تهنئة مباركة

[اية الشكر]

بسم الله الرحمن الرحيم


نبارك لكم حلول ذكرى النُّوُرِ السّاطِعِ ، والْبَدْرِ الطّالِعِ ،الاْيَةِ الْعُظْمى ، والْحُجَّةِ الْكُبْرى

الامام محمد بن علي الجواد (عليهما السلام)



ارفع بهذه المناسبة السعيدة

أجمل التهاني وأسمى التبريكات وأحر المسرات

الى مقام سيدنا ومولانا الرسول الأكرم " محمّد بن عبدالله " (صلى الله عليه وآله)

الى مقام سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومولاتنا فاطمة الزهراء (عليهما السلام)



والى مقامي الامامين السبطين الحسنين (عليهما السلام)


والى مقامات الأئمة المعصومين(عليهم السلام)


بالخصوص إمامنا صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف )


ونهنئ المراجع العظام (حفظهم الله تعالى وأيدهم )


ونهنئ جميع المؤمنين والموالين بهذه المناسبة السعيدة .


وكذلك نهنأكم أيها الأخوة والأخوات الأعضاء والضيوف والمشرفين الكرام


سائلين المولى (جلّ وعلا) أن يجعلنا وإيّاكم من الخدام المقبولين عند محمّد وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) والسائرين على خطاهم والثابتين على نهجهم وأن يرزقنا مودّتهم ومحبّتهم وزيارتهم ورضاهم وأن يوردنا يوم القيامة حوض جدّهم (صلى الله عليه وآله) ويشملنا بشفاعتهم ويحشرنا في زمرتهم (عليهم السلام)مع النبيّن والصديقيّن والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .


انه سميع الدعاء قريب مجيب

[الرحى]

ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ
ﻧﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻞ ﺷﺒﻴﻬﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ
ﻗﺪ ﺃﺭﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺪﺭﺏ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﻳﺎ ﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ
ﺃﻋﺮﺍﻗﻪ ﻛﺎﻟﺰﻫﺮ ﻓﻮﺍﺣﺔ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺗﻔﻮﻕ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﺩ
ﻳﻘﻀﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺼﻌﺒﺖ ﻟﺬﻟﻜﻢ ﺳﻤﻮﻩ (ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ )
ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻨﺰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﺗﺤﻨﻮ ﺧﻀﻮﻋﺎً ﻣﻨﻪ ﺳﺒﻊ ﺷﺪﺍﺩ
ﻗﺪ ﻏﻤﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻟﻄﺎﻑ ﻓﻜﻢ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﺩ
ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻣﺸﻌﻞ ﻧﻮﺭ ﻣﺤﻴّﺎﻩ ﻳﻀﻴﻲﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺑﻪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ ﻓﻬﻮ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻗﻮﻯ ﻋﻤﺎﺩ
ﺳﻞ ﻋﻠﻤﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺳﻞ ﻋﻦ ﻧﺒﻠﻪ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﻛﻞ ﻧﺎﺩ
ﺫﺍ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺑﺎﺩ
ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﺣﺒﻪ ﻃﺎﻋﺔ ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ
ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺯﻱ