بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
(الآيات التي نزلت في حق إمام المتقين علي أمير المؤمنين)
_ ذكر العلامة الكبير السيد عبد الحسين شرف الدين في ملاحق كتابه (المرجعات ) ما يقرب من(136) آية في حق علي (عليه السلام ).
_ وذكر ابن عباس حبر الأمة بأن عدد الآيات النازلة بحق علي (عليه السلام ) 300 آية . راجع الصواعق المحرقة لأبن حجر ص 125ط المحمدية في مصر وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 172 ،وينابيع المودة للقندوزي ص 126 وتاريخ دمشق لأبن عساكر ج2 ص31 ،وتاريخ الخلفاء السيوطي ص 172 ،ونور الأبصار للشبلجي 73 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 160 .وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
(الآيات التي نزلت في حق إمام المتقين علي أمير المؤمنين)

_ ذكر العلامة الكبير السيد عبد الحسين شرف الدين في ملاحق كتابه (المرجعات ) ما يقرب من(136) آية في حق علي (عليه السلام ).
ومن هذه الآيات
1- آية المودة :
قال الله تعالى (قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) سوررة الشورى الآية 23 ،أجمع كل من مرّ على هذه الآية أنها نزلت بحق علي (عليه السلام ) وحليلته وولديه (المصدر شواهد التنزيل للحسكاني ج2 ص130 ط بيروت ) وهي من أنصع وأجلى صور التفضيل والإتباع ، فيتعين علينا مصداقا لقوله تعالى هذا زيادة على وجوب التمسك بآل البيت (عليهم السلام ) أن ندين بحبهم ومودتهم ،لأنه سبحانه حصر في هذه الآية أجر الرسالة والمترتب على الناس هو مودة ذوي القربى .
2- آية الولاية :
قال تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ). [سورة المائدة ،الآية 77].
أجمع من ذكر تفسير الآية في أنها نزلت في حق علي (عليه السلام ) حين كان يصلي في المسجد وهو راكع ، قام سائل يسأل ، فمد علي (عليه السلام ) يده اليمنى وفيها خاتم وأومأ الى السائل بخاتمه ، فأخذه من أصبعه
[أنظر امالي الصدوق 75 ].
3- آية المباهلة :
قال تعالى (فقل تعالوا ندع’ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) . [سورة آل عمران ,الآية61].
نزلت هذه الآية الكريمة على النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وذلك عند مباهلته لنصارى نجران حول مسألة خلق الله سبحانه للنبي عيسى (عليه السلام ) .وقد أجمعت الأمة الإسلامية وكل مفسر أن هذه الآية نزلت في النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام ) .
وهذا بحد ذاته دليل على أن إخراجه لهذه المجموعة كان مقصوداً ومدرساً وذا معانٍ كبيرة ترمي إلى إبراز منزلتهم أمام أعين الناس , أن هؤلاء أكرم عند الله من سائر الخلق ولذا اختصوا بهذا التشريف وما هذا إلا من عند الله سبحانه فالنبي (صلى الله عليه واله وسلم ) (لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى ) .
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
يتبع ...مع الجزء الثاني
تعليق