بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
مسألة 45: يعتبر في جريان حكم ماء المطر أن يصدق عرفاً أن النازل من السماء (ماء مطر) وإن كان الواقع على المتنجس قطرات منه، وأما إذا كان مجموع ما نزل من السماء قطرات قليلة فلا يشمله حكم ماء المطر.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله ( يعتبر ) اي يشترط (في جريان حكم ماء المطر ) لكي اجري حكم ماء المطر ، وهو ((انه يطهًرالماء المتنجس اذا وقع عليه ))، ان ارى هل المطر الواقع الآن في نظر العرف هو مطر ام لا ، فأحيانا نتحدث عن المطر ونقول في تعبيرنا الدارج ( نقطة الدنيا ، نكَطة الدنيا ) واحيانا نقول ( مطرت الدنيا )، فالفارق بينهما ، هو هطول المطر بشكل مستمر وسريع ، فلكي استطيع ان اقول ان هذا الماء النازل من السماء مطر ، هو ان يصدق عليه ذلك
فقال (أن يصدق عرفاً أن النازل من السماء (ماء مطر))
الآن نقول ، بعد ان يحكم العرف ، على ان النازل من السماء ، هو مطر ، تارة يكون المطر قليلا ، وتارة يكون كثيرا
س 1 / هل شرط التطهير بماء المطر ، هو المطر الكثير ؟
الجواب / نريد ان يصدق على النازل ، انه مطر ، يقول سماحته ( أن يصدق عرفاً أن النازل من السماء (ماء مطر)وإن كان الواقع على المتنجس قطرات منه، ) اي ، بما ان العرف حكم عليه انه مطر ، فحتى ولو كانت النازلة على النجاسة قطرات منه اي من المطر، هنا استطيع ان اجري حكم ماء المطر ، واقول انه يطهره .
ثم قال ( وأما إذا كان مجموع ما نزل من السماء قطرات قليلة ) وهذا ما نقول عنه في اللغة الدارجة ( قطرت الدنيا ، او كَطرت الدنيا ) (فلا يشمله حكم ماء المطر) ، اي انه لا يطهر
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
مسألة 45: يعتبر في جريان حكم ماء المطر أن يصدق عرفاً أن النازل من السماء (ماء مطر) وإن كان الواقع على المتنجس قطرات منه، وأما إذا كان مجموع ما نزل من السماء قطرات قليلة فلا يشمله حكم ماء المطر.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال سماحته دام ظله ( يعتبر ) اي يشترط (في جريان حكم ماء المطر ) لكي اجري حكم ماء المطر ، وهو ((انه يطهًرالماء المتنجس اذا وقع عليه ))، ان ارى هل المطر الواقع الآن في نظر العرف هو مطر ام لا ، فأحيانا نتحدث عن المطر ونقول في تعبيرنا الدارج ( نقطة الدنيا ، نكَطة الدنيا ) واحيانا نقول ( مطرت الدنيا )، فالفارق بينهما ، هو هطول المطر بشكل مستمر وسريع ، فلكي استطيع ان اقول ان هذا الماء النازل من السماء مطر ، هو ان يصدق عليه ذلك
فقال (أن يصدق عرفاً أن النازل من السماء (ماء مطر))
الآن نقول ، بعد ان يحكم العرف ، على ان النازل من السماء ، هو مطر ، تارة يكون المطر قليلا ، وتارة يكون كثيرا
س 1 / هل شرط التطهير بماء المطر ، هو المطر الكثير ؟
الجواب / نريد ان يصدق على النازل ، انه مطر ، يقول سماحته ( أن يصدق عرفاً أن النازل من السماء (ماء مطر)وإن كان الواقع على المتنجس قطرات منه، ) اي ، بما ان العرف حكم عليه انه مطر ، فحتى ولو كانت النازلة على النجاسة قطرات منه اي من المطر، هنا استطيع ان اجري حكم ماء المطر ، واقول انه يطهره .
ثم قال ( وأما إذا كان مجموع ما نزل من السماء قطرات قليلة ) وهذا ما نقول عنه في اللغة الدارجة ( قطرت الدنيا ، او كَطرت الدنيا ) (فلا يشمله حكم ماء المطر) ، اي انه لا يطهر
تمت المسألة ، والله العالم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وآله الطاهرين .
تعليق