الــــــجـــزء الــــثــــانــــي

دواعــــــــــــي الـــــــــــريــــــــــــاء
1.حب الجاه وهو من أهم اسباب المراءاة ودواعيه
2.خوف النقد وهو دافع على المراءاة بالعبادة واعمال الخير خشية قوارض الذم والنقد
3.الطمع وهو من محفزات الرياء واهدافه التي يستهدفها الطامعون اشباعاً لاطماعهم
4.التستر وهو باعث على تظاهر المجرمين بمظاهر الصلاح المزيفة اخفاءاً لجرائمهم وتستراً عن الأعين
ولاريب ان تلك الدواعي هي مكائد الشيطان واشراكه الخطيرة التي يأسر الناس بها اعاذنا الله منها جميعاً
مــــــســـــــاوئ الــــــريـــــــــاء
الرياء من السجايا الذميمة والخلال المقيتة الدالة على ضعة النفس وسقم الضمير وغباء الوعي اذ هو الوسيلة الخادعة المدجلة التي يتخذها المتلونون والمنحرفون ذريعة لأهدافهم ومآربهم دونما خجل واستحياء من هوانها ومناقضتها لصميم الدين والكرامة والآباء
ومن الثابت أن سوء السريرة سرعان ما ينعكس على المرء ويكشف واقعه ويبوء بالفضيحة والخسران
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم
وقد أعرب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عن ذلك قائلاً :
( من اسر سريرة ردأه الله رداءها ان خيراً فخيراً وان شرا فشراً )
عـــــــــلاج الــــــــــــــــــريــــــــاء الــعـــمـــلــي
وذلك برعاية مجمل النصائح التالية:
1ـ محاكمة الشيطان واحباط مكائده ونزعاته المرائية بأسلوب منطقي يقنع النفس ويرضي الوجدان.
2ـ زجر الشيطان وطرد هواجسه في المراءاة طرداً حاسماً والاعتماد على ما انطوى عليه المؤمن من حب الاخلاص ومقت الرياء .
3ـ تجنب مجالات الرياء ومظاهره وذلك بأخفاء الطاعات والعبادات وسترها عن ملأ الناس ريثما يثق الانسان بنفسه ويحرز فيها الاخلاص .
ومن طرائف الرياء المرائين ما قيل :
ان اعرابيا دخل المسجد فرأى رجلا يصلي بخشوع وخضوع فأعجبه ذلك فقال له : نعم ما تصلي ، قال : وانا صائم فان صلاة الصائم ضعف صلاة المفطر
فقال له الاعرابي : تفضل واحفظ ناقتي هذه فأن لي حاجة حتى اقضيها , فخرج لحاجته, فركب المصلي ناقته وخرج , فلما قضى الاعرابي حاجته, رجع فلم يجد الرجل ولا الناقة وطلبه فلم يقدر عليه ,فخرج وهو يقول:
صلى فاعجبني وصام فرامني منح القلوص عن المصلي الصائم
وصلى اعرابي فخفف صلاته ، فقام اليه عمر بن الخطاب بالدرة وقال : اعدها ، فلما فرغ قال: أهذه خيرا أم الاولى ؟ قال: بل الاولى قال : ولم ؟ قال : لان الاولى لله وهذه للدرة
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

دواعــــــــــــي الـــــــــــريــــــــــــاء
1.حب الجاه وهو من أهم اسباب المراءاة ودواعيه
2.خوف النقد وهو دافع على المراءاة بالعبادة واعمال الخير خشية قوارض الذم والنقد
3.الطمع وهو من محفزات الرياء واهدافه التي يستهدفها الطامعون اشباعاً لاطماعهم
4.التستر وهو باعث على تظاهر المجرمين بمظاهر الصلاح المزيفة اخفاءاً لجرائمهم وتستراً عن الأعين
ولاريب ان تلك الدواعي هي مكائد الشيطان واشراكه الخطيرة التي يأسر الناس بها اعاذنا الله منها جميعاً
مــــــســـــــاوئ الــــــريـــــــــاء
الرياء من السجايا الذميمة والخلال المقيتة الدالة على ضعة النفس وسقم الضمير وغباء الوعي اذ هو الوسيلة الخادعة المدجلة التي يتخذها المتلونون والمنحرفون ذريعة لأهدافهم ومآربهم دونما خجل واستحياء من هوانها ومناقضتها لصميم الدين والكرامة والآباء
ومن الثابت أن سوء السريرة سرعان ما ينعكس على المرء ويكشف واقعه ويبوء بالفضيحة والخسران
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم
وقد أعرب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عن ذلك قائلاً :
( من اسر سريرة ردأه الله رداءها ان خيراً فخيراً وان شرا فشراً )
عـــــــــلاج الــــــــــــــــــريــــــــاء الــعـــمـــلــي
وذلك برعاية مجمل النصائح التالية:
1ـ محاكمة الشيطان واحباط مكائده ونزعاته المرائية بأسلوب منطقي يقنع النفس ويرضي الوجدان.
2ـ زجر الشيطان وطرد هواجسه في المراءاة طرداً حاسماً والاعتماد على ما انطوى عليه المؤمن من حب الاخلاص ومقت الرياء .
3ـ تجنب مجالات الرياء ومظاهره وذلك بأخفاء الطاعات والعبادات وسترها عن ملأ الناس ريثما يثق الانسان بنفسه ويحرز فيها الاخلاص .
ومن طرائف الرياء المرائين ما قيل :
ان اعرابيا دخل المسجد فرأى رجلا يصلي بخشوع وخضوع فأعجبه ذلك فقال له : نعم ما تصلي ، قال : وانا صائم فان صلاة الصائم ضعف صلاة المفطر
فقال له الاعرابي : تفضل واحفظ ناقتي هذه فأن لي حاجة حتى اقضيها , فخرج لحاجته, فركب المصلي ناقته وخرج , فلما قضى الاعرابي حاجته, رجع فلم يجد الرجل ولا الناقة وطلبه فلم يقدر عليه ,فخرج وهو يقول:
صلى فاعجبني وصام فرامني منح القلوص عن المصلي الصائم
وصلى اعرابي فخفف صلاته ، فقام اليه عمر بن الخطاب بالدرة وقال : اعدها ، فلما فرغ قال: أهذه خيرا أم الاولى ؟ قال: بل الاولى قال : ولم ؟ قال : لان الاولى لله وهذه للدرة
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
تعليق