بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
..سُئل الامام علي (عليه السلام) : عن مركز الارض فأجاب على الفور: ( تحت قدمي) حيث ان كلام الامام علي (عليه السلام) فيه دلالة واضحة على كروية الارض .. وإلا كيف يكون مركزها تحت قدمه وهي خلاف ذلك؟ ، كأن تكون منبسطة مثلاً فالامام (عليه السلام ) يعني ما يقول اذ لو ذهبتَ اليوم من نقطة ما على سطح الارض باتجاه الشمال مثلا وبصورة مستقيمة تجد نفسك قد عدت الى نفس النقطة ولكن من جهة الجنوب وكذلك لو ذهبت من جهة الجنوب ولو اتجهت من الشرق لاتيت من الغرب الى نفس هذه النقطة وهذا دليل واضح على كروية الارض .. فيقول الامام علي (عليه السلام ) : مركز الارض تحت قدمي معناه انه اينما تكون على الكرة الارضية فأنت تقف على مركزها لان الابعاد متساوية شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً..او اي اتجاهين من هذه الاتجاهات ، اذن فالارض كرويه لسعة مساحتها تراها مبسوطة ، وانشاء المدن والمزارع عليها لايمكن ان تؤثر على جغرافيتها ..ولانجد اي تعارض بين جوابه (عليه السلام) هذا وبين ما جاء في خطبة اخرى اذ قال في جزء منها يصف عجيب الكون بوصف رائع فيقول سيد البلغاء والمتكلمين (عليه السلام) : (فسبحان من امسكها بعد فوجان مياهها واجمدها بعد رطوبة اكنافها فجعلها الخليفة مهاداً وبسطها لهم فراشا! فوق بحر لَجىََ راكدٍ لا يجري ، وقائم لايسري تُكركره الرياح العواصف وتمخضهُ الفحام الذوارف لان في ذلك لعبرة لمن يخشى) .
فبسطها هنا وذللها لعباده كي يمكنهم العيش عليها كما يريدون لسعتها .. وهذا ليس نفي لكرويتها ..كما يؤكد (عليه السلام) في هذا الجزء من الخطبة انها كمهاد الطفل لسكانها وفراش مبسوط كي تدوم الحياة عليها اذ لايمكنها ان تكون متماسكة الاجزاء وسيذهب كل جزء منها بعيداًعن الاخر ، فكرويتها تهبها المزايا التالية : اكتسبت قوتين جاذبه وطاردة وعليه اصبح لها قرب من الشمس (المركز) معتدل و الحرارة التي تصل اليها معتدلة ايضاً وكثافتها تفوق كثافة كل الاجرام السيارة بما فيها الشمس وجاذبيتها معتدلة ودورتها اليومية معتدلة وكافية نهار وليل معتدلين صالحين للسعي والراحة ودورتها السنوية معقولة وكافية لاحداث فصول معتدلة صالحة لارواء الزروع وانضاجها وهي تمتاز بالماء والهواء الصالحين للحياة ..ان العلم الحديث يؤكد على ان حجم الارض اصغر من الشمس بمليون و300 الف مرة وان كتلتها اي وزنها اقل من الشمس ب332 الف مرة تقريباً وكثافتها 4 مرات بقدر كثافة الشمس واكثف من كل الكواكب فالثقل النوعي لاي جسم على الارض اثقل منه على الشمس وان بعدها عن الشمس هو 93 مليون ميل ودورتها اليوميه تتم خلال 24 ساعة ودورتها السنوية حول الشمس تتم في 365يوماً ونحوربع يوم وسرعة دورانها حول نفسها 1000 ميل في الساعة وسرعة دورانها حول الشمس بمعدل 18 ميل في الثانية اي نحو 65 الف ميل في الساعة وان وضعها على مدرها مائل بزاوية قدرها 23 درجة يقول العلم لو كان حجم الارض اكبر منها هو اصغر او كان ثقلها وكثافتها اقل او اكثر لاختل امر الحياة او تغير او تشوه لان حجمها متناسب مع سرعتها ومع دوراتها وثقلها متناسب مع قوة جذبها فلو زاد الحجم او نقص لتغيرت السرعة والمدة ولو قل جذبها لقل الاوكسجين منها ولولا الدورة اليومية لما كان ليل ونهار دائبان ثابتان ..