بسم الله الرحمن الرحيم
قصة خلافة الامام الحسين (عليه السلام) في الاخرة.
كان السيد محمد تقي كلستان مدير صحيفة كلستان نقل هذه القصة الى السيد عبد الحسين دستغيب فقال له :
في اوائل شبابي كنت مع زملاء لي في السن والتفكير والهدف نقيم دورة جلسات تقام كل ليلة في منزل واحد منا . وكان لأحدهم أب حسيني
اي يحب الامام الحسين (عليه السلام) . حبا شديدا وكان يخرج عن أرادته في مجالس العزاء بالبكاء على الامام الحسين (عليه السلام) .
وعندما كان دور استضافة الجلسة من نصيب ابنه كان يرفض في اقامة الجلسة في بيته الا اذا تضمنت ذكرا لسيد الشهداء (عليه السلام) .
فكنا نختم الجلسة بالذكر الحسيني عندما تكون الجلسة في بيتهم.
وبعد ذلك توفي ذلك الرجل وتأثرنا لموته كثيرا , وفي احدى الليالي رايته في منامي فتذكرت أنه ميت وانه اذا اخذت بأبهام الميت فأنه يضطر
للاجابة على اي سؤال , فاخذت بابهامه وقلت له : { لن اتركك حتى تخبرني عما أصابك من ساعة موتك وحتى الان }
فأصابته حاله من الوجل الشديد وقال : لا تسال فلا يعبر الجواب عنه ولما يئست من معرفة ما حل به قلت له اذن اخبرني عن شيء ادركته
عن هذا العالم لدركه انا ايضا.
فقال : اقول لك ان الامام الحسين (عليه السلام) الذي كنته ادركه في الدنيا لم اعرفه حقا . وعندما اتيت الى هنا شاهدت مرتبته وخلافته وعزته .
وهي في مرتبة لا يمكنني افهامك اياها الا ان تاتي بنفسك لرؤيتها .
تعليق