تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
مسألة 44: الماء المتنجس إذا امتزج معه ماء المطر بمقدار معتد به ــ لا مثل القطرة أو القطرات ــ طهر، وكذا ظرفه إذا لم يكن من الأواني وإلا فلا يطهر إلا بالغسل ثلاثاً على الأحوط لزوماً.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
قال سماحته دام ظله (الماء المتنجس ) لو فرضنا ان هناك ماء تنجس اما بطريقة التغير باوصاف النجاسة بسبب الملاقاة ، او لوقوع النجاسة فيه فتنجس ، ثم اردنا ان نطهره من النجاسة ، فهذا الماء المتنجس ، قال عنه (إذا امتزج معه ماء المطر بمقدار معتد به ــ لا مثل القطرة أو القطرات ــ طهر،) طهر ، اي الماء المتنجس طهر ، ثم قال ( وكذا ) نفس الحكم ، اي ايضا طهر (ظرفه إذا لم يكن من الأواني )
هناك فرق بين كلمة الظرف ، وكلمة الاناء ،
وابتداءاً نقول ان الكلام هنا ، هو ليس عن تطهير الاواني او ما شابه ، وانما الكلام عن خاصية ماء المطر .
اما الفرق بين الظرف والاناء .
فان الظرف استعماله اعم من استعمال الاناء .
فالظرف لغتا ، هو كل ما يحتوي غيره ، فظرف الرسالة يسمى ظرفا ، والرسالة تسمى مظروف ، او مثلاُ علبة فيها هدية ، العلبة تسمى ظرفا ، والهدية التي بداخل العلبة تسمى مظروف .
اما الاناء او الاواني ، صحيح انها تحتوي بداخلها شئ آخر ، ولكن غالبا ، او الاغلب الاكثر انها تستعمل لما يؤكل ويشرب ، وهذه الاواني لها احكام خاصة بالتطهير ، سيأتي الكلام عنها في محله ، ان شاء الله تعالى .
لذلك ، في مسألة 52 ، سيكون الكلام عن ما يسمى بالاواني ، وما يسمى بالظروف ، ومايستعمل في المنزل من طشت وغيره .
لذلك قال (وإلا) اي اذا كان الظرف من الاواني (فلا يطهر إلا بالغسل ثلاثاً على الأحوط لزوماً. ) ماء المطر له خصوصية ، فقال يغسل ثلاثا من باب الاحتياط الوجوبي
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
مسألة 44: الماء المتنجس إذا امتزج معه ماء المطر بمقدار معتد به ــ لا مثل القطرة أو القطرات ــ طهر، وكذا ظرفه إذا لم يكن من الأواني وإلا فلا يطهر إلا بالغسل ثلاثاً على الأحوط لزوماً.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
قال سماحته دام ظله (الماء المتنجس ) لو فرضنا ان هناك ماء تنجس اما بطريقة التغير باوصاف النجاسة بسبب الملاقاة ، او لوقوع النجاسة فيه فتنجس ، ثم اردنا ان نطهره من النجاسة ، فهذا الماء المتنجس ، قال عنه (إذا امتزج معه ماء المطر بمقدار معتد به ــ لا مثل القطرة أو القطرات ــ طهر،) طهر ، اي الماء المتنجس طهر ، ثم قال ( وكذا ) نفس الحكم ، اي ايضا طهر (ظرفه إذا لم يكن من الأواني )
هناك فرق بين كلمة الظرف ، وكلمة الاناء ،
وابتداءاً نقول ان الكلام هنا ، هو ليس عن تطهير الاواني او ما شابه ، وانما الكلام عن خاصية ماء المطر .
اما الفرق بين الظرف والاناء .
فان الظرف استعماله اعم من استعمال الاناء .
فالظرف لغتا ، هو كل ما يحتوي غيره ، فظرف الرسالة يسمى ظرفا ، والرسالة تسمى مظروف ، او مثلاُ علبة فيها هدية ، العلبة تسمى ظرفا ، والهدية التي بداخل العلبة تسمى مظروف .
اما الاناء او الاواني ، صحيح انها تحتوي بداخلها شئ آخر ، ولكن غالبا ، او الاغلب الاكثر انها تستعمل لما يؤكل ويشرب ، وهذه الاواني لها احكام خاصة بالتطهير ، سيأتي الكلام عنها في محله ، ان شاء الله تعالى .
لذلك ، في مسألة 52 ، سيكون الكلام عن ما يسمى بالاواني ، وما يسمى بالظروف ، ومايستعمل في المنزل من طشت وغيره .
لذلك قال (وإلا) اي اذا كان الظرف من الاواني (فلا يطهر إلا بالغسل ثلاثاً على الأحوط لزوماً. ) ماء المطر له خصوصية ، فقال يغسل ثلاثا من باب الاحتياط الوجوبي
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
تعليق