"بسم الله الرحمن الرحيم"
على الزوجة العاشقة لزوجها أن تُشعر زوجها بأنها عزيزة بوجوده وذليلة بعده.
إن الزوجة التي تعتبر زوجها ركناً ركيناً من حياتها الزوجية والتي لا تتقوم إلا بها وبه،
فإن وجوده بالنسبة لها هو وجود عز وكرامة،
وفقده فقد ذل وهوان،
ولانقول هذا ليعتقد بأن استمرار حياتها منوطٌ بالزواج،
بل نقول هذا لأن الحياة الزوجية هنا انقطعت لاحياة المرأة التي فقدت زوجها.
وعلى أي حال فإننا استفدنا هذه النصيحة من حادثة تلك المرأة التي كانت على عهد النبي
(صلى الله عليه وآلهِ وسلم)،
فعن الإمام الصادق(عليه السلام) قال:
"انصرف رسول الله(صلى الله عليه وآلهِ وسلم) من سرية كان أصيب فيها كثير من المسلمين،
فأستقبلته النساء يسألن عن قتلاهن،
فدنت منهن امرأة فقالت:
يا رسول الله ما فعل فلان؟
قال: وماهو منك؟
فقالت:أخي. فقال احمدي الله واسترجعي فقد استشهد.
ففعلت ذلك ثم قالت: يا رسول الله ما فعل فلان؟ فقال:وما هو منك؟
قالت: زوجي، قال: احمدي الله واسترجعي فقد استشهد.
فقالت:واذلاه، فقال رسول الله
(صلى الله عليه وآلهِ وسلم):
ما كنت أظن أن المرأة تجد بزوجها هذا كله حتى رأيت هذه المرأة"
على الزوجة العاشقة لزوجها أن تُشعر زوجها بأنها عزيزة بوجوده وذليلة بعده.
إن الزوجة التي تعتبر زوجها ركناً ركيناً من حياتها الزوجية والتي لا تتقوم إلا بها وبه،
فإن وجوده بالنسبة لها هو وجود عز وكرامة،
وفقده فقد ذل وهوان،
ولانقول هذا ليعتقد بأن استمرار حياتها منوطٌ بالزواج،
بل نقول هذا لأن الحياة الزوجية هنا انقطعت لاحياة المرأة التي فقدت زوجها.
وعلى أي حال فإننا استفدنا هذه النصيحة من حادثة تلك المرأة التي كانت على عهد النبي
(صلى الله عليه وآلهِ وسلم)،
فعن الإمام الصادق(عليه السلام) قال:
"انصرف رسول الله(صلى الله عليه وآلهِ وسلم) من سرية كان أصيب فيها كثير من المسلمين،
فأستقبلته النساء يسألن عن قتلاهن،
فدنت منهن امرأة فقالت:
يا رسول الله ما فعل فلان؟
قال: وماهو منك؟
فقالت:أخي. فقال احمدي الله واسترجعي فقد استشهد.
ففعلت ذلك ثم قالت: يا رسول الله ما فعل فلان؟ فقال:وما هو منك؟
قالت: زوجي، قال: احمدي الله واسترجعي فقد استشهد.
فقالت:واذلاه، فقال رسول الله
(صلى الله عليه وآلهِ وسلم):
ما كنت أظن أن المرأة تجد بزوجها هذا كله حتى رأيت هذه المرأة"
أي أن المرأة تفقد بفقد زوجها كل الدنيا، فهو بالنسبة لها كل شيء، ومن دونه ليس يعنيها أي شيء، وبالحقيقة فهذا وإن كان للزوجة دخالة فيه إلا أن للزوج دخالة كبرى في ذلك وذلك من خلال حسن معاملته مع زوجته.
تعليق