بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ضرورة التشخيص
لابد لمبتغ النجاح في أي مجال ومسعى واتجاه يحيط به سواء كان ضمن حدود الدنيا الدنية بمختلف دوائرها ومحطاتها او الأهم والاعظم منها أي العروج الإلهي والسلم السماوي عالم الاخرة ان يشخص الدائرة التي تحيطه وان يطلع على نقاط القوة والضعف التي تمسه فالتشخيص مطلوب لكل حركات وسكنات الانسان وبدوره يؤدي ويؤسس للتقييم الذي يمهد للعلاج الذي يفرز النجاح والتقويم فاحد موارد وبواعث ومصادر النجاح هو التشخيص
متى يكون التشخيص ؟
التشخيص يسري ويسير مع المشخص فينمو بنموه ويتبعه اتباع الفصيل امه ويخطو خطواته ويتركز في الثمار والنهاية فلابد من تشخيص جزئي واخر كلي بتمام العمل فمن يؤسس لشيء لابد ان يبدئ بالتشخيص مع التأسيس ..
وكيف يكون التشخيص ؟
التشخيص هو النظر في الموضوع المراد تقويمه نظرة متجردة علميه عادله هادفه بعيدة عن المجاملة والتهويل والتصغير بالخصوص ويختلف باختلاف الموارد ففي مراتب يحتاج الى امعان وانعام وتدقيق وامحاص ما لا يجب في مراتب أخرى وهذا يحدده المشخص فيتقوم بوسيلة مناسبة متجردة ..
ثمرة التشخيص :
التشخيص يؤدي الى المعرفة الحقيقة لنقاط الضعف والقوة ، وهذه المعرفة هي تقييم واستعراض للمشاكل والامراض والنقوص فبعدها يسهل العلاج والشفاء والإصلاح وبلا شك سيثمر الفوز والنجاح والارتقاء.
تطبيق
1- طالب العلم
2- تاجر وصاحب مهنة
3- خطيب او صاحب منبر
4- طالب الجنة
بنينا كلامنا على الايجاز ولا نريد ان يمل المطالع الكريم بالاطناب والاسهاب لهذا سنكتفي بالإشارة وعليه التوسع
المثال الأول طالب العلم
طالب العلم لاشك يبحث عن النجاح وليس له حدود بل مراتب ، ويلزم له ان نوى ادنى المراتب التشخيص فيشخص مواد ضعفه ويشخص مواد قوته ومن الأول مادة علمية معينه او سلوك كالتغيب ومن الثاني الذكاء وسرعة الحفظ وتفوقه بالمادة الفلانية او انه يتقن طريقة المذاكرة بالأسلوب الكذائي كما عليه ان يشخص الأستاذ وامتيازاته ويشخص الأسئلة وظروفها وهكذا يشخص كل ما يحيط به ويتعامل معه من منهج او أستاذ او مدرسة او مكان دراسي فيقف على مواطن السلب ومواطن الايجاب ثم يحاول ان يجمع بين المواطن فيعمل على الاستفادة من مواطن الايجاب ويعمل على التخلص من مواطن السلب ويقوم بكل ما يحقق ذلك حتى يصل الى المطلوب
...يتبع بتطبيق باقي الأمثلة
اللهم صل على محمد وال محمد
ضرورة التشخيص
لابد لمبتغ النجاح في أي مجال ومسعى واتجاه يحيط به سواء كان ضمن حدود الدنيا الدنية بمختلف دوائرها ومحطاتها او الأهم والاعظم منها أي العروج الإلهي والسلم السماوي عالم الاخرة ان يشخص الدائرة التي تحيطه وان يطلع على نقاط القوة والضعف التي تمسه فالتشخيص مطلوب لكل حركات وسكنات الانسان وبدوره يؤدي ويؤسس للتقييم الذي يمهد للعلاج الذي يفرز النجاح والتقويم فاحد موارد وبواعث ومصادر النجاح هو التشخيص
متى يكون التشخيص ؟
التشخيص يسري ويسير مع المشخص فينمو بنموه ويتبعه اتباع الفصيل امه ويخطو خطواته ويتركز في الثمار والنهاية فلابد من تشخيص جزئي واخر كلي بتمام العمل فمن يؤسس لشيء لابد ان يبدئ بالتشخيص مع التأسيس ..
وكيف يكون التشخيص ؟
التشخيص هو النظر في الموضوع المراد تقويمه نظرة متجردة علميه عادله هادفه بعيدة عن المجاملة والتهويل والتصغير بالخصوص ويختلف باختلاف الموارد ففي مراتب يحتاج الى امعان وانعام وتدقيق وامحاص ما لا يجب في مراتب أخرى وهذا يحدده المشخص فيتقوم بوسيلة مناسبة متجردة ..
ثمرة التشخيص :
التشخيص يؤدي الى المعرفة الحقيقة لنقاط الضعف والقوة ، وهذه المعرفة هي تقييم واستعراض للمشاكل والامراض والنقوص فبعدها يسهل العلاج والشفاء والإصلاح وبلا شك سيثمر الفوز والنجاح والارتقاء.
تطبيق
1- طالب العلم
2- تاجر وصاحب مهنة
3- خطيب او صاحب منبر
4- طالب الجنة
بنينا كلامنا على الايجاز ولا نريد ان يمل المطالع الكريم بالاطناب والاسهاب لهذا سنكتفي بالإشارة وعليه التوسع
المثال الأول طالب العلم
طالب العلم لاشك يبحث عن النجاح وليس له حدود بل مراتب ، ويلزم له ان نوى ادنى المراتب التشخيص فيشخص مواد ضعفه ويشخص مواد قوته ومن الأول مادة علمية معينه او سلوك كالتغيب ومن الثاني الذكاء وسرعة الحفظ وتفوقه بالمادة الفلانية او انه يتقن طريقة المذاكرة بالأسلوب الكذائي كما عليه ان يشخص الأستاذ وامتيازاته ويشخص الأسئلة وظروفها وهكذا يشخص كل ما يحيط به ويتعامل معه من منهج او أستاذ او مدرسة او مكان دراسي فيقف على مواطن السلب ومواطن الايجاب ثم يحاول ان يجمع بين المواطن فيعمل على الاستفادة من مواطن الايجاب ويعمل على التخلص من مواطن السلب ويقوم بكل ما يحقق ذلك حتى يصل الى المطلوب
...يتبع بتطبيق باقي الأمثلة
تعليق