إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسن اختيار الشريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن اختيار الشريك



    بسم الله الرحمن الرحيم
    حسن ختيار الشريك
    قد يتذاكى بعض الشباب اؤ الفتيات في قدرتهم على انتقاء الزوج المناسب اعتمادا على ثقافتهم الشخصية في معرفة الانسب لهم الكن الانسان في مثل هذا الموضوع لا يستغني عن التوجيهات الدينية اتكالا على معلوماته وخبراته من تجارب الحياة وذلك لان الموضوع الذي يقبل على انجازه لا يستطيع ان يرى حقيقته من كافه جوانبه وخصوصا فيما يتعلق بعواقب الحياة الزوجية وما يمكن ان يطرا عليها من تغيرات كثيرة فالنفس الانسانية تحمل الكثير من المفاجآت التي لا يمكن لاحد ان يتوقعها او يدرك تشخيصها وكيفية التصرف معها لذلك ليست النباهة ان تعتمد على نفسك هذا الامر انما يحتاج الى توفيق وعناية خاصة من الله تعالى واذا وما عدنا الى الدعاء المستحب قراءته قبل تحديد الزوجة نلاحظ في فقراته
    كيف يرشدنا الامام عليه السلام
    الى الصفات المناسبة التي ينبغي ان يراعيها في انتخاب الزوجية الصالحة فيقول
    ا للهم اني اريد ان اتزوج فقدر لي من النساء اعفهن فرجا
    اي اللواتي لم يدنسن انفسهن بالخطيئة او يقربن من لا اسمح الله ولا قدر
    واحفظهن الي في نفسها وما لي لان افضل خصلتين
    في المرأة ان تحفظ نفسها لزوجها ولا توقع نفسها في الشبهات ولمحرمات وان تحفظ ماله لما في ذلك من اثر على نجاح الحياة وديمومتها واوسعهن رزقا واعظمهن بركة لان الانسان حينما يتزوج يفيض الله عليه من بركات النعم والمال
    وهذا يدل على ان الزوجة التي يرتضيها الله لعبده لها اثر على حياته وزيادة البركة فيها

    وقدر لي ولدا طيبا تجعله خلفا صالحا في حياتي وبعد موتي
    ومما لاشك فيه ان اهم غاية من الزواج هي انجاب الخلف الصالح وليس اشباع شهوات النفس فحسب وما يمكن ملا حظته في هذا الدعاء ان الاسلام لم يركز على الجانب الشكلي كما يفعل الكثير من الناس انما نظر الى المضمون با لدرجة الاولى و يؤيد هذا المعنى
    ما جاء في بعض الروايات عن ابي عبد لله عليه السلام
    اذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أومالها وكل الى ذلك
    واذا تزوجها لدينها رزقة الله الجمال والمال
    والحمد الله رب العالمين
    ولصلاة وسلام على اشرف الخلق اجمعين ابى القاسم محمد وعلى ال الطيبين الطاهرين


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

    قال الامام أميرالمؤمنين سلام الله عليه:

    «يظهر في آخر الزّمان واقتراب القيامة، وهو شرّ الأزمنة، نسوة متبرّجات، كاشفات، عاريات من الدّين، داخلات في الفتن، مائلات إلى الشّهوات، مسرعات إلى اللذّات، مستحلاّت للمحرّمات، في جهنّم خالدات».


    وقال الامام زين العابدين سلام الله عليه:

    «خير نسائكم: الطيّبة الريح، الطيّبة الطعام، الّتي إن أنفقت، أنفقت بمعروف، وإن أمسكت، أمسكت بمعروف، فتلك من عمّال الله، وعامل الله لا يخيب ولا يندم».

    احسنتم عزيزتي الله يجعله في ميزان اعمالك موفقه
    الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

    تعليق

    يعمل...
    X