بسم الله الرحمن الرحيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
إن عمر بن الخطاب ختتم حياته بشرب النبيذ وهذا ما نقلته أمهات كتب أهل العامة منهم
البيهقي في سنن البيهقي ج3ص113
أخبرنا بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا علي بن الحسن الباقلاني ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير بن معاوية ثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال شهدت عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه حين طعن قال أتاه أبو لؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثنى عشر رجلا قال فأنا رأيت عمر رضى الله تعالى عنه باسطا يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه قال فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال أي الشراب أحب إليك فقال النبيذ قال فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته فقال إنما هذا الصديد صديد الدم...)
وجاء هذا الحديث بلفظ آخر في كتاب حلية الأولياء وطبقات الاصفياء ج 4 ص 151
: حدثنا أبو بكر بن خلاد قال ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا يحيى بن أبي بكير قال ثنا اسرائيل عن أبي اسحاق عن عمرو بن ميمون قال شهدت عمر بن الخطاب عداة طعن فكنت في الصف الثاني وما منعني أن أكون في الصف الأول إلا هيبته كان يستقبل الصف الأول إذا أقيمت الصلاة فإن رأى إنسانا متقدما أو متأخرا أصابه بالدرة فذلك الذي منعني أن أكون في الصف الأول فكنت في الصف الثاني فجاء عمر يريد الصلاة فعرض له أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة فناجاه غير بعيد ثم تركه ثم ناجاه ثم تركه ثم ناجاه ثم تركه ثم طعنه قال فرأيت عمر قائلا بيده هكذا يقول دونكم الرجل قد قتلني قال فماج الناس فجرح منهم ثلاثة عشر رجلا فمات منهم ستة أو سبعة وماج الناس بعضهم في بعض فشد عليه رجل من خلفه فاحتضنه فقال قائل الصلاة عباد الله قد طلعت الشمس فتدافع الناس فدفعوا عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن اذا جاء نصر الله والفتح وإنا أعطيناك الكوثر واحتمل فدخل عليه الناس فقال يا عبد الله بن عباس اخرج فناد في الناس عن ملأ منكم كان هذا قالوا معاذ الله ولا علمنا ولا اطلعنا فقال ادعوا الي بالطبيب فدعوه فقال أي الشراب أحب اليك فقال النبيذ فشرب نبيذا فخرج من بعض طعناته فقال الناس هذا صديد ....)
وأخرج الحديث صاحب كتاب عمار بن ياسر لصدر الدين شرف الدين ص 161
قال : في عهد عثمان قال الطبيب (لعمر بن الخطاب): أي الشراب أحب إليك ؟ فقال عمر أفضل النبيذ . وأتي بنبيذ تناول منه جرعات فنزفت الجراح ، وسال النبيذ من أحدها ، فبدا على وجه الطبيب اليأس ، ولكن الحاضرين لم ييأسوا فقال قائلهم : ليس ما ترى - أيها الطبيب - نبيذا ، وإنما هو صديد اشتبه عليك لونه .....)
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
إن عمر بن الخطاب ختتم حياته بشرب النبيذ وهذا ما نقلته أمهات كتب أهل العامة منهم
البيهقي في سنن البيهقي ج3ص113
أخبرنا بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا علي بن الحسن الباقلاني ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير بن معاوية ثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال شهدت عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه حين طعن قال أتاه أبو لؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثنى عشر رجلا قال فأنا رأيت عمر رضى الله تعالى عنه باسطا يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه قال فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال أي الشراب أحب إليك فقال النبيذ قال فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته فقال إنما هذا الصديد صديد الدم...)
وجاء هذا الحديث بلفظ آخر في كتاب حلية الأولياء وطبقات الاصفياء ج 4 ص 151
: حدثنا أبو بكر بن خلاد قال ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا يحيى بن أبي بكير قال ثنا اسرائيل عن أبي اسحاق عن عمرو بن ميمون قال شهدت عمر بن الخطاب عداة طعن فكنت في الصف الثاني وما منعني أن أكون في الصف الأول إلا هيبته كان يستقبل الصف الأول إذا أقيمت الصلاة فإن رأى إنسانا متقدما أو متأخرا أصابه بالدرة فذلك الذي منعني أن أكون في الصف الأول فكنت في الصف الثاني فجاء عمر يريد الصلاة فعرض له أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة فناجاه غير بعيد ثم تركه ثم ناجاه ثم تركه ثم ناجاه ثم تركه ثم طعنه قال فرأيت عمر قائلا بيده هكذا يقول دونكم الرجل قد قتلني قال فماج الناس فجرح منهم ثلاثة عشر رجلا فمات منهم ستة أو سبعة وماج الناس بعضهم في بعض فشد عليه رجل من خلفه فاحتضنه فقال قائل الصلاة عباد الله قد طلعت الشمس فتدافع الناس فدفعوا عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن اذا جاء نصر الله والفتح وإنا أعطيناك الكوثر واحتمل فدخل عليه الناس فقال يا عبد الله بن عباس اخرج فناد في الناس عن ملأ منكم كان هذا قالوا معاذ الله ولا علمنا ولا اطلعنا فقال ادعوا الي بالطبيب فدعوه فقال أي الشراب أحب اليك فقال النبيذ فشرب نبيذا فخرج من بعض طعناته فقال الناس هذا صديد ....)
وأخرج الحديث صاحب كتاب عمار بن ياسر لصدر الدين شرف الدين ص 161
قال : في عهد عثمان قال الطبيب (لعمر بن الخطاب): أي الشراب أحب إليك ؟ فقال عمر أفضل النبيذ . وأتي بنبيذ تناول منه جرعات فنزفت الجراح ، وسال النبيذ من أحدها ، فبدا على وجه الطبيب اليأس ، ولكن الحاضرين لم ييأسوا فقال قائلهم : ليس ما ترى - أيها الطبيب - نبيذا ، وإنما هو صديد اشتبه عليك لونه .....)
تعليق