بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنَ الله تعالى أوحى إلى موسى عليه السلام : يا موسى من
كان ظاهره أزين من باطنه فهو عدوّي حقاً ، ومن كان ظاهره وباطنه سواء فهو مؤمن حقاً ،
ومن كان باطنه أزين من ظاهره فهو وليّ حقاً.
في هذا الحديث الشريف نأخذ درسا في كيفية التعامل مع الناس من خلال توجيه الباري عز وجل لنبيه
موسى عليه السلام بقوله له ان من كان في ظاهره يمثل الصورة الحسنة التي لا تشوبها شائبة أمام
الناس ولكنه في نفس الوقت يضمر في سريرته العداء والحقد لكل من يعيش حوله فمثل هكذا
إنسان لا يعدوا كونه من اشد الأعداء لله تعالى وللإنسانية فهو لا يحب الخير للناس ، أما من كان ظاهره كباطنه فهو
مؤمن كما أطلق عليه تعالى لأنه وبكل بساطة لا يحمل أي ظغينة تجاه من يعيش حوله وما يكون
في قلبه يظهر على لسانه ويترجمها بأفعاله وهذا ما نرجوا ان نصل إليه في تعاملنا مع الناس
جميعا بان يكون الناس في مأن منا ، ومن كان باطنه أفضل من ظاهره فهو ولي الله لأنه مع إظهاره
كل ما هو جميل للناس فهو يعمل في الخفاء لله تعالى دون ان يشعر الناس بذلك والتاريخ شاهد
على ذلك فقد كان ائمتنا عليهم السلام ينفقون ويعملون على قضاء حوائج الناس دون ان يعلموا ان الإمام هو الذي قضى
حوائجهم ، فهل نصل إلى ان يكون باطننا أفضل من ظاهرنا ،
نسال الله تعالى ان يوفق الجميع للوصول إلى هذه الدرجة انه سميع مجيب.
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنَ الله تعالى أوحى إلى موسى عليه السلام : يا موسى من
كان ظاهره أزين من باطنه فهو عدوّي حقاً ، ومن كان ظاهره وباطنه سواء فهو مؤمن حقاً ،
ومن كان باطنه أزين من ظاهره فهو وليّ حقاً.
في هذا الحديث الشريف نأخذ درسا في كيفية التعامل مع الناس من خلال توجيه الباري عز وجل لنبيه
موسى عليه السلام بقوله له ان من كان في ظاهره يمثل الصورة الحسنة التي لا تشوبها شائبة أمام
الناس ولكنه في نفس الوقت يضمر في سريرته العداء والحقد لكل من يعيش حوله فمثل هكذا
إنسان لا يعدوا كونه من اشد الأعداء لله تعالى وللإنسانية فهو لا يحب الخير للناس ، أما من كان ظاهره كباطنه فهو
مؤمن كما أطلق عليه تعالى لأنه وبكل بساطة لا يحمل أي ظغينة تجاه من يعيش حوله وما يكون
في قلبه يظهر على لسانه ويترجمها بأفعاله وهذا ما نرجوا ان نصل إليه في تعاملنا مع الناس
جميعا بان يكون الناس في مأن منا ، ومن كان باطنه أفضل من ظاهره فهو ولي الله لأنه مع إظهاره
كل ما هو جميل للناس فهو يعمل في الخفاء لله تعالى دون ان يشعر الناس بذلك والتاريخ شاهد
على ذلك فقد كان ائمتنا عليهم السلام ينفقون ويعملون على قضاء حوائج الناس دون ان يعلموا ان الإمام هو الذي قضى
حوائجهم ، فهل نصل إلى ان يكون باطننا أفضل من ظاهرنا ،
نسال الله تعالى ان يوفق الجميع للوصول إلى هذه الدرجة انه سميع مجيب.
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
تعليق