بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
أخترت لكم موضوع جميل وشيق وهو:
🔺(أدب الخلاف ... وخلاف اﻷدب...)
•الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً:
-لاختلاف الأفهام.
-تباين العقول.
-تمايز مستويات التفكير.
•الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي:
-بوابةً للخصومات .
-مفتاحاً للعداوات.
-شرارةً توقد نارَ القطيعة.
•العقلاء ما زالوا يختلفون ، ويتحاورون في حدود [العقل] ،
دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [القلب].
•فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا ، ويؤمنون بكل يقين أنه ﴿َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين﴾.
•ألا نُحسن أن نكون [إخواناً] ؛ حتى لو لم نتفق.
فمثلاً. .
إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك!
أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله [مختلفين] في الرأي .
•واختلافي معك...
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .
•فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف:
١-إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي ، ( وهذا منطق العقلاء ).
٢-إن لم تكن معي ، فأنت ضدي ،
( وهذا نهج الحمقى ).
٣-إن لم تكن معي ، فأنت ضد الله !!! ( وهذا سبيل المتطرفين ).
•الآراء يا أخي:
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .
•ختاماً:
عندما نحسن كيف نختلف... سنحسن كيف نتطور...
بعضنا يتقن ( أدب الخلاف )
والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب )
• ولو نظرت للخلاف من خارج الصندوق لضحكت على صغره !!!.
ولنشيع بيننا ثقافة الإعتذار ، فهو لا يعني إنك على خطأ...
ولكن تعني إنك تقدر العلاقه التي تجمعك بالآخرين...
قال الشاعر: وقد نظم بيتا في العذر المقبول
إِذَا اعْتَذَرَ الْجَانِي ومَحَا الْعُذْرُ ذَنْبَهُ…
وَكَانَ الَّذِي لاَ يَقْبَلُ الْعُذْرَ جَانِيًا...
ولو رجعنا للقرآن لوجدناه يؤسس لهذه الثقافة ثقافة الأعتذار ، فاخترت لكم هذه اﻵية المباركة...
بسم الله الرحمن الرحيم.
(قالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِين)
صدق الله العلي العظيم
(سورةَ يوسف-97-)
إعتذار وإقرار بالذنب ، فنحن نعتذر ولا ذنب ، أليس هذا ممدوحاً.
وأما في السنة: قال الإمام الحسن عليه السلام:
( لا تعاجل الذنب بالعقوبة ، واجعل بينهما للاعتذار طريقا ، التفكر حياة قلب البصير ، أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة).
📚-جواهر البحار ص115.
وأما العقل وأجماع أهل الحل والعقد بل البشر كلهم يحبذون الأعتذار ويصفون صاحبه بالقوي المحترم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🌼گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام نجم لامع في سماء الواتس آب🌼
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
أخترت لكم موضوع جميل وشيق وهو:
🔺(أدب الخلاف ... وخلاف اﻷدب...)
•الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً:
-لاختلاف الأفهام.
-تباين العقول.
-تمايز مستويات التفكير.
•الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي:
-بوابةً للخصومات .
-مفتاحاً للعداوات.
-شرارةً توقد نارَ القطيعة.
•العقلاء ما زالوا يختلفون ، ويتحاورون في حدود [العقل] ،
دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [القلب].
•فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا ، ويؤمنون بكل يقين أنه ﴿َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين﴾.
•ألا نُحسن أن نكون [إخواناً] ؛ حتى لو لم نتفق.
فمثلاً. .
إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك!
أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله [مختلفين] في الرأي .
•واختلافي معك...
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .
•فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف:
١-إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي ، ( وهذا منطق العقلاء ).
٢-إن لم تكن معي ، فأنت ضدي ،
( وهذا نهج الحمقى ).
٣-إن لم تكن معي ، فأنت ضد الله !!! ( وهذا سبيل المتطرفين ).
•الآراء يا أخي:
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .
•ختاماً:
عندما نحسن كيف نختلف... سنحسن كيف نتطور...
بعضنا يتقن ( أدب الخلاف )
والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب )
• ولو نظرت للخلاف من خارج الصندوق لضحكت على صغره !!!.
ولنشيع بيننا ثقافة الإعتذار ، فهو لا يعني إنك على خطأ...
ولكن تعني إنك تقدر العلاقه التي تجمعك بالآخرين...
قال الشاعر: وقد نظم بيتا في العذر المقبول
إِذَا اعْتَذَرَ الْجَانِي ومَحَا الْعُذْرُ ذَنْبَهُ…
وَكَانَ الَّذِي لاَ يَقْبَلُ الْعُذْرَ جَانِيًا...
ولو رجعنا للقرآن لوجدناه يؤسس لهذه الثقافة ثقافة الأعتذار ، فاخترت لكم هذه اﻵية المباركة...
بسم الله الرحمن الرحيم.
(قالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِين)
صدق الله العلي العظيم
(سورةَ يوسف-97-)
إعتذار وإقرار بالذنب ، فنحن نعتذر ولا ذنب ، أليس هذا ممدوحاً.
وأما في السنة: قال الإمام الحسن عليه السلام:
( لا تعاجل الذنب بالعقوبة ، واجعل بينهما للاعتذار طريقا ، التفكر حياة قلب البصير ، أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة).
📚-جواهر البحار ص115.
وأما العقل وأجماع أهل الحل والعقد بل البشر كلهم يحبذون الأعتذار ويصفون صاحبه بالقوي المحترم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🌼گروب سفراء الإمام الحسين عليه السلام نجم لامع في سماء الواتس آب🌼
تعليق