تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(العجيب كل العجب )
كيف تدهورت الأمور إلى حد أن وصلت زمرة داعش إلى ارض الوطن ولولا ثلة من المؤمنين لهلكة الشعب على يد الإرهاب حيث يقص علينا (القران الكريم) قصة فرعون وما يجري على يديه فرعون من استعباد أهل مصر حيث يذكر أنه كان يذبح أبنائهم ويستحي نسائهم وفي ذلكم بلاء من ربهم عظيم فوصف (القران الكريم) بالبلاء العظيم !!!. أذن كيف دفعة هذه المحنة بثلة قليلة من المؤمنين وما هذه الجماعة التي لا تُغلب وللإرهاب جول كلما دخلوا على أمة استعبدتهم .
فماذا يجب أن نفعل أمام هذا الهجمة الشرسة ؟ ألا أجدر أن نكون جميعا يداً واحدة لندفع شر هؤلاء عن هذه الأمة .ومن يكون ورائهم ؟
رجالا حملوا على عاتقهم رسالة الدين أولدنهم نساء مؤمنات زجت بأفلاذ أكبادها إلى القتل متمثلات بابنت الزهراء(عليها السلام)
رجالا حملوا على عاتقهم رسالة الدين أولدنهم نساء مؤمنات زجت بأفلاذ أكبادها إلى القتل متمثلات بابنت الزهراء(عليها السلام)
(لا عذب الله أمي أنها شربة حب الوصي وغذتني بالبن وكان لي والدا يهوى أبى حسن فصرت من ذا وذي أهوى أبو حسن)، هم قومن لم تفرقهم يد الفتن وأطلقوا نداء الحرية من حناجرهم وحملتها سواعدهم كلما نظروا في جرائم داعش شحذت هممهم بحرية ما حولهم ماذا ينتظرون وإلى أين يصلون هل ينتظروا أهل الردة أن يدخلوا إلى ديارهم ، لا والله هم قومٍ اجل من أن يكونوا كذالك هم أبناء المرجعية التي الم ترضى لهم الذل والعار صرخت واستنهضت قاموا وصرخوا بأعلى أصواتهم لا للعبودية ..
أن السير على خطى الجهاد هي حرية الفرد والأمة فقد أطلق المرجع بأعلى صوتها حي على الجهاد فانبثقت جماعة من المؤمنين للسير على الخطى. لقوله تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ]محمد أيه 7 .
أمة قائدها الحسين بن علي (عليه السلام)كيف يكون دفاعها عن الدين ومقدساته من الواجبات الشرعية التي يسأل عليها العبد إن تركها ويحاسب ويصاب باذل والهون، والأمة التي تغزى في قعر دارها ذلت أن في تقويم النفس وحثها على العبادة لله ليرث الجنة وما فيها من النعيم فلا يصلها العبد بدون اجر قال أمير المؤمنين (عليه السلام) مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ.
حين نظر سيد الشهداء إلى تدهور الأمة بعد حكم الطاغية معاوية وسلم الأمة بيد ولده الملعون يزيد حيث جعل مال الله دولاً وعباده خولا وفتك بالإسلام الذي لم يقم ألا بمال خديجة وسيف علي بن أبي طالب(عليهم السلام) وتدهورت حالت المسلمين والشيعة التي أطلق عليهم كلمت التشيع ، روي في كتاب الأمالي بسند عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : « شيعة عليّ هم الفائزون يوم القيامة ، يا علي ، أنا منك وأنت مني ، روحي روحيوشيعتك شيعتي ، وأولياؤك أوليائي ، من أحبّهم فقد أحبّني ومن أبغضهم فقد أبغضني ، ومن عاداهم فقد عاداني .
يا عليّ شيعتك مغفور لهم على ما كان منهم من عيوب وذنوب ، وأنا الشفيع لهم يوم القيامة إذا قمت المقام المحمود ، فبشرهم بذلك .
يا عليّ ، شيعتك شيعة الله ، وأنصارك أنصار الله ، وحزبك حزب الله ، وحزب الله هم الفائزون .
يا علي ، سعد من والاك وشقي من عاداك ..
يا عليّ شيعتك مغفور لهم على ما كان منهم من عيوب وذنوب ، وأنا الشفيع لهم يوم القيامة إذا قمت المقام المحمود ، فبشرهم بذلك .
يا عليّ ، شيعتك شيعة الله ، وأنصارك أنصار الله ، وحزبك حزب الله ، وحزب الله هم الفائزون .
يا علي ، سعد من والاك وشقي من عاداك ..
فنهض (عليه السلام) فكانت تلك الثمرة بإقامة الدين بعده أن كاده أن طمست معالم الدين فأحياه بقيامه وبقى إلى يومنا هذا ولولده (عج) كرة أخرى بعد أن كاد تطمس أعلامه .
فكل زمان له من يقود زمامه وللحق دولة وللباطل دولة وما يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم فأن الأمة التي تمتثل إلى أمر مرجعيتهم الرشيدة الممتثلة سماحة السيد علي السيستاني دام ظله .
فإن دور المرجعية له أهمية ألكبرى في توجه الشعب بين طوائفه ولم تقتصر على طائفة معينة لآن العدو لم يرصد مكون واحد فإن وحدة الشعب تضره فكلمى مزق وحدته تمكن من الاستيلاء عليهم فلا يفرقوا بين المساجد والكنائس فكل المقدسات تهتك على أيديهم فاجأت فتوى المرجعية الراجحة بصون الشعب بكل طوائفه ومكوناته.
تعليق