تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ثقافة القتل في سبيل الله تعالى مما اكد عليها القران واهل البيت (عليهم السلام )
في احاديثهم وافعالهم ايضاً كما في واقعة الطف الشهيرة .الانسان خلق ليعيش في الدنيا بكرامة وعزة ويحافظ على دينه وعرضه وماله وأرضه ،كلها منحها الله له ، فإذا فقدها إو تعرض شيء منها للخطر من اعداء الله واعداء المؤمنين ، فما على الفرد إلا الجهادفي سبيل الله للدفاع عن حقه وحق الله ،وإذا قتل في الدفاع أو الهجوم ـبأمر الإمام أو نائبه ـفهو شهيد وذلك الشرف كل الشرف والمقامات العالية التي لا يحصل عليها الفرد الا بالشهادة .
والآن نذكر في هذه النقطة طرفاً منيراً من روايات اهل بيت العصمة صلوات الله عليهم مما ورد عنهم في الجهاد وايضاً الشهادة الذي هو احد نتيجتي الجهاد المروي عن الباقر (عليه السلام) انه قال "اتى رجل رسول الله (ص) "فقال اني راغب نشيط في الجهاد"قال : فجاهد في سبيل الله فانك ان تقتل كنت حيا عند الله مرزوقاوان مت فقد وقع اجرك على الله .الميزان :ج2ص380
في كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشارة الى امرين مهمين
اولا:ـ اشار الى مصير الشهيد فهو حي يرزق عند ربه وقتله في سبيل الله لا يعني الموت الذي ليس ورائه حياة كما يتصوره منكروا الحياة بعد الموت وهذا ما اشارت اليه الاية المباركة في قوله تعالى (َلا تحسبن الذين قُتلوافي سبيل الله امواتا بل احياءُ عند ربهم يرزقون)آل عمران:169
ثانيا :ـأشار الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم الى الفرد الذي يخرج من بيته معلنا الجهاد على العدو وقد وقع عليه الموت قبل الوصول الى المعركة ، فهذا قد وقع أجره على الله تعالى فهو مع الشهداءوفضل الله اكبر مما نتصور .وهذا ما أشارت اليه الاية الكريمة في قوله تعالى
وَمن يَخرُج مِن بيته مُهَاجِراًإلى الله وَرَسُله ثم يُدركه الموت فَقَد وَقَعَ أجرُه على الله وَكَانَ الله غًفورِاالنساء :اية 100
وروي عن الرسول محمد (ص) أنه قال :اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ثقافة القتل في سبيل الله تعالى مما اكد عليها القران واهل البيت (عليهم السلام )
في احاديثهم وافعالهم ايضاً كما في واقعة الطف الشهيرة .الانسان خلق ليعيش في الدنيا بكرامة وعزة ويحافظ على دينه وعرضه وماله وأرضه ،كلها منحها الله له ، فإذا فقدها إو تعرض شيء منها للخطر من اعداء الله واعداء المؤمنين ، فما على الفرد إلا الجهادفي سبيل الله للدفاع عن حقه وحق الله ،وإذا قتل في الدفاع أو الهجوم ـبأمر الإمام أو نائبه ـفهو شهيد وذلك الشرف كل الشرف والمقامات العالية التي لا يحصل عليها الفرد الا بالشهادة .
والآن نذكر في هذه النقطة طرفاً منيراً من روايات اهل بيت العصمة صلوات الله عليهم مما ورد عنهم في الجهاد وايضاً الشهادة الذي هو احد نتيجتي الجهاد المروي عن الباقر (عليه السلام) انه قال "اتى رجل رسول الله (ص) "فقال اني راغب نشيط في الجهاد"قال : فجاهد في سبيل الله فانك ان تقتل كنت حيا عند الله مرزوقاوان مت فقد وقع اجرك على الله .الميزان :ج2ص380
في كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشارة الى امرين مهمين
اولا:ـ اشار الى مصير الشهيد فهو حي يرزق عند ربه وقتله في سبيل الله لا يعني الموت الذي ليس ورائه حياة كما يتصوره منكروا الحياة بعد الموت وهذا ما اشارت اليه الاية المباركة في قوله تعالى (َلا تحسبن الذين قُتلوافي سبيل الله امواتا بل احياءُ عند ربهم يرزقون)آل عمران:169
ثانيا :ـأشار الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم الى الفرد الذي يخرج من بيته معلنا الجهاد على العدو وقد وقع عليه الموت قبل الوصول الى المعركة ، فهذا قد وقع أجره على الله تعالى فهو مع الشهداءوفضل الله اكبر مما نتصور .وهذا ما أشارت اليه الاية الكريمة في قوله تعالى
وَمن يَخرُج مِن بيته مُهَاجِراًإلى الله وَرَسُله ثم يُدركه الموت فَقَد وَقَعَ أجرُه على الله وَكَانَ الله غًفورِاالنساء :اية 100فوق كل برٍ برّ حتى يُقتل الرجل في سبيل الله ، فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه برّ...... .بحار الانوار ج97:ص10
وهذا الحديث واضح لا يحتاج الى إيضاح ،فإن الشهادة ، والقتل في سبيل الله هما أعلى مراتب البر واعلى مقامات العارفين ،وازكى عطر المجاهدين .
ورو عن زين العابدين وسيد الساجدين الامام علي بن الحسين (عليه السلام)
انه قال : مامن قطرة احب الى الله عز وجل من قطرتين :قطرة دم في سبيل الله وقطرة دمعة في سواد الليل ،لا يريد بها عبد الا الله عزوجل .بحار الانوار :ج97 ص10
قطرة الدم التي تنزل في سبيل الله لها اثرها الواضح ،وهي محبوبة عند الله وسيجازي صاحبها بما لا عين رأت وإذن سمعت ولا خطر على بال احد من الخلق .
وعند الله المزيد......وايضاً القطرة التي يذرفها صاحبها في جوف الليل من خشية الله خصوصاً في صلاة الليل ،هي قطرة دمع في سبيل الله يحبها الله تعالى ويقدر صاحبها ،ويعده بالفضل الكبير
ومااجمل أن تجتمع القطرتان ،قطرة الدمع في سبيل الله ،وقطرة الدم في سبيل الله ،انه الفضل العظيم حتماً.
تعليق