السلام على الصديقة فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
شفاء مريض بشفاعة فاطمة الزهراء (عليها السلام )
كان ( الشيخ عبد النبي الانصاري الدارابي ) احد فضلاء الحوزة العلمية في قم المقدسة وكانت له قضايا وقصص عجيبة ينقل لنا احداها السيد عبد الحسين دستغيب (رحمه الله )
يقول الشيخ عبد النبي الانصاري : مرّ عليّ وان اصبت بمرض شديد ووجع في الرأس ودوار, وراجعت عدة اطباء في شيراز وقم وطهران احدى عشرة مرة واستعملت عدة انواع من الدواء والحقن . وجميعها كانت تسكن وجعي ثم يعود ثانية .
وفي احدى الليالي رغم معاناتي الشديدة ذهبت وبصعوبة الى منزل (آية الله بهجت ) احد العلماء الاجلاء ومن اتقياء العصر للقيام بصلاة الجماعة خلفه . وفي اثناء الصلاة ساءت حالتي فعلم بذلك احد اصدقائي فسأل : ( يبدو أن فلانا حالته سيئة جدا) .
فقلت : منذ عام وانا على هذه الحال , وما تركت طبيبا الا وراجعته ولادواء الا وداويت به فلم ينفعني .
فقال لي الصديق : وكان من الفضلاء المتقين ( نحن لدينا اطباء جيدون جدا فراجعهم ) ففهمت قصده فقال لي صديقي توسل بالسيدة الزهراء ( عليها السلام ) وستشفى حتما .
فاثر كلامه فيّ كثيرا وصممت على التوسل بها , فخرجت الى الشارع وانا على تلك الحال فألتقيت بأحد الفضلاء فحثني على التوسل كذلك .
فذهبت الى مقام السيدة معصومة ( عليها السلام ) ثم الى المنزل , وجلست في زاوية منه وحيدا اتضرع واتوسل وابكي متشفعا الى الله بالزهراء ( عليها السلام ) ثم خلدت الى النوم .
وبعد منتصف الليل رأيت في عالم الرؤيا أن مجلسا قد عقد وفيه جمع من السادة فنهض احدهم ودعا لي . وفي الصباح نهضت من نومي فحركت رأسي فلم اجد اثرا لوجع الراس والدوار. فسررت بذلك وقمت بنشاط وفرح حيث كنت محروما من ذلك طوال مرضي .
وزرت عددا من اصدقائي ودعوتهم الى حضور مجلس تعزية حسينية في بيتي , ومنذ ذلك وحتى اخر عمري سابقى على هذه العادة باقامة مجلس الروضة الحسينية كل شهر في بيتي .
{ يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله }
تعليق