تويت
بسم لله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الموضوع
ماذا رأى رسول لله صلى لله عليه واله وسلم في الاسراء والمعراج من احوال النساء ؟ وماهو العذاب الموجه لهؤلاء النساء ؟ وماهي الاعمال التي تعذب عليها النساء ؟
نبحث في ذلك في تفصيل بسيط
أولا : أن المرأة هي من خلق الله جل جلاله وأن الله شملها في خطابه في كتابه العزيز (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)
والمراة مشمولة في صنف الانس وهو الصنف الثاني ، أي أنها مكلفة في العبادة
أذاً المراة خلقها الله تعالى للعبادة والعمل . ولكن البعض يستضعفون النساء كما كانت الجاهلية تصنع ، وهذا من الاخطاء العظيمة .
أن الله سبحانه وتعالى لايقبل الأهانة لعباده والاستحقار والاستنقاص من عباده ، والنساء من عباده وكما تعرفون إذا رجعنا الى التأريخ نجد أن المراة لها دور مهم في نشر الاسلام وبنيانه والدليل أنه ما قام ألأسلام إلا بأموال السيدة خديجة عليها السلام وسيف الإمام علي عليه السلام .
ويجب على المؤمنين أن يكرموا النساء لأجل سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام . ويجب على المراة أن تحفظ حشمتها احتراماً للزهراء لكونها منسوبة لها ...الخ
ثانياً : بما أن المراة مكلفة في العبادة والعمل كما كلف الرجال .
لذلك وضع عليها ضوابط هنا توجب عليها الالتزام الكامل . وأي مخالفة تصدر من المراة تترتب عليها عقوبات عند الله جل جلاله ، وعند العرف أي عند المجتمع .
نعم ومن هنا نلاحظ أن ألاسلام أهتم في شؤون المراة اهتماماً كاملاً من حيث الحجاب ومن حيث الستر ومن حيث زجر التبرج ، وحتى أن القرأن الكريم اشارالى هذا المعنى بقوله تعالى : (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ) . ويقول تعالى في كتابه في سورة النور : (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن ) ، فتلاحظ القرآن اهتم حتى في نعل المراة يقول لاتلبس المراة النعل ذو الكعب وتضرب به الارض ويظهر له صوت وهذا يعد من الزينة أو يبين الزينة للمراة فزجرها الله وحذرها منه في كتابه العزيز
نعم وهذه الاعمال اذا عملتها النساء وتزينت بالزينة وتبرجت لعنتها ملائكة السماوات والارض وأعد الله لها عذاب اليم ولكن عذاب الله يوم القيامة اكبر وأمر .
والشاهد على ذلك كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيما رأى في الاسراء والمعراج
روي عن عبد العظيم الحسني رضوان الله تعالى عليه عن الإمام الرضا عليه السلام عن أبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه واله
فوجدته يبكي بكاءاً شديداً ، فقلت فداك أبي وأمي يارسول الله ماالذي أبكاك ؟
فقال : ياعلي ليلة أسري بي الى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن رأيت أمرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ورأيت أمرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص ........الخ .
أما المعلقة بشعرها فأنها كانت تمتنع من فراش زوجها واما المعلقة من رجليها فأنها كانت تخرج من بيتها بغير أذن زوجها .......الخ .
ثم قال صلى الله عليه واله : ويل لامراة أغضبت زوجها وطوبى لامراة رضي عنها زوجها .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الموضوع
ماذا رأى رسول لله صلى لله عليه واله وسلم في الاسراء والمعراج من احوال النساء ؟ وماهو العذاب الموجه لهؤلاء النساء ؟ وماهي الاعمال التي تعذب عليها النساء ؟
نبحث في ذلك في تفصيل بسيط
أولا : أن المرأة هي من خلق الله جل جلاله وأن الله شملها في خطابه في كتابه العزيز (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)
والمراة مشمولة في صنف الانس وهو الصنف الثاني ، أي أنها مكلفة في العبادة
أذاً المراة خلقها الله تعالى للعبادة والعمل . ولكن البعض يستضعفون النساء كما كانت الجاهلية تصنع ، وهذا من الاخطاء العظيمة .
أن الله سبحانه وتعالى لايقبل الأهانة لعباده والاستحقار والاستنقاص من عباده ، والنساء من عباده وكما تعرفون إذا رجعنا الى التأريخ نجد أن المراة لها دور مهم في نشر الاسلام وبنيانه والدليل أنه ما قام ألأسلام إلا بأموال السيدة خديجة عليها السلام وسيف الإمام علي عليه السلام .
ويجب على المؤمنين أن يكرموا النساء لأجل سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام . ويجب على المراة أن تحفظ حشمتها احتراماً للزهراء لكونها منسوبة لها ...الخ
ثانياً : بما أن المراة مكلفة في العبادة والعمل كما كلف الرجال .
لذلك وضع عليها ضوابط هنا توجب عليها الالتزام الكامل . وأي مخالفة تصدر من المراة تترتب عليها عقوبات عند الله جل جلاله ، وعند العرف أي عند المجتمع .
نعم ومن هنا نلاحظ أن ألاسلام أهتم في شؤون المراة اهتماماً كاملاً من حيث الحجاب ومن حيث الستر ومن حيث زجر التبرج ، وحتى أن القرأن الكريم اشارالى هذا المعنى بقوله تعالى : (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ) . ويقول تعالى في كتابه في سورة النور : (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن ) ، فتلاحظ القرآن اهتم حتى في نعل المراة يقول لاتلبس المراة النعل ذو الكعب وتضرب به الارض ويظهر له صوت وهذا يعد من الزينة أو يبين الزينة للمراة فزجرها الله وحذرها منه في كتابه العزيز
نعم وهذه الاعمال اذا عملتها النساء وتزينت بالزينة وتبرجت لعنتها ملائكة السماوات والارض وأعد الله لها عذاب اليم ولكن عذاب الله يوم القيامة اكبر وأمر .
والشاهد على ذلك كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيما رأى في الاسراء والمعراج
روي عن عبد العظيم الحسني رضوان الله تعالى عليه عن الإمام الرضا عليه السلام عن أبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه واله
فوجدته يبكي بكاءاً شديداً ، فقلت فداك أبي وأمي يارسول الله ماالذي أبكاك ؟
فقال : ياعلي ليلة أسري بي الى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن رأيت أمرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ورأيت أمرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص ........الخ .
أما المعلقة بشعرها فأنها كانت تمتنع من فراش زوجها واما المعلقة من رجليها فأنها كانت تخرج من بيتها بغير أذن زوجها .......الخ .
ثم قال صلى الله عليه واله : ويل لامراة أغضبت زوجها وطوبى لامراة رضي عنها زوجها .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا
تعليق