ولو زادت سرعتة دورانها حول نفسها عن الف ميل في الساعة كما هو حال بقية الكواكب السيارة الاخرى فكانت مثلا 100ميل في الساعة لاصبح طول النهار 120 ساعة ولاحترقت مزروعاتنا او لاحترقنا نحن ولاختل ميزان العمل في النهار والراحة والنوم في الليل لكن هذه السرعة ثابتة لم تطرأ عليها تغيير ولو ثانية واحدة منذ ملايين السنين ..ولو لا الجاذبية التي تربطنا بالارض لطرنا عن ظهورها ولولا التعادل العجيب بين الجاذبية وقوة البعد عن المركز لطرنا وزحفنا من وسط الارض الى القطبين المنجمدين ولو زادت سرعة الارض في دورتها حول الشمس وهي 18 ميل في الثانية الواحدة لو زادت او انتقصت من كل سنة بل في كل 100سنة لاختل النظام لان الدورة بمرورالسنين ستطول كثيرا او تقصر ..فيختل نظام الفصول الاربعة والامطار ولو كان مدار الارض حول الشمس اطول او اصغر لحدث خلل كبير ولو حدث خلل في شكل هذا المدار ايضاً يُعطي نفس النتيجة ولو ان وضع الارض مائل بزاوية 23درجة لاختل نظام الفصول الاربعة ايضاً واصبح وسط الارض صحراء محترق في صيف دائم واصبح شمالها وجنوبها تحت ركام من الثلج ولو ان درجة هذا المَيل زادت عما هي عليه لاصبحت المنطقتان المعتدلتان كالقطبين اما ليل طويل او شتاء طويل او نهار طويل او صيف طويل...هذه المزايا التي اكتسبتها الارض من كرويتها جعلتها الجرم السماوي الوحيد الذي فيه الحياة من دون كل الاجرام السماوية الاخرى التي تربو على (مئة مليون او يزيد على ذلك) فسبحانك ربي فيما اعطيت وما صنعت وسويت وصدق مولانا امير المؤمنين (عليه السلام ) حينما اثبت ان الارض كروية قبل ان يكتشف علماء الغرب ذلك بقرون....
اللهم صل على محمد وال محمد
..سُئل الامام علي (عليه السلام) : عن مركز الارض فأجاب على الفور: ( تحت قدمي) حيث ان كلام الامام علي (عليه السلام) فيه دلالة واضحة على كروية الارض .. وإلا كيف يكون مركزها تحت قدمه وهي خلاف ذلك؟ ، كأن تكون منبسطة مثلاً فالامام (عليه السلام ) يعني ما يقول اذ لو ذهبتَ اليوم من نقطة ما على سطح الارض باتجاه الشمال مثلا وبصورة مستقيمة تجد نفسك قد عدت الى نفس النقطة ولكن من جهة الجنوب وكذلك لو ذهبت من جهة الجنوب ولو اتجهت من الشرق لاتيت من الغرب الى نفس هذه النقطة وهذا دليل واضح على كروية الارض .. فيقول الامام علي (عليه السلام ) : مركز الارض تحت قدمي معناه انه اينما تكون على الكرة الارضية فأنت تقف على مركزها لان الابعاد متساوية شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً..او اي اتجاهين من هذه الاتجاهات ، اذن فالارض كرويه لسعة مساحتها تراها مبسوطة ، وانشاء المدن والمزارع عليها لايمكن ان تؤثر على جغرافيتها ..ولانجد اي تعارض بين جوابه (عليه السلام) هذا وبين ما جاء في خطبة اخرى اذ قال في جزء منها يصف عجيب الكون بوصف رائع فيقول سيد البلغاء والمتكلمين (عليه السلام) : (فسبحان من امسكها بعد فوجان مياهها واجمدها بعد رطوبة اكنافها فجعلها الخليفة مهاداً وبسطها لهم فراشا! فوق بحر لَجىََ راكدٍ لا يجري ، وقائم لايسري تُكركره الرياح العواصف وتمخضهُ الفحام الذوارف لان في ذلك لعبرة لمن يخشى) .
