إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام السابع :

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام السابع :



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    أبوالحسن موسى بن جعفر
    الكاظم

    (عليهما‌السلام)


    سابع أئمّة أهل البيت الطاهر ،ولد بالأبواء بين مكة والمدينة يوم الأحد في ٧ صفر سنة ١٢٨ واستشهد بالسم في سجن الرشيد..
    يعرف بالعبد الصالح ، وبالكاظم ، والصابر ، والأمين..لقد أخذا الأمام محلاً من نفوس شيعته ومحبيه والموالين لهفكن اعتمد الإمام على ترسيخ مبدأ الأئمة ألاثني عشر، واعتمد أيضا عليه السلام في أداء الدور ألر سالي في توجيه الناس أخلاقيّاً وعباد ياً وركّز على التعليم العقائد والفقه فكان دوره الهام والتوجيه الأمة ومحاربة الفساد ضد رغبات ألطغاة والإجابة على الأسئلة الدينية والمناظرات فيظهر الحق على يديه فكل هذا لا يروق لدولة الحاكمة فحساد النعم لم يحتملوا على الأمام فمن عرف الأمام فصار من ألمواليه ومنهم من عرفه وعاداه حسدالهفكان الواشون يسعوا إلى بلاط الحاكم بالفتن حتى يحصلوا على بعض الدراهم والدنانير فكان قتل الأمام غاية في النفوس المريضة وبقى الأمام يتحمل ويتصبر من الواشون والحساد والباغين عليه إلى أن وصل بهم الحد فقبض عليه جلاوزت هارون العين وحمله من طامورت إلى أخرى والتي كان سلام الله عليه لم يعرف ليله من نهاره ولم يقر لهم قرار حتى وضعوا له السم في الرطب فأسرى في بدأنه وقضى رحمه الله..


    افتخاره:
    * وروى الخطيب في تاريخ بغداد بسنده قال : حجّ هارون الرشيد فأتى قبر النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌) زائراً وحوله قريش ومعه موسى بن جعفر ولمّا انتهى إلى القبر قال : السلام عليك يا رسول اللّه يابن عمّي ـ افتخاراً على من حوله ـ ، فدنى موسى بن جعفر فقال : (السلام عليك) يا أبة ، فتغيّر وجه الرشيد وقال : هذا الفخريا أبا الحسن حقّاً (وفيات الأعيان ٥ / ٣٠٩.)

    نسبه:
    *حكي انّ الرشيد سأله يوماً : كيف قلتم نحن ذرّية رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنتم بنو علي وانّما ينسب الرجل إلى جدّه لأبيه دون جدّه لاُمّه؟ فقال الكاظم (عليه‌السلام) : أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم بِسم اللّه الرَّحمن الرَّحيم : ( ومِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسلَيْمانَ وأيُّوبَ ويُوسُفَ ومُوسى وهرون وَكَذلكَ نَجْزِى الُمحْسِنِينَ * وَزكريّا وَيحْيى وعيسى وألْياسَ ... ) وليس لعيسى أب إنّما اُلحق بذريّة الأنبياء من قبل اُمّه وكذلك اُلحقنا بذريّة النبي من قبل اُمّنا فاطمة الزهراء ، وزيادة اُخرى يا أميرالمؤمنين : قال اللّه عزّوجلّ : ( فَمَنْ حاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعدِ جاءكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعالَوا نَدْعُ أبناءَكُمْ ونِساءَنا ونِساءَكُمْ وأنْفُسَنا وأنفُسَكُمْ ثمَّ نَبْتَهِلْ ... ) ولم يدع صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين وهما الأبناء (
    الفصول المهمة ٢٣٨ ، والآيتان من سورتي الأنعام ٨٤ وآل عمران ٦١.)..


    أخلاق :
    *وروى أبو الفرج الاصفهاني : حدثنا يحيى بن الحسن قال : كان موسى من جعفر إذا بلغه عن الرجل ما يكره بعث إليه بصرّة دنانير. وكان صراره ما بين الثلاثمائة وإلى المائتين دينار ، فكانت صرار موسى مثلا.

