إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مورد فی عصمة الامام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مورد فی عصمة الامام

    بسم اللہ الرحمن الرحیم
    الحمد للہ رب العالمین

    قال الشيخ الطبرسي: ثبت بالدلالة القاطعة وجوب الإمامة في كلّ زمان لكونها لطفاً في فعل الواجبات والامتناع عن المقبّحات ، فإَنّا نعلم ضرورة ان عند وجود الرئيس المهيب يكثر الصلاح من الناس ويقلّ الفساد، وعند عدمه يكثر الفساد ويقلّ الصلاح منهم ، بل يجب ذلك عند ضعف أمره مع وجود هيبته .
    وثبت أيضاً وجوب كونه معصوماً مقطوعاً على عصمته ، لأنّ جهة الحاجة إلى هذا الرئيس هي ارتفاع العصمة عن الناس وجواز فعل القبيح منهم ، فإن كان هو غير معصوم وجب أن يكون محتاجاً إلى رئيس آخر غيره ،لأنّ علّة الحاجة إليه قائمة فيه ، والكلام في رئيسه كالكلام فيه ، فيؤدّي إلى وجوب ما لا نهاية له من الأئمّة أو الانتهاء إلى إمام معصوم وهو المطلوب .
    إذا ثبت وجوب عصمة الإمام فالعصمة لا يمكن معرفتها إلاّ بإعلام الله سبحانه العالم بالسرائر والضمائر، ولا طريق إلى ذلك سواه ، فيجب النصّ من الله تعالى عليه على لسان نبيّ مؤيّد بالمعجزات ، أو إظهار معجز دالّ على إمامته .



  • #2
    ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲصلى الله عليه واله‏ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ‏( ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻠﻒ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲﻋﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ , ﻳﻨﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦﺗﺤﺮﻳﻒ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ , ﻭﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻴﻦ , ﻭﺗﺄﻭﻳﻞﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻦ , ﺍﻻ ﻭﺍﻥ ﺍﺋﻤﺘﻜﻢ ﻭﻓﺪﻛﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ,ﻓﺎﻧﻈﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺗﻔﺪﻭﻥ ‏) ‏( ﺫﺧﺎﺋﺮﺍﻟﻌﻘﺒﻰﺹ27‏)
    وفقك الله واهلا بك
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3


      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      العصمة : هي التنزه عن الذنوب والمعاصي صغائرها
      وكبائرها ، وعن الخطأ والنسيان ، وإن لم يمتنع عقلا على النبي أن يصدر منه
      ذلك بل يجب أن يكون منزها حتى عما ينافي المروة ، كالتبذل بين الناس من أكل
      في الطريق أو ضحك عال ، وكل عمل يستهجن فعله عند العرف العام . والدليل
      على وجوب العصمة : أنه لو جاز أن يفعل النبي المعصية أو يخطأ وينسى ، وصدر
      منه شئ من هذا القبيل ، فأما أن يجب إتباعه في فعله الصادر منه عصيانا أو
      خطأ أو لا يجب ، فإن وجب اتباعه فقد جوزنا فعل المعاصي برخصة من الله تعالى
      بل أوجبنا ذلك ، وهذا باطل بضرورة الدين العقل ، وإن لم يجب اتباعه فذلك
      ينافي النبوة التي لا بد أن تقترن بوجوب الطاعة أبدا .
      ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوما من جميع
      الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، من سن الطفولة إلى الموت ، عمدا
      وسهوا . كما يجب أن يكون معصوما من السهو والخطأ والنسيان ، لأن الأئمة
      حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي ، والدليل الذي اقتضانا
      أن نعقتد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا أن نعتقد بعصمة الأئمة ، بلا فرق .
      وبذلك قد افترقنا عن القوم الناكثين والمارقين والقاسطين .
      أحسنتم اخي الكريم وسددكم الله لكل خير
      قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
      {
      من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }

      تعليق

      يعمل...
      X