بسم الله الرحمن الرحيم
(أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) هود17
صدق الله العلي العظيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد قد نقل أهل العامة أن الآية الكريمة نازلة في حق علي عليه السلام منهم المتقي الهندي وأبن عساكر والسيوطي والشوكاني و القندوزي الحنفي وأبن أبي الحديد أبي نعيم الإصبهاني الطبري القرطبي الزرندي الحنفي الموفق الخوارزمي
أخرج المتقي الهندي - كنز العمال - ج 2 - ص 434عن عباد بن عبد الله الاسدي قال : بينا أنا عند علي إبن أبي طالب ( ر ) في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه فقال : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي الا قد نزلت فيه طائفة من القرآن ، والله والله لان يكونوا يعلموا ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الامي (ص) أحب الي من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهبا وفضة ، والله إن مثلنا في هذه الامة كمثل سفينه نوح في قوم نوح ، ان مثلنا في هذه الامة كمثل باب حطة في بنى اسرائيل . الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - ج 1ص361 أخبرني علي بن بلال المهلبي قال : حدثنا علي بن عبد الله بن راشد الاصفهاني قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال : حدثنا إسماعيل بن أبان ، قال : حدثنا الصباح بن يحيى المزني عن الاعمش عن المنهال بن عمرو : عن عباد بن عبد الله قال : قدم رجل إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه قال : رسول الله (ص) الذي كان على بينة من ربه وأنا الشاهد له ومنه . والذي نفسي بيده ما أحد جرت عليه المواسي من قريش إلا وقد نزل الله فيه من كتابه طائفة . والذي نفسي بيده لان يكونوا يعلمون ما قضى الله لنا أهل البيت على لسان النبي (ص) والامي أحب إلي من أن يكون لي ملئ هذه الرحبة ذهبا .
القندوزي - ينابيع المودة - ج 1 ص225
- الحموينى : بسنده عن زادان قال : سمعت عليا رضى الله يقول : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة لو كسرت لي وسادة ، إلى آخرها . . والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما من رجل من قريش جرت المواسى عليه إلا وأنا أعلم آية تسوقه إلى جنة أو تقوده إلى نار . فقام رجل فقال : يا أمير المؤمنين أي شئ نزل فيك ؟ قال : قوله تعالى : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوة شاهد منه فرسول الله (ص) على بينة من ربه وأنا التالى شاهد منه .
وأخرج الطبري - جامع البيان - القول في تفسير هودحدثنا محمد بن عمارة الأسدي ، قال : ثنا رزيق بن مرزوق ، قال : ثنا صباح الفراء ، عن جابر ، عن عبد الله بن يحيى ، قال : قال علي ( ر ) : ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان . فقال له رجل : فأنت فأي شيء نزل فيك ؟ فقال علي : أما تقرأ الآية التي نزلت في هود ويتلوه شاهد منه ، وقال آخرون : هو جبرئيل . ذكر من قال ذلك .
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة إعلام النبي ( ص )
حدثنا الطبراني ، ثنا إبراهيم بن نائلة ، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، ثنا المنهال بن عمرو ، ثنا عباد بن عبد الله الأسدي ، قال : سمعت علي بن أبي طالب ، وهو يقول : ما أحد من قريش إلا وقد نزلت فيه آية وآيتان ، فقال رجل : فما نزل فيك ، قال : فغضب ، ثم قال : أما والله لو لم تسألني على رءوس القوم ما حدثتك ، ثم قال : هل تقرأ سورة هود ويونس ؟ ثم قرأ : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه رسول الله (ص) على بينة من ربه وأنا الشاهد.
(أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) هود17
صدق الله العلي العظيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد قد نقل أهل العامة أن الآية الكريمة نازلة في حق علي عليه السلام منهم المتقي الهندي وأبن عساكر والسيوطي والشوكاني و القندوزي الحنفي وأبن أبي الحديد أبي نعيم الإصبهاني الطبري القرطبي الزرندي الحنفي الموفق الخوارزمي
أخرج المتقي الهندي - كنز العمال - ج 2 - ص 434عن عباد بن عبد الله الاسدي قال : بينا أنا عند علي إبن أبي طالب ( ر ) في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه فقال : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي الا قد نزلت فيه طائفة من القرآن ، والله والله لان يكونوا يعلموا ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الامي (ص) أحب الي من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهبا وفضة ، والله إن مثلنا في هذه الامة كمثل سفينه نوح في قوم نوح ، ان مثلنا في هذه الامة كمثل باب حطة في بنى اسرائيل . الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - ج 1ص361 أخبرني علي بن بلال المهلبي قال : حدثنا علي بن عبد الله بن راشد الاصفهاني قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال : حدثنا إسماعيل بن أبان ، قال : حدثنا الصباح بن يحيى المزني عن الاعمش عن المنهال بن عمرو : عن عباد بن عبد الله قال : قدم رجل إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه قال : رسول الله (ص) الذي كان على بينة من ربه وأنا الشاهد له ومنه . والذي نفسي بيده ما أحد جرت عليه المواسي من قريش إلا وقد نزل الله فيه من كتابه طائفة . والذي نفسي بيده لان يكونوا يعلمون ما قضى الله لنا أهل البيت على لسان النبي (ص) والامي أحب إلي من أن يكون لي ملئ هذه الرحبة ذهبا .
القندوزي - ينابيع المودة - ج 1 ص225
- الحموينى : بسنده عن زادان قال : سمعت عليا رضى الله يقول : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة لو كسرت لي وسادة ، إلى آخرها . . والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما من رجل من قريش جرت المواسى عليه إلا وأنا أعلم آية تسوقه إلى جنة أو تقوده إلى نار . فقام رجل فقال : يا أمير المؤمنين أي شئ نزل فيك ؟ قال : قوله تعالى : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوة شاهد منه فرسول الله (ص) على بينة من ربه وأنا التالى شاهد منه .
وأخرج الطبري - جامع البيان - القول في تفسير هودحدثنا محمد بن عمارة الأسدي ، قال : ثنا رزيق بن مرزوق ، قال : ثنا صباح الفراء ، عن جابر ، عن عبد الله بن يحيى ، قال : قال علي ( ر ) : ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان . فقال له رجل : فأنت فأي شيء نزل فيك ؟ فقال علي : أما تقرأ الآية التي نزلت في هود ويتلوه شاهد منه ، وقال آخرون : هو جبرئيل . ذكر من قال ذلك .
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة إعلام النبي ( ص )
حدثنا الطبراني ، ثنا إبراهيم بن نائلة ، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، ثنا المنهال بن عمرو ، ثنا عباد بن عبد الله الأسدي ، قال : سمعت علي بن أبي طالب ، وهو يقول : ما أحد من قريش إلا وقد نزلت فيه آية وآيتان ، فقال رجل : فما نزل فيك ، قال : فغضب ، ثم قال : أما والله لو لم تسألني على رءوس القوم ما حدثتك ، ثم قال : هل تقرأ سورة هود ويونس ؟ ثم قرأ : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه رسول الله (ص) على بينة من ربه وأنا الشاهد.