الســـــــــــــلام على الحــــــــــــــــــــــــــــــســـــــــيـن
وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسيـــــــــــــــن
وعلى أصــــــــــــــحاب الحسيــــــــــــــــــــــــــــــــــن
م_ فضيلة سورة الفاتحة وتفسيرها
الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين بعلمه عما نجهله ونستغفره ونهتد ي بضياء نوره ورحمته ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا والحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً والصلاة على من جعله الله شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعيا إلى الله بأذنه وسراجاً منيراً و على اله الذين أذهب عنهم الرجس أهل ألبيت وطهرهم تطهيرا سوف نضع بعون الله بين أيديكم ما جمعناه في بحثنا هذا من شرح وفضائل لسورة الفاتحة لما لها من خصوصية ولها المقام الكبير وارتباطها ألملكوتي بشخص الرسول
(صلى الله عليه واله وسلم) و المؤمنون خصوصاً راجين من الله ورسوله والمؤمنون قبول أعمالنا
(1)
اولآ فضل وشرح بسم الله الرحمن الرحيم
عن قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم 00قال "كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه باسم الله فهو ابتر " ومعنى الأبتر هو المنقطع الأخر وان الغاية من كتابه وكلامه هداية العباد فالهداية جملة مبتدئة باسم الله الرحمن الرحيم فهو الرحمن يبين لعباده سبيل رحمته "فالرحمن" سبيل رحمته العامة للمؤمن والكافر مما فيه خيرهم في وجودهم وحياتهم وهو "الرحيم" يبين لهم سبيل رحمته الخاصة بالمؤمنين وهو سعادة أخرتهم ولقاء ربهم وقد قال تعالى
( ورحمت وسعت كل شيء وسأكتبها للذين يتقون ) والغاية من وضع أ لبسم الله الرحمن الرحيم في بداية السور ليكون
(1) ما يتضمنه من المعنى معلماً بسمه مرتبطاً معه وليكون أدباً يؤدب به العباد في آلا عمال والأفعال و إ لا قوال فيبد ا ؤ بسمه و يعملوا به
(2) فيكون ما يعملونه معلماً باسمه عز وجل منعوتاً بنعته تعالى مقصوداً لأجله سبحانه فلا يكون العمل هالكاً أبتراً لأن باسم الله الذي لا سبيل للهلاك والبطلان أليه
(3)أظهار العبودية من العبد هو العمل الذي يتلبس له العبد و الأمر ذو البال الذي يقوم عليه يبد أ بإ أسم الله معنى باسمك
أحاديث عن معنى (بسم الله)
1 00ذكر في العيون والمعاني عن الرضا عليه السلام في معنى قوله بسم الله قال يعني اسم نفسي بسمة من سمات الله وهي العبادة :قيل له ما لسمة قال :العلامة وجاء في التهذيب
2 :عن الصادق عليه السلام وفي العيون عن الرضا عليه السلام قل: أنها اقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها
3:وفي العيون عن أمير المؤمنين عليه السلام أنها من الفاتحة وأن رسول الله كان يقرأها وبعدها أية منها ويقول فاتحة الكتاب هي السبع أ لمثني وهناك
أحاديث عن أبناء العامة
1 :روي من طرق أهل السنة والجماعة نظير هذا لمعنى فعن الدار القطني عن أبي هريرة قال: قال رسول الله آذ قرأتم الحمد فأقر أو بسم الله الرحمن الرحيم فأنها أم القران والسبع ا لم ثاني وبسم الله الرحمن الرحيم أحدى أيا تهـ ا 2:وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك قال :قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنزل علي أنفاً سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم )وقد ظهر فيما مر بنا من تفسير وأحاديث وجه عموم الرحمن للمؤمن والكافر واختصاص الرحيم بالمؤمن وأما كون الرحمن أسما خاصا بصفة عامة والرحيم أسما عاما بصفة خاصة فكأنه يريد به أن الرحمن خاص بالدنيا ويعم الكافر والمؤمن والرحيم عام للدنيا و إلا أخر ة ويخص المؤمنين وبعبارة أخرى الرحمن يختص با ألا فاضة التكوينية التي يعم بها المؤمن
(2)
والكافر والرحيم يعم التكوين والتشريع الذي بابه باب الهداية والسعادة ويختص بالمؤمنين لأن الثبات والبقاء يختص بالنعم التي تفاض عليهم . والعاقبة للتقوى .. وفي العيون عن علي (عليه السلام) . أنه سئل عن تفسيرها فقال هو إن الله عرف عباده بعض نعمة عليهم جملاً إذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل لأنها أكثر من إن تحصى وتعرف فقال قولوا الحمد لله على ما أنعم علينا .. وكان يشير (عليه السلام ) إلى ما مر من إن الحمد من العبد وإنما ذكره الله بالنيابة تأديباً وتعليماً وفي كشف الضمة عن الصادق
(عليه السلام ) قال فقد لأبي (عليه السلام) بغلة فقال لئن ردها الله لأحمد نه بمحامد يرضاها فما لبث إن آتى بسرجها ولجامها فما استوى وضع ثيابه ورفع رأسه إلى السماء وقال الحمد ولم يزد ثم قال ما تركت ولا أبقيت شيئا جعلت أنواع المحامد لله عز وجل فما من حمد ألا هو داخل فيها .
التكملة تاتي ان شاء الله
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
تعليق