بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
العقيدة الوهابية مبنية على التشكيك بكل شيء من العقائد الاسلامية وفروع الدين وعدم الاعتراف حتى ببديهيات الدين الاسلامي ويرمون المسلمين بالشرك والبدعة ووصل بهم الامر الى بنقي بعض الالفاظ الاسلامية ورمي من يقولها بالبدعة وقد يستغرب المطالع من هذه الكلمات بل انهم الفوا كتبا وفصولا وابوابا للمناهي اللفظية ومن هذه الكلمات هي كلمة الحاج حيث قال بكر بن عبد الله أبو زيد بن محمد بن عبد الله بن بكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد (المتوفى: 1429هـ) في كتابه معجم المناهي اللفظية وفوائد في الألفاظ
الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - الرياض
الطبعة: الثالثة، 1417 هـ -1996 م
ج1 ص219 المكتبة الشاملة
الحاج:
قال الله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ} [التوبة: من الآية19] وكلمة ((الحاج)) في الآية بمعنى جنسهم المتلبسين بأعمال الحج. وأما أن تكون لقباً إسلامياً لكل من حج، فلا يعرف ذلك في خير القرون. وقد بحث العلماء حكم مناداة الذي حج أو الذمي بقولهم: يا حاج.
قال النووي في المجموع:
(يجوز أن يقال لمن حج: حاج، بعد تحلله، ولو بعد سنين، وبعد وفاته أيضاً، ولا كراهة في ذلك، وأما ما رواه البيهقي عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال: ((لا يقولن أحدكم: إنِّي صرورة، فإن المسلم ليس بصرورة. ولا يقولن أحدكم: إنِّي حاج؛ فإن الحاج هو المحرم)) فهو موقوف منقطع) اهـ.
وقال الألباني: (تلقيب من حج بالحاج: بدعة) .
وفي كشاف القناع قال: (وكذا يُعزَّر من قال الذمي: يا حاج؛ لأن فيه تشبيه قاصد الكنائس بقاصد بيت الله، وفيه تعظيم لذلك، أو سمَّى من زار القبور والمشاهد: حاجاً، إلا أن يسمى ذلك حجاً يقصد حج الكفار والضالين، أي: قصدهم الفاسد) اهـ.
وفي تاريخ ابن كثير في وفيات سنة 680 هـ، وهو أول موضع يذكر فيه هذه اللفظة ((الحاج فلان)) من هذا الكتاب.
وقال السبكي في ترجمة: حسان بن سعيد الحاجِّي: (وأما الحاجي فلغة العجم في النسبة إلى من حج، يقولون للحاج إلى بيت الله الحرام: حاجِّي) اهـ.
ومن المعلوم عند حجاج بيت الله الحرام والمدينة المنورة ان الوهابين هناك ينادون الحجاج بالحاج وعلى هذا يكونون من اهل البدع على رأي علمائهم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
العقيدة الوهابية مبنية على التشكيك بكل شيء من العقائد الاسلامية وفروع الدين وعدم الاعتراف حتى ببديهيات الدين الاسلامي ويرمون المسلمين بالشرك والبدعة ووصل بهم الامر الى بنقي بعض الالفاظ الاسلامية ورمي من يقولها بالبدعة وقد يستغرب المطالع من هذه الكلمات بل انهم الفوا كتبا وفصولا وابوابا للمناهي اللفظية ومن هذه الكلمات هي كلمة الحاج حيث قال بكر بن عبد الله أبو زيد بن محمد بن عبد الله بن بكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد (المتوفى: 1429هـ) في كتابه معجم المناهي اللفظية وفوائد في الألفاظ
الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - الرياض
الطبعة: الثالثة، 1417 هـ -1996 م
ج1 ص219 المكتبة الشاملة
الحاج:
قال الله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ} [التوبة: من الآية19] وكلمة ((الحاج)) في الآية بمعنى جنسهم المتلبسين بأعمال الحج. وأما أن تكون لقباً إسلامياً لكل من حج، فلا يعرف ذلك في خير القرون. وقد بحث العلماء حكم مناداة الذي حج أو الذمي بقولهم: يا حاج.
قال النووي في المجموع:
(يجوز أن يقال لمن حج: حاج، بعد تحلله، ولو بعد سنين، وبعد وفاته أيضاً، ولا كراهة في ذلك، وأما ما رواه البيهقي عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال: ((لا يقولن أحدكم: إنِّي صرورة، فإن المسلم ليس بصرورة. ولا يقولن أحدكم: إنِّي حاج؛ فإن الحاج هو المحرم)) فهو موقوف منقطع) اهـ.
وقال الألباني: (تلقيب من حج بالحاج: بدعة) .
وفي كشاف القناع قال: (وكذا يُعزَّر من قال الذمي: يا حاج؛ لأن فيه تشبيه قاصد الكنائس بقاصد بيت الله، وفيه تعظيم لذلك، أو سمَّى من زار القبور والمشاهد: حاجاً، إلا أن يسمى ذلك حجاً يقصد حج الكفار والضالين، أي: قصدهم الفاسد) اهـ.
وفي تاريخ ابن كثير في وفيات سنة 680 هـ، وهو أول موضع يذكر فيه هذه اللفظة ((الحاج فلان)) من هذا الكتاب.
وقال السبكي في ترجمة: حسان بن سعيد الحاجِّي: (وأما الحاجي فلغة العجم في النسبة إلى من حج، يقولون للحاج إلى بيت الله الحرام: حاجِّي) اهـ.
ومن المعلوم عند حجاج بيت الله الحرام والمدينة المنورة ان الوهابين هناك ينادون الحجاج بالحاج وعلى هذا يكونون من اهل البدع على رأي علمائهم
تعليق