تويت
(..كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون ..)
ان التفكير قدرة تولد مع الانسان وتتطور بشكل طبيعي ولكن اذا تدرب الانسان على التفكير يزداد قوة وثبات في المواقف الصعبة ولهذا نجد القرآن يحث عليه في الكثير من آياته الكريمة وقد اكدت التجارب المتخصصة في تنمية ان الانسان يستطيع بفضل التدريب وتنمية عملية التفكير تطوير الذكاء الذاتي وتحسين المهارات واثارة المواهب وانجاز عمليات ابتكارية و تنشط عوامل التفوق و التميز فعلينا اكتشاف قدرات ومواهب اطفالنا من خلال تدريبهم على التفكير والتحليل والملاحظة والمقارنة والتصنيف والترتيب وجمع المعلومات للارتقاء بهم الى اشخاص قادرون على حمل المسؤولية في الكبر ويتمكنوا من حل مشكلات الحياة التي تواجههم ويكونوا دعامة للمجتمع بتوفير بيئة سليمة تدعم القدرة على التفكير السليم في اتجاهات متنوعة فالذكاء ليس شيء ثابت انما هو كفاءت ذهنية تزداد باستمرار وفي اي مرحلة عمرية وهذا يعني اننا بإمكاننا تحفيز اذهانهم وتطويرها من خلال برامج تعليمة
1ـ طرح اسئلة تتطلب عدة اجابات .مثل ,ماذا لو حدث ..؟ما الذي ادى الى ذلك .
2ـ تنمية مهارات المرونة الفكرية واعطاء امثلة غير شائعة عن الموضوع والمسألة الواحدة والربط بين المفاهيم
3ـالحث على التتبع والاستقراء لدى المتعلم وطرح افكار يمكن من خلالها عقد مقارنة والاهتمام بما يظهره من افكار وان كانت سخيفة في نضر المربي واعطاءه تفسيرات غير مألوفة للرسومات والقصص
4ـ طرح موضوع على انه مشكلة وان يطلب منه حلول ممكنة له وجمع معلومات متعلقة به ,مثلا ان يطرح مشكلة تلوث البيئة ويطلب منهم جمع المعلومات وطرح حلول وابداء الاعجاب بحلولهم ومناقشتها معهم
5ـ اظهار مرونة في التعامل مع الاطفال والتسامح في الاخطاء وعدم المحاسبة حتى لا يخاف المحاولة والتجريب وتشجيعه على اختيار الاعمال والافكار التي يريدها وعدم تقيده بأشياء محدده او افكار جاهزة وتشجيعه على المغامرة المحسوبة والتحدي
6ـ استخدام اسلوب القصة والامثلة فعندما نقص عليهم قصة او نضرب لهم مثلا نطلب منهم ان يستنتجوا منها العبر والعواقب
عن امير المؤمنين عليه السلام (لا علم كالتفكير )
(اللهم اجعل صمتي فكرا ومنطقي ذكرا ونظري عبرا )
تعليق