قسوة القلب

[عاشقة زينب]

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلاة وسلم على أشرف خلق الله محمد على آل بيته الطيبين الطاهرين

الموضوع/قسوة القلب

قسوة القلب و هو عدم الشعور بالعاطفة و الاهتمام و الحب و الشفقة و الرحمة لمن يجب لهم ذلك
قال تعالى (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة )
(سورة البقرة 74)
قال تعالى (فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور )
(الحج 46)
و عن الإمام الباقر (عليه السلام)و ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب )(البحار ج78)
و عن الإمام الصادق (عليه السلام)قلب الكافر أقسى من الحجر
(البحار 7ج)

الأمور التي تؤذي إلى قسوة القلب

1-جمود العين عن الإمام علي (عليه السلام)ما جفت الدموع إلا لقسوة القلب (البحار70ج)
2-الإصرار على الذنب عن الإمام علي (عليه السلام)و ما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب (البحار70ج)
3-حب الدنيا (فيما ناجى الله تعالى به موسى عليه السلام)يا موسى لا تطول في الدنيا أملك فيقسو قلبك و القاسي القلب مني بعيد
(الكافي ج 2)
4-التعلق بالدنيا و زينتها
5-ترك قراءة القرآن و ذكر الله
6-كثرة الكلام بما لا يرضي الله
7-الاستماع إلى اللهو و الأغاني
8-مصادقة الظلمة و الفاسدين و سيئي الخلق
9- كثرة المال خصوصاً لمن لا ينفقه في سبيل الله

10-كثرة الضحك و الاستهزاء بالآخرين و قيل أنه سمي قلب لأنه يتقلب

علاج لقسوة القلب

1- الاستماع للقرآن و قراءته و التدبر في آياته و قراءة الكتب الدينية
2- الإكثار من الدعاء و التوسل و الصلاة بخشوع لله عز وجل
3- الاستماع للموعظة قال تعالى (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم و شفاء لما في الصدور )مصدر الخامس
4- تعلم الآداب الإسلامية و تطبيقها في كافة جوانب ا حياة
5- مصادقة أصحاب الخلق الحسن و العلماء
6- حضور مجالس الوعظ و الإرشاد و المشاركة في الصلاة الجماعة في المسجد
7- قضاء حوائج الناس و إطعام المساكين و المسح على رأس اليتيم
8- الإكثار من ذكر الموت و تذكر مصائب الدنيا و تذكر أخبار الماضين

المصادر (1)(البحار ج78)
(2)(الكافي ج 2)

و الحمد لله رب العالمين

نسألكم الدعاء

[هدى الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال كميل بن زياد النخعي رضوان الله عليه: سألت أمير المؤمنين عليه السلام، عن قواعد الاسلام ماهي ؟
فقال عليه السلام: قواعد الاسلام سبعة:
أولها العقل وعليه بني الصبر.
والثاني صون العرض وصدق اللهجة،
والثالثة تلاوة القرآن على جهته.
والرابعة الحب في الله والبغض في الله،
والخامسة حق آل محمد ومعرفة ولايتهم،
والسادسة حق الاخوان والمحامات عنهم،
والسابعة مجاورة الناس بالحسنى.

***
[قال كميل:] قلت: يا أمير المؤمنين العبد يصيب الذنب فيستغفر الله منه، فما حد الاستغفار ؟
قال عليه السلام: يا ابن زياد [حد الاستغفار] التوبة.

قلت: بس قال: لا.

قلت: فكيف ؟ قال عليه السلام:
ان العبد إذا أصاب ذنبا يقول: أستغفر الله بالتحريك.

قلت: وما التحريك ؟
قال الشفتان واللسان يريد أن يتبع ذلك بالحقيقة.

قلت: وما الحقيقة ؟
قال: تصديق في القلب، واضمار أن لا يعود إلى الذنب الذي استغفر منه.

قال كميل [قلت] فكيف ذاك ؟
قال: انك لم تبلغ إلى الاصل بعد.

قال كميل: [قلت]: فأصل الاستغفار ما هو ؟
قال [عليه السلام] الرجوع إلى التوبة من الذنب الذي استغفرت منه - وهي أول درجة العابدين - وترك الذنب.

والاستغفار اسم واقع لمعان ست :
أولها الندم على ما مضى،
والثاني العزم على ترك العود [إليه] أبدا،
والثالث أن تؤدي حقوق المخلوقين التي بينك وبينهم
والرابع أن تؤدي حق الله في كل فرض
والخامس أن تذيب اللحم الذي نبت على السحت والحرام حتى يرجع الجلد إلى عظمه ثم تنشى فيما بينهما لحما جديدا،
والسادس أن تذيق البدن ألم الطاعات كما أذقته لذات المعاصي .
المختار من كلمه (عليه السلام) من كتاب تحف العقول، ص 133.

***
الافت الفاضلة -عاشقة زينب-
سلمتم على طرحكنترقب المزيد من جديدك دمت ودام مواضيعك
لكـ خالص احترامي

[رافد الخزرجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


نعوذ بالله من قلب لا يخشع ، ونعوذ بالله من عين لا تدمع

ونسأل الله أن يرقق قلوبنا وأن لا يجعلنا من القاسية قلوبهم


بوركتم لهذا النشر الكريم وهذه التذكرة اللطيفة والمفيدة

وفقكم الله لمراضيه وجنبكم معاصيه . ورزقكم الله سلامة الدين والدنيا والآخرة

[عاشقة زينب]

نشكركم على مروركم أنما بمروركم قد رفعتم من قيمة موضوعنا المتواضع
أخت الفاضلة هدى الاسلام

[عاشقة زينب]

اللهم صل على محمد وآل محمد

وعجل فرجه

أخي الفاضل رافد الخزرجي نشكركم على مروركم
دمتم و دامت مروركم