فبسطها هنا وذللها لعباده كي يمكنهم العيش عليها كما يريدون لسعتها .. وهذا ليس نفي لكرويتها ..كما يؤكد (عليه السلام) في هذا الجزء من الخطبة انها كمهاد الطفل لسكانها وفراش مبسوط كي تدوم الحياة عليها اذ لايمكنها ان تكون متماسكة الاجزاء وسيذهب كل جزء منها بعيداًعن الاخر ، فكرويتها تهبها المزايا التالية : اكتسبت قوتين جاذبه وطاردة وعليه اصبح لها قرب من الشمس (المركز) معتدل و الحرارة التي تصل اليها معتدلة ايضاً وكثافتها تفوق كثافة كل الاجرام السيارة بما فيها الشمس وجاذبيتها معتدلة ودورتها اليومية معتدلة وكافية نهار وليل معتدلين صالحين للسعي والراحة ودورتها السنوية معقولة وكافية لاحداث فصول معتدلة صالحة لارواء الزروع وانضاجها وهي تمتاز بالماء والهواء الصالحين للحياة ..ان العلم الحديث يؤكد على ان حجم الارض اصغر من الشمس بمليون و300 الف مرة وان كتلتها اي وزنها اقل من الشمس ب332 الف مرة تقريباً وكثافتها 4 مرات بقدر كثافة الشمس واكثف من كل الكواكب فالثقل النوعي لاي جسم على الارض اثقل منه على الشمس وان بعدها عن الشمس هو 93 مليون ميل ودورتها اليوميه تتم خلال 24 ساعة ودورتها السنوية حول الشمس تتم في 365يوماً ونحوربع يوم وسرعة دورانها حول نفسها 1000 ميل في الساعة وسرعة دورانها حول الشمس بمعدل 18 ميل في الثانية اي نحو 65 الف ميل في الساعة وان وضعها على مدرها مائل بزاوية قدرها 23 درجة يقول العلم لو كان حجم الارض اكبر منها هو اصغر او كان ثقلها وكثافتها اقل او اكثر لاختل امر الحياة او تغير او تشوه لان حجمها متناسب مع سرعتها ومع دوراتها وثقلها متناسب مع قوة جذبها فلو زاد الحجم او نقص لتغيرت السرعة والمدة ولو قل جذبها لقل الاوكسجين منها ولولا الدورة اليومية لما كان ليل ونهار دائبان ثابتان ..ولو زادت سرعتة دورانها حول نفسها عن الف ميل في الساعة كما هو حال بقية الكواكب السيارة الاخرى فكانت مثلا 100ميل في الساعة لاصبح طول النهار 120 ساعة ولاحترقت مزروعاتنا او لاحترقنا نحن ولاختل ميزان العمل في النهار والراحة والنوم في الليل لكن هذه السرعة ثابتة لم تطرأ عليها تغيير ولو ثانية واحدة منذ ملايين السنين ..ولو لا الجاذبية التي تربطنا بالارض لطرنا عن ظهورها ولولا التعادل العجيب بين الجاذبية وقوة البعد عن المركز لطرنا وزحفنا من وسط الارض الى القطبين المنجمدين ولو زادت سرعة الارض في دورتها حول الشمس وهي 18 ميل في الثانية الواحدة لو زادت او انتقصت من كل سنة بل في كل 100سنة لاختل النظام لان الدورة بمرورالسنين ستطول كثيرا او تقصر ..فيختل نظام الفصول الاربعة والامطار ولو كان مدار الارض حول الشمس اطول او اصغر لحدث خلل كبير ولو حدث خلل في شكل هذا المدار ايضاً يُعطي نفس النتيجة ولو ان وضع الارض مائل بزاوية 23درجة لاختل نظام الفصول الاربعة ايضاً واصبح وسط الارض صحراء محترق في صيف دائم واصبح شمالها وجنوبها تحت ركام من الثلج ولو ان درجة هذا المَيل زادت عما هي عليه لاصبحت المنطقتان المعتدلتان كالقطبين اما ليل طويل او شتاء طويل او نهار طويل او صيف طويل...هذه المزايا التي اكتسبتها الارض من كرويتها جعلتها الجرم السماوي الوحيد الذي فيه الحياة من دون كل الاجرام السماوية الاخرى التي تربو على (مئة مليون او يزيد على ذلك) فسبحانك ربي فيما اعطيت وما صنعت وسويت وصدق مولانا امير المؤمنين (عليه السلام ) حينما اثبت ان الارض كروية قبل ان يكتشف علماء الغرب ذلك بقرون....
تعليق