بسم الله الرحمن الرحيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
عائشة منافقة لأنها تبغض علي عليه السلام و استحقت النفاق لقول النبي صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق
وقد نقلت أهل العامة أن عائشة رفعت صوتها على النبي صلى الله عليه واله لأنه يحب علي عليه السلام أكثر منها ومن أبوها وذلك ببغضها لعلي عليه السلام وأيضا كرهت أن تذكر أسم علي عليه السلام وهذا ما نقله البخاري في صحيح البخاري كتاب الوضوء باب الغسل في المخضب والقدح والخشب والحجارة .
قال .
حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة:
أن عائشة قالت: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين، تخط رجلاه في الأرض، بين عباس ورجل آخر. قال عبيد الله: فأخبرت عبد الله بن عباس فقال: أتدري من الرجل الآخر؟ قلت: لا. قال: هو علي. وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ما دخل بيته واشتد وجعه: (هريقوا علي من سبع قرب، لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس). وأجلس في مخضب لحفصة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم طفقنا نصب عليه تلك، حتى طفق يشير إلينا: (أن قد فعلتن). ثم خرج إلى الناس. انتهى
((أي أن عائشة تكره أن تذكر أسم علي عليه السلام لأنها تبغضه ))
سند أحمد بن حنبل ج 4 ص 275 :
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو نعيم يونس حدثنا العيزار ابن حريث قال قال النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم .انتهى
(((فهنا عائشة ترفع صوتها على النبي صلى الله عليه واله لأنها تبغض علياً عليه السلام )))
فعلى هذا عائشة منافقة
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
عائشة منافقة لأنها تبغض علي عليه السلام و استحقت النفاق لقول النبي صلى الله عليه واله لعلي عليه السلام لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق
وقد نقلت أهل العامة أن عائشة رفعت صوتها على النبي صلى الله عليه واله لأنه يحب علي عليه السلام أكثر منها ومن أبوها وذلك ببغضها لعلي عليه السلام وأيضا كرهت أن تذكر أسم علي عليه السلام وهذا ما نقله البخاري في صحيح البخاري كتاب الوضوء باب الغسل في المخضب والقدح والخشب والحجارة .
قال .
حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة:
أن عائشة قالت: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين، تخط رجلاه في الأرض، بين عباس ورجل آخر. قال عبيد الله: فأخبرت عبد الله بن عباس فقال: أتدري من الرجل الآخر؟ قلت: لا. قال: هو علي. وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ما دخل بيته واشتد وجعه: (هريقوا علي من سبع قرب، لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس). وأجلس في مخضب لحفصة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم طفقنا نصب عليه تلك، حتى طفق يشير إلينا: (أن قد فعلتن). ثم خرج إلى الناس. انتهى
((أي أن عائشة تكره أن تذكر أسم علي عليه السلام لأنها تبغضه ))
سند أحمد بن حنبل ج 4 ص 275 :
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو نعيم يونس حدثنا العيزار ابن حريث قال قال النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم .انتهى
(((فهنا عائشة ترفع صوتها على النبي صلى الله عليه واله لأنها تبغض علياً عليه السلام )))
فعلى هذا عائشة منافقة
تعليق