    وقال : إنّ رجلا من آل عمر بن الخطاب كان يشتم علي بن أبي طالب إذا رأى موسى بن جعفر ، ويؤذيه إذا لقيه ، فقال له بعض مواليه وشيعته : دعنا نقتله ، فقال : لا ، ثمّ مضى راكباً حتّى قصده في مزرعة له فتواطأها بحماره ، فصاح : لا تدس زرعنا.
    فلم يصغ إليه وأقبل حتّى نزل عنده فجلس معه وجعل يضاحكه ، وقال له : كم غرمت على زرعك هذا؟ قال : مائة درهم ، قال : فكم ترجو أن تربح؟ قال : لا أدري ، قال : إنّما سألتك كم ترجو. قال : مائة اُخرى. قال : فأخرج ثلاثمائة دينار فوهبه له فقام فقبّل رأسه ، فلمّا دخل المسجد بعد ذلك وثب العمري فسلّم عليه وجعل يقول : اللّه أعلم حيث يجعل رسالته.
    وكان بعد ذلك كلّما دخل موسى خرج وسلّم عليه ويقوم له. فقال موسى لجلسائه الذين طلبوا قتله : أيّما كان خيراً ما أردتم أو ما أردت؟ (
    مقاتل الطالبيين ٤٩٩ ـ ٥٠٠ ، تاريخ بغداد ١٣ / ٢٨.).

    علمه:
    *في تحف العقول للحسن بن علي بن شعبة : قال أبو حنيفة : حججت في ايام أبي عبداللّه الصادق (عليه‌السلام) فلمّا أتيت المدينة دخلت داره فجلست في الدهليز أنتظر إذنه إذ خرج صبي فقلت : يا غلام أين يضع الغريب الغائط من بلدكم؟ قال : على رسلك. ثمّ جلس مستنداً إلى الحائط ، ثمّ قال : توقَّ شطوط الأنهار ، ومساقط الثمار ، وأفنية المساجد ، وقارعة الطريق ، وتوار خلف جدار ، وشل ثوبك ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها وضع حيث شئت ، فأعجبني ما سمعت من الصبي فقلت له : ما اسمك؟ فقال : أنا موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. فقلت له : يا غلام ممّن المعصية؟ فقال : إنّ السيّئات لاتخلو من احدى ثلاث : إمّا أن تكون من اللّه وليست من العبد فلا ينبغي للرب أن يعذّب العبد على ما لا يرتكب ، وإمّا أن تكون منه ومن العبد وليست كذلك فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف ، وإمّا أن تكون من العبد وهي منه ، فإن عفا فكرمه وجوده وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته ، قال أبو حنيفة : فانصرفت ولم ألق أبا عبداللّه واستغنيت بما سمعت. ورواه ابن شهر آشوب في المناقب نحوه إلاّ أنّه قال : يتوارى خلف الجدار ويتوقّى أعين الجار وقال : فلمّا سمعت هذا القول منه نبل في عيني ، وعظم في قلبي. وقال في آخر الحديث : فقلت : ذرّية بعضها من بعض.تحف العقول ٣٠٣ ، المناقب لابن شهر آشوب ٤ / ٣١٤..
    حد فدك:
    *ذكر الزمخشري في ربيع الأبرار أنّ هارون كان يقول لموسى بن جعفر : خذ فدكاً ـ وهو يمتنع عليه ـ ، فلمّا ألحّ عليه قال : ما آخذها إلاّ بحدودها قال : وما حدودها؟ قال : الحد الأوّل عدن ـ فتغيّر وجه الرشيد ـ قال : والحد الثاني؟ قال : بسمرقند ـ فأربد وجهه ـ قال : والحد الثالث؟ قال : أفريقيا قال : والحد الرابع؟ قال : سيف البحر ممّا يلي الخزر وأرمينيا فقال هارون : فلم يبق لنا شيء فتحوّل من مجلسي فقال موسى : قد أعلمتك انّي إن حدّدتها لم تردّها. فعند ذلك عزم على قتله واستكفى أمره.
    (
    الزمخشري : ربيع الأبرار ، كما في أعيان الشيعة ٢ / ٨.).

