفاضل -كاظم الحاتمي -
    . بارك الله فيك على هذا الموضوع كل الشكر والتقديرتقبلوا مروري.

    تعليق

    يعمل...
    X