إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

📌• من الروائع 🌱🐤💫

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 📌• من الروائع 🌱🐤💫

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

    أخترت لكم موضوع جميل وشيق وهو:
    🔺(أدب الخلاف ... وخلاف اﻷدب...)

    •الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً:
    -لاختلاف الأفهام.
    -تباين العقول.
    -تمايز مستويات التفكير.

    •الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي:
    -بوابةً للخصومات .
    -مفتاحاً للعداوات.
    -شرارةً توقد نارَ القطيعة.

    •العقلاء ما زالوا يختلفون ، ويتحاورون في حدود [العقل] ،
    دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [القلب].

    •فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا ، ويؤمنون بكل يقين أنه ﴿َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين﴾.

    •ألا نُحسن أن نكون [إخواناً] ؛ حتى لو لم نتفق.
    فمثلاً. .
    إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك!

    أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله [مختلفين] في الرأي .

    •واختلافي معك...
    لا يبيح [ عرضي ] ،
    ولا يحل [ غيبتي ] ،
    ولا يجيز [ قطيعتي ] .

    •فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف:

    ١-إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي ، ( وهذا منطق العقلاء ).

    ٢-إن لم تكن معي ، فأنت ضدي ،
    ( وهذا نهج الحمقى ).

    ٣-إن لم تكن معي ، فأنت ضد الله !!! ( وهذا سبيل المتطرفين ).

    •الآراء يا أخي:
    ( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
    و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
    و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .

    •ختاماً:
    عندما نحسن كيف نختلف... سنحسن كيف نتطور...
    بعضنا يتقن ( أدب الخلاف )
    والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب )

    • ولو نظرت للخلاف من خارج الصندوق لضحكت على صغره !!!.

    ولنشيع بيننا ثقافة الإعتذار ، فهو لا يعني إنك على خطأ...
    ولكن تعني إنك تقدر العلاقه التي تجمعك بالآخرين...

    قال الشاعر: وقد نظم بيتا في العذر المقبول

    إِذَا اعْتَذَرَ الْجَانِي ومَحَا الْعُذْرُ ذَنْبَهُ…
    وَكَانَ الَّذِي لاَ يَقْبَلُ الْعُذْرَ جَانِيًا...

    ولو رجعنا للقرآن لوجدناه يؤسس لهذه الثقافة ثقافة الأعتذار ، فاخترت لكم هذه اﻵية المباركة...
    بسم الله الرحمن الرحيم.
    (قالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِين)

    صدق الله العلي العظيم
    (سورةَ يوسف-97-)
    إعتذار وإقرار بالذنب ، فنحن نعتذر ولا ذنب ، أليس هذا ممدوحاً.

    وأما في السنة: قال الإمام الحسن عليه السلام:
    ( لا تعاجل الذنب بالعقوبة ، واجعل بينهما للاعتذار طريقا ، التفكر حياة قلب البصير ، أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة).
    📚-جواهر البحار ص115.

    وأما العقل وأجماع أهل الحل والعقد بل البشر كلهم يحبذون الأعتذار ويصفون صاحبه بالقوي المحترم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    🌼گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام نجم لامع في سماء الواتس آب🌼
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

  • #2



    /هل جعل الكبرياء للاعتذار محل ؟! أم لم نعتني بالكبرياء لحكم العقل فيه.
    من كان مخطاً وتسبب للغيره بأذى يعتذر لشعورنا بالذنب "أم يترك الاساءة فتتطور وتأخذ حيز واسع من حياته !!!
    أهتم الخبراء النفس كثير من المعاناة التي تنعكس على السلوك والعلاقات الاجتماعية..
    أكدوا أن الإنسان بطبعه ميّال الى تسوية الأمور لأهداف طبيعية, وتحقيق العيش الجماعي وتأمين الحماية والدعم.
    والحال حين التسبب باذي للاخرين نضع الكبرياء جانب ونقدم الين بكلمة الاعتذار أو بفعل أن كان يستجلب الحياء من الاعتذار بافهام الغير تأسف على ما صدر منه فالاختيارأحدى الحلين لابد من أن تحصل لكي يجتاز حيز المشكلة .
    ***
    أحسنتم شيخنا الفاضل-انصار الاسدي-
    لما تحقق من دقة في مواضيعكم
    سلمتم على طرحك ..نترقب المزيد من جديدك
    دمت ودام مواضيعك ..لكـ خالص احترامي



    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      ما أحوج مجتمعنا لهذه الثقافة : ( ثقافة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية )

      ثقافة الأختلاف التي يعقبها أن نفيء إلى الحق من خلال تتبع كل منا لكلام وحديث الآخر ومعرفة صوابه من عدمه

      فعلاً انها قضية تستحق منا التأمل وتستحق منا أن نعطيها جانباً وقدراً كبيراً من الأهمية


      بوركتم لهذه الفكرة الجميلة وهذا الطرح المتميز

      أخي الكريم الفاضل والشيخ الجليل
      ( انصار الاسدي )

      زادكم الله من العلم والفهم والتدبر .. ورزقكم الله سلامة الدين والدنيا والآخرة .. ودمتم بخير وصحة وسلامة


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
        �� شكرا لكما أخت هدى الإسلام والأخ المحترم رافد الخزرجي فقد أسعدني مروركما على موضوعي وإضافتكما الجميلة وأتشرف بأنكما وغيركما يتابع موضوعاتي بتشوق ويضيف عليها ما يزيد من جمالها وموضوعيتها
        فلا أملك لمجازاتكما غير الشكر والتقدير والاحترام لحضرتيكما ولكل واحدا منكما اهديه هذه الوردة������.
        السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


        من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

        وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
        sigpic

        تعليق

        يعمل...
        X