يوم لاانساه
الذكريات حوادث ومواقف تحصل لكل انسان في حياته فيخزنها في ذاكرته وتبقى عالقة في خاطره طوال حياته. قد تكون هذه الذكريات مفرحة او محزنة في حياته اليومية ومن الايام التي كانت عالقة في ذاكرتي هو اليوم الذي التحقت بدار القران الكريم من اجل حفظ القران الكريم في العطلة الصيفية وبدات بحفظ الجزء الثلاثون في بداية الحفظ واجهت صعوبة ولكن بمساعدة معلمتي وامي تمكنت من عبور الصعوبة ثم تحولت الى الابتداء بحفظ الجزء الاول من سورة البقرة وهكذا استمريت بالحفظ وكنا دائما انا وصديقاتي اللاتي كن معي نساعد بعضنا بعضا في التسميع والحفظ ونصحح الاخطاء التي كانت تواجهنا في قراءة القران . ولقد خصصت لنا العتبة الحسينية المقدسة باصات تنقلنا من بيوتنا الى دار القران الكريم ثم بعد انتها الدوام تعود بنا الى البيت .وكنا نشعر بالسعادة والفرح مع معلمتنا مسؤلة الباص كاننا نشعر بانها اختنا الكبيرة فكانت تعطف علينا وتعاملنا بلطف ومحبة كبيرة لانشعر معها
بالملل.لقد كنا نستيقظ في الصباح الباكر . فقد ساعدنا الدوام الصباحي على التعود والنهوض مبكرين لاداء صلاة الصبح بنشاط والتهيء وانتظار الباص . عند الساعة السابعة صباحا وفي كل يوم كنا نشعر بالارتياح والسعادة لاننا لانقرا القرآن فقط ولكننا نتعلم اشياء مفيدة من خلال الدرس والاختلاط بالصديقات المؤمنات فكنا نسمع العبر التي تتكلم عن مكارم الاخلاق والقصص التي نتعلم منها حب الاهل وعمل الخير ومساعدة الاخرين والامر بالمعروف واداء الصلاة وحب الناس والايمان والعمل الصالح وفي بعض الايام كنت حينما يتاخر عني الباص ولاتمكن فيه من الذهاب الى الدار اطلب من والدي او والدتي اللذان كانا يشجعاني على مواصلة تعلم القرآن وحفظه فكان ابي ياخذني بنفسه ليوصلني الى هناك وان لم يتمكن هو فتقوم امي بذلك لذلك انا سعيدة بهذه الايام واتمنى ان تتكرر فانا انتظرها بلهفة واتمنى من جميع الفتيات في عمري ان يذهبن الى الدار ويلتحقن حتى يصبحن قارئات وحافضات للقرآن
وهو يوم لاانساه في حياتي كنت اتمناه لتعلم قراءة القرآن واحفضه وعندما اكبر ساصبح معلمة ان شاء الله
الذكريات حوادث ومواقف تحصل لكل انسان في حياته فيخزنها في ذاكرته وتبقى عالقة في خاطره طوال حياته. قد تكون هذه الذكريات مفرحة او محزنة في حياته اليومية ومن الايام التي كانت عالقة في ذاكرتي هو اليوم الذي التحقت بدار القران الكريم من اجل حفظ القران الكريم في العطلة الصيفية وبدات بحفظ الجزء الثلاثون في بداية الحفظ واجهت صعوبة ولكن بمساعدة معلمتي وامي تمكنت من عبور الصعوبة ثم تحولت الى الابتداء بحفظ الجزء الاول من سورة البقرة وهكذا استمريت بالحفظ وكنا دائما انا وصديقاتي اللاتي كن معي نساعد بعضنا بعضا في التسميع والحفظ ونصحح الاخطاء التي كانت تواجهنا في قراءة القران . ولقد خصصت لنا العتبة الحسينية المقدسة باصات تنقلنا من بيوتنا الى دار القران الكريم ثم بعد انتها الدوام تعود بنا الى البيت .وكنا نشعر بالسعادة والفرح مع معلمتنا مسؤلة الباص كاننا نشعر بانها اختنا الكبيرة فكانت تعطف علينا وتعاملنا بلطف ومحبة كبيرة لانشعر معها
بالملل.لقد كنا نستيقظ في الصباح الباكر . فقد ساعدنا الدوام الصباحي على التعود والنهوض مبكرين لاداء صلاة الصبح بنشاط والتهيء وانتظار الباص . عند الساعة السابعة صباحا وفي كل يوم كنا نشعر بالارتياح والسعادة لاننا لانقرا القرآن فقط ولكننا نتعلم اشياء مفيدة من خلال الدرس والاختلاط بالصديقات المؤمنات فكنا نسمع العبر التي تتكلم عن مكارم الاخلاق والقصص التي نتعلم منها حب الاهل وعمل الخير ومساعدة الاخرين والامر بالمعروف واداء الصلاة وحب الناس والايمان والعمل الصالح وفي بعض الايام كنت حينما يتاخر عني الباص ولاتمكن فيه من الذهاب الى الدار اطلب من والدي او والدتي اللذان كانا يشجعاني على مواصلة تعلم القرآن وحفظه فكان ابي ياخذني بنفسه ليوصلني الى هناك وان لم يتمكن هو فتقوم امي بذلك لذلك انا سعيدة بهذه الايام واتمنى ان تتكرر فانا انتظرها بلهفة واتمنى من جميع الفتيات في عمري ان يذهبن الى الدار ويلتحقن حتى يصبحن قارئات وحافضات للقرآن
وهو يوم لاانساه في حياتي كنت اتمناه لتعلم قراءة القرآن واحفضه وعندما اكبر ساصبح معلمة ان شاء الله
تعليق