    عبادته وبكائه من خشية الله :
    ٣ ـ كان يصلّي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثمّ يعقّب حتّى تطلع الشمس ويخرّ للّه ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتّى يقرب زوال الشمس وكان يدعو كثيرا. فيقول : اللّهمّ إنّي أسألك الراحة عند الموت ، والعفو عند الحساب ، ويكرّر ذلك ، وكان من دعائه عليه‌السلام: عظم الذنب من عبدك ، فليحسن العفو من عندك وكان يبكي من خشية الله حتّى تخضل لحيته بالدموع وكان أوصل الناس لأهله ورحمه وكان يتفقّد فقراء المدينة في الليل فيحمل إليهم الزنبيل فيه العين والورق والادقة والتمور فيوصل إليهم ذلك ولا يعلمون من أي جهة هو (
    المفيد : الارشاد ٢٩٦).

    الحكام المعاصرون للإمام عليه‌السلام :

    *تسنّم الإمام الكاظم (عليه‌السلام) منصب الإمامة بعد شهادة أبيه الإمام الصادق عليه‌السلام سنة ( ١٤٨ ه‍ ) ، فعاصر في سني إمامته ( ١٤٨ ـ ١٨٣ ه‍ ) أربعة من حكام بني العباس تتمثل في بقية ملك المنصور أبي جعفر ( ١٣٦ ـ ١٥٨ ه‍ ) ، ثم ملك ابنه المهدي ( ١٥٨ ـ ١٦٩ ه‍ ) ، ثم ملك ابنه الهادي موسى ( ١٦٩ ـ ١٧٠ ه‍ ) ، ثم ملك أخيه هارون الملقب بالرشيد ( ١٧٠ ـ ١٩٣ ه‍ ) .


    وفاته ودفنه:
    ولقد اتّفقت كلمة المؤرّخين على أنّه استشهد مسموماً في سجن السندي ابن شاهك بأمر من الرشيد وكان الخليفة يخاف من أن ينتشر خبر شهادته في بغداد ولأجل ذلك لمّا مات أدخل عليه الفقهاء ووجوه بغداد وفيهم الهيثم بن علي وغيره حتّى يشهدوا على أنّه مات بأجله ، واُخرج ووضع على الجسر ببغداد فنودي هذا موسى بن جعفر قد مات فانظروا إليه فجعل الناس يتفرّسون في وجهه وهو ميّت (
    مقاتل الطالبيين ٥٠٤).


    واستُشهد الإمام الكاظم (عليه‌السلام) بعد مضي ثلاث عشرة سنة من ملك هارون (١) مسموماً في حبس السندي بن شاهك يوم الجمعة لست بقين من رجب (2) ، وقيل : لست خلون من رجب سنة ( ١٨٣ ه‍ ) ، وله من العمر نحو خمس وخمسين سنة (3) ، ودُفن بمدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش ، وهي مدينة الكاظمية حالياً.

    --------------------------
    1-وعلى رواية وفاته بسنة ( ١٨٦ ه‍ ) يكون بعد مضي ١٥ سنة من حكم هارون..

    2-وقيل : لخمس بقين من رجب ، تاريخ بغداد ١٣ : ٢٧ ـ ٣٢ ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم / ابن الجوزي ٩ : ٨٨.
    3- الإرشاد / الشيخ المفيد ٢ : ٢١٥ ، سير أعلام النبلاء / الذهبي ٦ : ٢٧٤.



  • #2

    بسم الله ارحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد وال محمد
    (سابع الائمة)

    *قدم مع الرشيد رجل من الأنصار يقال له (نفيع) وكان عارفاً، فحضر يوماً باب الرشيد وتبعه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وحضر موسى بن جعفر (عليه السلام) على حمار له، فتلقاه الحاجب بالإكرام، وأعظمه من كان هناك، وعجل له الإذن.
    فقال نفيع لعبد العزيز: من هذا الشيخ؟

    فقال له: أو ما تعرفه؟ هذا شيخ آل أبي طالب، هذا موسى بن جعفر (عليهما السلام).
    فقال نفيع: ما رأيت أعجب من هؤلاء القوم يفعلون هذا برجل لو يقدر على زوالهم عن السرير لفعل، أما إن خرج لأسوءنّه.
    فقال له عبد العزيز: لا تفعل، فإن هؤلاء أهل بيت قلما تعرض لهم أحد بخطاب إلا وسموه في الجواب وسمة يبقى عارها أبد الدهر.
    وخرج الإمام الكاظم (عليه السلام) فقال إليه نفيع وأخذ بلجام حماره ثم قال له: من أنت؟ قال (عليه السلام): يا هذا إن كنت تريد النسب فأنا ابن محمد حبيب الله بن إسماعيل ذبيح الله، ابن إبراهيم خليل الله.
    وإن كنت تريد البلد، فهو الذي فرض الله عزّ وجلّ عليك وعلى المسلمين إن كنت منهم، الحج إليه، وإن كنت تريد المفاخرة، فوالله ما رضي مشركو قومي مسلمي قومك أكفا لهم حتى قالوا: يا محمد اخرج لنا أكفاءنا من قريش. خل عن الحمار.
    فخلى عنه ويده ترجف وانصرف بخزي. فقال له عبد العزيز: ألم أقل لك؟

