بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
مسألة 41: إذا شك في ماء جارٍ أن له مادة طبيعية أم لا وكان قليلاً يحكم بنجاسته بالملاقاة ما لم يكن مسبوقاً بوجودها.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،
قبل الولوج في مضامين هذه المسألة ، نقول
ان كل ممكن الوجود ، الاصل فيه هو العدم
مثلا لو قيل لنا ان هناك جبل اسمه جبل الياقوت ، طبعا هو جبل غير موجود في الواقع او الخارج ، انما هو جبل موجود في الذهن فقط ، فيأتي شخصين ، احدهما يريد دليلا على وجود هذا الجبل ، والاخر يريد دليلا على عدم وجود هذا الجبل .
نقول ، ان الاصل هو عدم الوجود ، لانه جبل وهمي ، فهو لم يدرك باي حاسة ، فالمطلوب اولا ، ان يكون هناك دليلا على وجوده ، ثم نطلب دليلا على عدم الوجود ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بمعنى آخر ،او بطريقة اخرى ،
قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( البينة على من ادعى واليمين على من انكر )
نفهم ان البينة او الدليل او الشاهد ، هو على من يدعي .
فمثالنا السابق
نحتاج الى دليل ، او الى بينة على وجود الجبل اولا ، ثم اذا اثبتنا انه موجود ، نثبت ثانيا انه معدوم او لا
بخلاف فيما اذا كان الشئ موجود ومثبت ، وامام اعيننا ، فلا نحتاج الى دليل على اثباته ، فقد اثبتناه بحواسنا ، وانما الذي نحتاج الى اثباته هو انعدامه .
كما في غصب حق الزهراء صلوات الله عليها
كانت فدك للزهراء ، وكانت تحت يدها ، واتى من اتى ، لسلبها ، وهو يطلب البينة على انها ، عائدة للزهراء سلام الله عليها
فالاصل هو عائدية الارض للزهراء ، فمن يريد ان ينفي ملكيتها ، ان يأتي ببينة ، ولا يطلب البينة من الزهراء ، لان فدك تحت يدها .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نعود الى المسالة
نحن الآن نشاهد ماء جاري ، ولكننا نشك ، او حصل عندنا شك ، وهو ياترى ، هل هذا الماء الجاري ، له مادة ام لا
بمعنى آخر شك في صدق الماء الجاري على هذا الماء ، لانه يعتبر في صدق الماء الجاري ، وجود مادة طبيعية له
فهو اراد ان يثبت ان هذا الماء هل هو من مصاديق الماء الجاري ام لا
فكان عليه اولا ان يثبت ان له مادة .
نقول الاصل هو عدم وجود المادة ، اي الذي نحتاج فيه الى الاثبات ، هو وجود المادة الطبيعية
لذلك قال سماحته دام ظله (إذا شك في ماء جارٍ ) اي شك في ان هذا الماء ، ولتكن ساقية مثلا ، (أن له مادة طبيعية أم لا ) الآن هو يشك ، ان هذا الماء الجاري ، هل له مادة ، فيصدق ان يقول عنه انه ماء جاري ، ام لا ،
فالاصل هو عدم وجود المادة
ثم قال ( وكان ) ، اي هذا الماء الجاري ، لانه اسم كان نحويا ً ، ( قليلاً ) اي لا يبلغ الكر (يحكم بنجاسته بالملاقاة ) بلحظة الملاقاة للنجاسة ، ما لم يكن مسبوقاً بوجودها. اي ، نحكم بهذا الحكم ،وهو نجاسة هذا الماء ، بلحظة الملاقاة ، اذا لم يكن مسبوق بوجود النجاسة .
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
مسألة 41: إذا شك في ماء جارٍ أن له مادة طبيعية أم لا وكان قليلاً يحكم بنجاسته بالملاقاة ما لم يكن مسبوقاً بوجودها.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،
قبل الولوج في مضامين هذه المسألة ، نقول
ان كل ممكن الوجود ، الاصل فيه هو العدم
مثلا لو قيل لنا ان هناك جبل اسمه جبل الياقوت ، طبعا هو جبل غير موجود في الواقع او الخارج ، انما هو جبل موجود في الذهن فقط ، فيأتي شخصين ، احدهما يريد دليلا على وجود هذا الجبل ، والاخر يريد دليلا على عدم وجود هذا الجبل .
نقول ، ان الاصل هو عدم الوجود ، لانه جبل وهمي ، فهو لم يدرك باي حاسة ، فالمطلوب اولا ، ان يكون هناك دليلا على وجوده ، ثم نطلب دليلا على عدم الوجود ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بمعنى آخر ،او بطريقة اخرى ،
قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( البينة على من ادعى واليمين على من انكر )
نفهم ان البينة او الدليل او الشاهد ، هو على من يدعي .
فمثالنا السابق
نحتاج الى دليل ، او الى بينة على وجود الجبل اولا ، ثم اذا اثبتنا انه موجود ، نثبت ثانيا انه معدوم او لا
بخلاف فيما اذا كان الشئ موجود ومثبت ، وامام اعيننا ، فلا نحتاج الى دليل على اثباته ، فقد اثبتناه بحواسنا ، وانما الذي نحتاج الى اثباته هو انعدامه .
كما في غصب حق الزهراء صلوات الله عليها
كانت فدك للزهراء ، وكانت تحت يدها ، واتى من اتى ، لسلبها ، وهو يطلب البينة على انها ، عائدة للزهراء سلام الله عليها
فالاصل هو عائدية الارض للزهراء ، فمن يريد ان ينفي ملكيتها ، ان يأتي ببينة ، ولا يطلب البينة من الزهراء ، لان فدك تحت يدها .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نعود الى المسالة
نحن الآن نشاهد ماء جاري ، ولكننا نشك ، او حصل عندنا شك ، وهو ياترى ، هل هذا الماء الجاري ، له مادة ام لا
بمعنى آخر شك في صدق الماء الجاري على هذا الماء ، لانه يعتبر في صدق الماء الجاري ، وجود مادة طبيعية له
فهو اراد ان يثبت ان هذا الماء هل هو من مصاديق الماء الجاري ام لا
فكان عليه اولا ان يثبت ان له مادة .
نقول الاصل هو عدم وجود المادة ، اي الذي نحتاج فيه الى الاثبات ، هو وجود المادة الطبيعية
لذلك قال سماحته دام ظله (إذا شك في ماء جارٍ ) اي شك في ان هذا الماء ، ولتكن ساقية مثلا ، (أن له مادة طبيعية أم لا ) الآن هو يشك ، ان هذا الماء الجاري ، هل له مادة ، فيصدق ان يقول عنه انه ماء جاري ، ام لا ،
فالاصل هو عدم وجود المادة
ثم قال ( وكان ) ، اي هذا الماء الجاري ، لانه اسم كان نحويا ً ، ( قليلاً ) اي لا يبلغ الكر (يحكم بنجاسته بالملاقاة ) بلحظة الملاقاة للنجاسة ، ما لم يكن مسبوقاً بوجودها. اي ، نحكم بهذا الحكم ،وهو نجاسة هذا الماء ، بلحظة الملاقاة ، اذا لم يكن مسبوق بوجود النجاسة .
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .