بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
مسألة 42: ماء المطر معتصم لا ينجس بمجرد ملاقاة النجس إذا نزل عليه ما لم يتغير أحد أوصافه الثلاثة على النهج المتقدم، وكذا لو نزل أولاً على ما يعد ممراً له عرفاً ــ ولو لأجل الشدة والتتابع ــ كورق الشجر ونحوه، وأما إذا نزل على ما لا يعد ممراً فاستقر عليه أو نزا منه ثم وقع على النجس كان محكوماً بالنجاسة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله (ماء المطر معتصم ) ،
الاعتصام لغتا : هو المبالغة في الامتناع .
والماء المعتصم اصطلاحا : هو الماء الذي لا يتنجس بملاقاة النجس او المتنجس ، الا اذا تغيرت اوصافه بأوصاف النجاسة .
فقال (ماء المطر معتصم ) ،
س1 / ما معنى معتصم ؟
سيذكر سماحته دام ظله ، المراد من الماء المعتصم اصطلاحا، فقال (لا ينجس بمجرد ملاقاة النجس )اي ماء المطر لا يتنجس بملاقاة النجس ، الا اذا تغيرت اوصافه بأوصاف النجاسة ،
ثم قال ( اذا نزل عليه ) يريد بهذا الكلام ان يخرج ، مالم يكن الالتقاء بالنجس ، حين النزول ، وما هو غير متصل بالمادة الطبيعية ، كما سيذكره في بقية طيات هذه المسألة فقيده باذا كان الماء نازلا عليه ،
وقوله ( عليه ) اي على النجس .
اذا ،ماء المطر ، اذا كان حين النزول ، نازلا على النجس ، لا يتنجس الا اذا تغيرت اوصافه
ثم قال (ما لم يتغير أحد أوصافه الثلاثة على النهج المتقدم،) اي ، ان هذا الحكم ، على ماء المطر ، وهو انه ، لا يتنجس بالملاقاة ، حين النزول ، او اذا نزل ، بشرط ان لا تتغير اوصافه بأوصاف النجاسة ، فاذا تغيرت اوصافه باوصاف النجاسة ، تنجس .
ثم قال (وكذا) اي نفس الحكم ، وهو انه ، لا يتنجس بالملاقاة ،
متى ذلك ؟
قال ( لو نزل ) يعني ماء المطر (أولاً ) اي قبل ملاقاته للنجاسة (على ما يعد ممراً له عرفاً ) اي يصدق عليه انه ممر لماء المطر عرفا (ــ ولو لأجل الشدة والتتابع ــ ) حتى ولو كان ، مايعد ، ممرا لماء المطر ، بسبب ، شدة التساقط عليه ، او بسبب ، تدافع ماء المطر عليه ، فاصبح ذلك المكان يعد ممرا لماء المطر (كورق الشجر ونحوه،) ونحوه كسعف النخيل مثلا ( وأما إذا نزل على ما لا يعد ممراً ) كظهر الخيمة مثلا ( فاستقر عليه ) تجمع ماء المطر عليه ( أو نزا منه ) نزا منه اي تقاطر منه (ثم وقع على النجس) فتلاقا مع النجس بصورة الوقوع عليه ( كان محكوماً بالنجاسة) هنا وبسبب انقطاعه عن ماء المطر ، ولانه كان قليلا ، ثم لاقى النجس ، تنجس ، فيكون غير معتصم .
هنا قد بين سماحته دام ظله ، عندما قال ، (ماء المطر معتصم ) انه لا يريد مطلق حالات ماء المطر ،
يعني اذا شخص قد جمع ماء المطر في اناء ، هل يصح ان يقول عنه انه ماء معتصم
الجواب كلا ، وانما ماء المطر معتصم ، مادام هو متصل ومستمر بالنزول ، فاذا انقطع وتجمع في مكان ثم نزل على النجس تنجس
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
مسألة 42: ماء المطر معتصم لا ينجس بمجرد ملاقاة النجس إذا نزل عليه ما لم يتغير أحد أوصافه الثلاثة على النهج المتقدم، وكذا لو نزل أولاً على ما يعد ممراً له عرفاً ــ ولو لأجل الشدة والتتابع ــ كورق الشجر ونحوه، وأما إذا نزل على ما لا يعد ممراً فاستقر عليه أو نزا منه ثم وقع على النجس كان محكوماً بالنجاسة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله (ماء المطر معتصم ) ،
الاعتصام لغتا : هو المبالغة في الامتناع .
والماء المعتصم اصطلاحا : هو الماء الذي لا يتنجس بملاقاة النجس او المتنجس ، الا اذا تغيرت اوصافه بأوصاف النجاسة .
فقال (ماء المطر معتصم ) ،
س1 / ما معنى معتصم ؟
سيذكر سماحته دام ظله ، المراد من الماء المعتصم اصطلاحا، فقال (لا ينجس بمجرد ملاقاة النجس )اي ماء المطر لا يتنجس بملاقاة النجس ، الا اذا تغيرت اوصافه بأوصاف النجاسة ،
ثم قال ( اذا نزل عليه ) يريد بهذا الكلام ان يخرج ، مالم يكن الالتقاء بالنجس ، حين النزول ، وما هو غير متصل بالمادة الطبيعية ، كما سيذكره في بقية طيات هذه المسألة فقيده باذا كان الماء نازلا عليه ،
وقوله ( عليه ) اي على النجس .
اذا ،ماء المطر ، اذا كان حين النزول ، نازلا على النجس ، لا يتنجس الا اذا تغيرت اوصافه
ثم قال (ما لم يتغير أحد أوصافه الثلاثة على النهج المتقدم،) اي ، ان هذا الحكم ، على ماء المطر ، وهو انه ، لا يتنجس بالملاقاة ، حين النزول ، او اذا نزل ، بشرط ان لا تتغير اوصافه بأوصاف النجاسة ، فاذا تغيرت اوصافه باوصاف النجاسة ، تنجس .
ثم قال (وكذا) اي نفس الحكم ، وهو انه ، لا يتنجس بالملاقاة ،
متى ذلك ؟
قال ( لو نزل ) يعني ماء المطر (أولاً ) اي قبل ملاقاته للنجاسة (على ما يعد ممراً له عرفاً ) اي يصدق عليه انه ممر لماء المطر عرفا (ــ ولو لأجل الشدة والتتابع ــ ) حتى ولو كان ، مايعد ، ممرا لماء المطر ، بسبب ، شدة التساقط عليه ، او بسبب ، تدافع ماء المطر عليه ، فاصبح ذلك المكان يعد ممرا لماء المطر (كورق الشجر ونحوه،) ونحوه كسعف النخيل مثلا ( وأما إذا نزل على ما لا يعد ممراً ) كظهر الخيمة مثلا ( فاستقر عليه ) تجمع ماء المطر عليه ( أو نزا منه ) نزا منه اي تقاطر منه (ثم وقع على النجس) فتلاقا مع النجس بصورة الوقوع عليه ( كان محكوماً بالنجاسة) هنا وبسبب انقطاعه عن ماء المطر ، ولانه كان قليلا ، ثم لاقى النجس ، تنجس ، فيكون غير معتصم .
هنا قد بين سماحته دام ظله ، عندما قال ، (ماء المطر معتصم ) انه لا يريد مطلق حالات ماء المطر ،
يعني اذا شخص قد جمع ماء المطر في اناء ، هل يصح ان يقول عنه انه ماء معتصم
الجواب كلا ، وانما ماء المطر معتصم ، مادام هو متصل ومستمر بالنزول ، فاذا انقطع وتجمع في مكان ثم نزل على النجس تنجس
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
تعليق