    *حج المهدي، ولما صار في (فتق العبادي) ضجّ الناس من العطش، فأمر أن يحفر بئراً، ولما بلغوا قريباً من القرار، هبّت عليهم ريح من البئر فوقعت الدلاء ومنعت العمل، فخرجت الفعلة خوفاً على أنفسهم. فأعطى علي بن يقطين لرجلين عطاءاً كثيراً ليحفرا، فنزلا فأبطئا، ثم خرجا مرعوبين قد ذهبت ألوانهما فسألهما عن الخبر. فقالا: إنا رأينا آثاراً وأثاثاً، ورأينا رجالاً ونساءً، فكلما أومأنا إلى شيء منهم صار هباء، فصار المهدي يسأل عن ذلك ولا يعلمون.
    فقال الإمام الكاظم (عليه السلام): هؤلاء أصحاب الأحقاف، غضب الله عليهم فساخت بهم ديارهم.

    *قال علي بن يقطين: سأل المهدي أبا الحسن (عليه السلام) عن الخمر، هل هي محرمة في كتاب الله عزّ وجلّ، فإن الناس إنما يعرفون النهي عنها ولا يعرفون التحريم؟ فقال له أبو الحسن:
    بل هي محرمة في كتاب الله عزّ وجلّ يا أمير المؤمنين. قال المهدي:
    في أي موضع هي محرمة في كتاب الله عزّ وجلّ يا أبا الحسن؟
    فقال (عليه السلام): قول الله عزّ وجلّ: (إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
    .
    فأما قوله (مَا ظَهَرَ مِنْهَ) يعني الزنا المعلن، ونصب الرايات التي كانت ترفعها الفواحش في الجاهلية.
    وأما قوله عزّ وجلّ: (وَمَا بَطَنَ) يعني ما نكح الآباء، لأن الناس كانوا قبل أن يبعث النبي (صلّى الله عليه وآله) إذا كان للرجل زوجة ومات عنها تزوجها ابنه الأكبر من بعده إذا لم تكن أمه، فحرّم الله عزّ وجلّ ذلك.
    وأما (الإثم) فإنها الخمرة بعينها، وقد قال الله تعالى في موضع آخر:
    (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ)
    .
    فأما الإثم في كتاب الله فهو الخمر والميسر، فإثمهما كبير كما قال عزّ وجل.
    فقال المهدي: يا علي بن يقطين هذه والله فتوى هاشمية.
    قال: فقلت له: صدقت والله يا أمير المؤمنين، الحمد لله الذي لم يخرج هذا العلم منكم أهل البيت.
    قال: فوالله ما صبر المهدي أن قال لي: صدقت يا رافضي

    *سأله أبو أحمد الخراساني: الكفر أقدم أم الشرك؟
    فقال (عليه السلام) ما لك ولهذا، ما عهدي بك تكلّم الناس؟
    قال: أمرني هشام بن الحكم أن أسألك.
    فقال (عليه السلام): قل له الكفر أقدم، أول من كفر إبليس (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) ولا يخفى أن الكفر شيء واحد، والشرك يثبت واحداً ويشرك معه غيره.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      عزيزتي هدى الاسلام
      بارك الله بكم بحث شامل عظم الله لكم الأجر
      والثواب في هذا اليوم الذي استشهد فيه راهب ال محمد عليه السلام

      من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


      {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
      {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
      ينادي مناد يوم القيامة :
      ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

      عفا وأصلح فأجره على الله





      تعليق


      • #4

        الاخت الفاضلة (همسات علي)

        تـواجدك الرائــع ونــظره منك لمواضيعي هو الأبداع بــنفسه ..

        يــســعدني ويــشرفني مروورك ردكم وكلمااتكم

        تعليق

        يعمل...
        X