بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
اليمانيون قادمون
عنوانا لكتاب صدر حديثا للشيخ الكوراني ويتبين من تاريخ تأليفة (العشرين من ربيع الثاني 1436) انه وبعد تحرك انصار الله وقبل عدوان ال سعود على اليمن الذي بداء في (الساعة الثانية صباحا من يوم 5 جمادى الثانية 1436).
الكتاب كما جاء في التقديم له على موقع الشيخ الكوراني: (أخبر النبي صلى الله عليه وآله أن أهل اليمن سيدخلون في الإسلام، فدخلوا فيه أفواجاً، وتوافدوا إلى رسوله. ومدح رسول الله صلى الله عليه وآله اليمانيين وفضلهم على قريش وأهل نجد، فكانوا أبطال فتوحات الإسلام، واستأثر بمغانمها ومناصبها غيرهم. ثم بشر النبي صلى الله عليه وآله اليمانيين بأنهم سيكون منهم اليماني ناصر المهدي الموعود في إقامة دولة العدل الإلهي، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله فها هي اليمن تنتفض، وطلائع البشارة النبوية تتحقق، واليمانيون قادمون).
ان الشيخ الكوراني من اهل الاختصاص في قضية الامام (عجل الله فرجه) وهو من المعتقدين بان اليماني يكون خروجه من اليمن وما جاء في هذا الكتاب هو تاكيد على هذا الامر بالاضافه انها قراءة للوضع الراهن الذي تعيشه اليمن والمنطقة ايضا ؛وان ما يجري الان لليمنين هي مرحلة تمهيد لظهور اليماني الموعود ناصر المهدي (عجل الله فرجه)
الكتاب يستعرض خصائص واخلاق اليمانين من من قوة الايمان والشجاعة مستشهدا بشخصيات ايمانية رفعت راية الولاية لاهل بيت العصمة عاليا في سماء المجد من قبيل مالك الاشتر والنخعيين ،وكذلك الكتاب يستعرض ما مر به اليمن من احداث وغزوات ،وعلاقتهم بالفرس ومساندة الفرس لهم في التخلص من المحتلين الاحباش ،وفي الاخر المطاف ينتقل للموضوع الابرز والمهم وهو دور اليمن واهله واليماني في ظهور المهدي (عليه السلام) مستشهدا بروايات تثبت المطلب منها ما جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: خمس علامات قبل قيام القائم: الصيحة والسفياني والخسف وقتل النفس الزكية واليماني، فقلت: جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال: لاوهو مع ذلك يدفع بعض ما يكتنف الموضوع من اشكالات كمسألة البداء والمحتوم وحديث (يخرج قبل السفياني مصري ويماني) بان المقصود من اليماني اسامة بن لادن والمصري ايمن الظواهري قواد تنظيم القاعدة الارهابي.
ومما يذكره الشيخ حول رواية الشخ الطوسي في كتاب الغيبة عن الامام الصادق (عليه السلام) وهي :من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم . ثم قال:إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الامر دون صاحبكم إن شاء الله ، ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والايام . فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا) يقول:فهو- اي عبد الله- حاكم في الحجاز يختلف ورثته بعده، ويكون بينهم صراع على الملك حتى يضعف ملكهم ويضمحل. ويكون بعدهم السفياني.
وفي كتاب فوائد كثيرة يقع عليها من يقرأ الكتاب .
الكتاب موجود في موقع الشيخ علي الكوراني (حفظه الله)
http://www.alameli.net/book/174
وهذا فهرس مصور لمحتويات الكتاب




http://www.alameli.net/book/174
وهذا فهرس مصور لمحتويات الكتاب
تعليق