إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

براءة وأمان من الامام علي ابن موسى الرضا عليه السلام "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • براءة وأمان من الامام علي ابن موسى الرضا عليه السلام "



    وقال الامام علي ابن موسى الرضا "عليه السلام" : لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث : التفقه في الدين . وحسن التقدير في المعيشة . والصبر على الرزايا.





    براءة وأمان من الرضا " عليه السلام "

    نقل المحب الصادق لأهل بيت النبي محمد " صلى الله عليه وآل وسلم " ( حيدر آقا الطهراني ) الى
    السيد عبد الحسين د ستغيب " رحمه الله " .

    قال حيدر آقا الطهراني : قبل عدة اعوام وفي احد الايام كنت في الرواق المطهر للأمام علي ابن

    موسى الرضا " عليه السلام " لفت انتباهي حضور قلب وخشوع رجل عجوز مبيض اللحية والرأس

    وقد غطى حاجباه عينيه من كبر سنه فانشغلت بالنظر اليه حتى اراد ان يتحرك فاذا هو عاجز عن

    الحركة , فأعنته على القيام وسألته : اين منزلك لأوصلك اليه ؟ فقال لي : في غرفة من مدرسة " خيرات خان "

    فأوصلته الى محل اقامته وتعلقت به قلبيا بحيث اصبحت اذهب اليه كل يوم لأعانته في اعماله وسألته

    عن اسمه فقال لي : اسمي ابراهيم ومن اهل العراق وكان يعرف اللغة الفارسية ومما حدثني به قوله
    منذ شبابي وانا آتي كل عام لزيارة القبر المطهر الامام الرضا " عليه السلام " امكث هنا مدة ثم

    اعود الى العراق , وفي شبابي عندما لم تكن هناك سيارات اتيت مرتين مشيا , في المرة الاولى كان

    معي ثلاث شبان في سني ومن زملائي واصدقائي في الايمان وكنا نحب بعضنا البعض كثيرا فشيعوني

    مسافة فرسخ عن المدينة واغتموا لفراقي ولعدم تمكنهم من مرافقتي في السفر فبكوا عند وداعي,

    وقالوا لي : انت شاب وهذا سفرك الاول وتتحمل المشقة بالسفر سيرا فسيكون دعائك مستجابا نطلب

    منك ابلاغ الامام سلامنا نحن الثلاثة وان تذكرنا في ذلك المحل الشريف , فودعتهم وتحركت باتجاه مشهد .
    وعندما بلغت مشهد المقدسة , توجهت الى الحرم المطهر وانا في حالة من التعب والارهاق فزرت

    وسقطت في زاوية من الحرم مغميا علي ّ وانا في تلك الحال رأيت الامام الرضا " عليه السلام "

    وبيده رقع لا تعد يعطي كل زائر رجلا ام امرأة ام طفلا رقعة , ولما وصل الي اعطاني اربع رقع

    فقلت : لم اعطيتني اربع رقع ؟

    فقال : واحدة لك وثلاثة لرفاقك الثلاثة .

    فقلت له : هذا العمل لا يناسبك من الافضل أن تأمر به غيرك ليقسّم الرقع.

    فقال : الامام الرضا " عليه السلام " كل هذه الجموع اتت مؤملة بي وعليّ ان أصلهم بنفسي .
    فتحت واحدة من تلك الرقع فوجدت فيها اربع جمل .


    ( براءة من النار , وأمان من الحساب , ودخول في الجنة , وانا ابن رسول الله "صلى الله عليه وال وسلم ")
    ***************
    من هذه القصة نحصل على نتيجتين :

    الاولى : كثرة رأفة وعناية وترحم الامام علي ابن موسى الرضا " عليه السلام " بزار قبره بحيث ان

    كل
    من لجأ اليه مؤملا النجاة فأنه يشفع له ولن يحرم احدا من باب بيته ذلك الرجل والامام العظيم .

    الثانية : كل من كان يرجوا زيارته صادقا ولا تتيسر له زيارته فيسأل غيره ان ينوب عنه كمن يزوره
    " عليه الصلاة والسلام " . وهذا الامر لا يختص بزيارة الامام الرضا " عليه السلام " وانما يجري

    في جميع الامور الخيرية , اي انه اي شخص يحب الخير ويتمنى بلوغه قلبيا ولا يتيسّر له بلوغه

    ويحب من يبلغه فأنه حتما سيكون كمن بلغه ونال مثل ثوابه .

    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 09-05-2015, 02:57 PM. سبب آخر:

  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد

    قال الامام الرضا(عليه السلام ):

    ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة ، وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله .ص335 التحف

    قال الامام الرضا(عليه السلام ) :

    إنّا أهل بيتٍ نرى وعدنا علينا دَيناً ، كما صنع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ).ص 339 التحف

    من كرامات الامام الرضا (عليه السلام).

    قال محمّد بن طلحة الشافعي:

    «مما خصّه الله تعالى به ويشهد له بعلوّ قدره وسموّ شأنه هو أنه لما جعله الخليفة

    المأمون ولي عهده وأقامه خليفة من بعده، كان في حاشية المأمون اناس كرهُوا ذلك

    وخافوا خروج الخلافة عن بني العبّاس وعودها الى بني فاطمة (عليهم السلام)، فحصل

    عندهم من الرضا (عليه السّلام) نفور وكان عادة الرضا عليه السّلام إذا جاء الى دار

    الخليفة المأمون ليدخل عليه يبادر من في الدهليز من الحاشية الى السلام عليه ورفع

    الستر بين يديه ليدخل، فلما حصلت لهم النفرة عنه تواصوا فيما بينهم وقالوا إذا جاء

    ليدخل على الخليفة أعرضوا عنه ولا يرفعون الستر له فاتّفقوا على ذلك، فبينما هم قعود

    إذ جاء الرضا عليه السّلام على عادته فلم يملكوا أنفسهم إذ سلّموا عليه ورفعوا الستر

    على عادتهم، فلما دخل أقبل بعضهم على بعض يتلاومون كونهم ما وقفوا على ما اتفقوا

    عليه وقالوا النوبة الآتية إذا جاء لا نرفعه له، فلما كان في ذلك اليوم جاء فقاموا وسلموا

    عليه ووقفوا ولم يبتدروا الى رفع الستر، فأرسل الله ريحاً شديدة دخلت في الستر رفعته

    أكثر ما كانوا يرفعونه فدخل فسكنت الريح فعاد الستر الى ما كان عليه، فلما خرج عادت

    الريح دخلت في الستر ورفعته حتى خرج ثم سكنت فعاد الستر، فلما ذهب أقبل بعضهم

    على بعض وقالوا هل رأيتم؟ قالوا نعم فقال بعضهم لبعض: يا قوم هذا رجل له عند الله

    منزلة ولله به عناية، ألم تروا أنكم لما لم ترفعوا له الستر أرسل الله الريح وسخّرها له

    لرفع الستر كما سخرها لسليمان، فارجعوا الى خدمته فهو خيرٌ لكم. فعادوا الى ما كانوا
    عليه وزادت عقيدتهم فيه».

    مطالب السوول ص231 مخطوط،
    ورواه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص244.
    ***

    أحسنتم الاخت الفاضلة -مهزيار علي-
    دائما متميزة في الانتقاء ،،،سلمتم على طرحكم
    نترقب المزيد من جديدكم ،،،دمت ودام مواضيعكم
    لكـم خالص احترامي

    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 07-05-2015, 10:05 PM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

      بارك الله بك عزيزتي لله يجعله في ميزان اعمالك موفقه عزيزتي
      الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

      تعليق

      يعمل...
      X