
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الصلاة عمود الدين فمن ترك الصلاة متعمدا فقد هدم دينه ومن ترك اوقاتها يدخل الويل والويل واد في جهنم كما قال الله تعالى
(ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )الماعون
ان الانسان عبارة عن روح وجسد والكل يلبي طلبات الجسد بلا استثناء والقليل من يدعم الروح بغذاء العلم ونظافة الطاعة
وتطهيرها بالتوبة حتى تتراكم عليها طبقات من التلوث تحجبها عن نورها ويجعل الفطرة كأنها غارقة في سبات عميق
فالمراهقون يتركون الصلاة ولا يعيرون لها اهمية لأسباب منها غياب المحفز الديني او انهم يعتبرون انفسهم ضحايا النظام
التربوي فيعملون ما هو أسوء لانهم لم يكتسبوا النضج اللازم فيتخذون موقف سلبي حيال الالتزام بالصلاة مع ان الكثير منهم
وخاصتا من تربى في بيئة دينية يشعر بتأنيب الضمير ولكنه لا يستجيب لهذا النداء اما تمردا بسبب دعوته للصلاة بالاكراه
والضرب فيجعل اهمال الصلاة مخرجا من القيود التي فرضت عليه وسببت له خلافات ومواجه اشعرته بتحقير او بسبب الكسل
والاسترخاء الذي يميل اليه الشاب في هذا العمر او شعوره بأنه غير معني بأمر الصلاة وهذا تكليف خاص بكبار السن ورجال الدين
او الانشغال باللهو واللغو وكل ما من شأنه تبديد الوقت و طول الامل وتأثير رفاق السوء والاقران غير الملتزمين
واما الطريق لحث الشباب على اداء هذه الشعيرة المقدسة تعريفهم باهميتها فأن قبلت قبل ما سواها ووان ردت رد ما سواها
وقيل ان الصلاة من الله رحمة ومن الملائكة استغفار ومن الناس دعاء وتذكيرهم بنعم الله عليهم فمن نسى الله نساه
(ونسوا الله فنسيهم )التوبة 67
( فاذكروني اذكركم ) البقرة 152
حثهم بين الحين والاخر على الصلاة وتذكيرهم باوقاتها بدون اهانة ولا اجبار والتسامح معهم الى حين وصولهم الى مرحلة النضج الروحي ويكون لهم دافع من ذواتهم
وقد ذكر الدكتور( علي القائمي ) في كتابه كيف نوجه شبابنا نحو الصلاة عدة قواعد في سبيل جذب الشباب الى الصلاة
1: قاعدة المحبة :وهي ان تقول ما يشبع غروره (اننا فخورون بولد مصل مثلك )
2قاعدة التحفيز :عن طريق ذكر فضائل وثواب العمل الصالح في الاسلام كأداء الصلاة
3قاعدة الثناء على الاخرين من دون الاساءه اليه او الاستهانة به
4:قاعدة التشجيع :من قبيل اراك اكثر نورا ونضارة عند اداءك الصلاة
واضيف قاعدة الترهيب :بذكر عقاب تارك الصلاة والمتهاون بها
والحمد لله رب العالمين
تعليق