بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
في اللعن
قال الرسول (ص) في جواب الى ابي سفيان حين هجاه بألف بيت : ((اللهم إنّي لا أحسن الشعر ولا ينبغي لي ، اللهم اللعنه بكل حرف ألف لعنة )) >1<
إلى غير ذلك
وقد لعن أمير المؤمنين (ع) جماعة ، وروي : أنه كان يقنت في الصلاة المفروضة بلعن معاوية وعمر بن العاص وأبي موسى وأبي الأعور السلمى مع أنه أحلم الناس عن ذنب ، وأعظم قدرا من أن تجرح نفسه النفيسة زلّة بشر >2<
فلولا أنه يرى لعنهم من أقرب القريبات , لما كان يتخير محلة في الصلوات المفروضات .
وروي عن أهل السنة : أن عائشة لعنت عثمان ولعنها ، وخرجت غضبى عليه الى مكة شرفها لله
وروي اصحابنا أن امير المؤمنين (ع) كان يقنت في بعض نوافله بلعن صنمي قريش , أعني أبا بكر وعمر .
ومن نظر إلى ما وقع للحسن (ع) مع معاوية وأصحابه وكيف لعنهم وقذفهم بالفحش على ما رواه أهل السنة .(تذكرة الخواص)
وتتبع ما ورد من الآثار عن الأئمة الاطهار (ع) في الكافي وغيره من كتب الحديث والأدعية في لعنهم من يستحق من رؤساء الضلال والتصريح بأسماء هؤلاء عَلِمَ أن ذلك من شعب الدين وشعائر بحيث لا يتخالجه شكّ ولا تعتريه مرية
وما يقوله بعض الحشوية : ان النبي (ص) قال: (لا تكونوا لعّانين) وأن امير المؤمنين(ع) نهى عن لعن أهل الشام ، فالمرادـ أن صحّ ذلك ـ أن النبي(ص) نهى أن يكون السبّ خلقاً لهم بسبب المبالغة فيه والافراط في ارتكابه بحيث يلعنون كل أحد ، كما يدل عليه قوله >لعّانين<لا أنه نهى عن لعن المستحقّين كما يتزعمه هؤلاء المفترون .. ولو أراد ذلك لقال :>لا تكونوا لاعنين< , فإنّ بينهما فرق من احاط بدقائق لسان العرب .. وأما نهي أمير المؤمنين (ع) عن لعن أهل الشام ,>نهاية في غريب الحديث< فإنه كان يرجوا إسلامهم ورجوعهم إليه , كما هو شأن الرئيس المشفق على رعية ولذلك قال :>ولكن قولوا اللهم أصلح ذات بيننا<>2<وهذا قريب من قوله تعالى في قصة فرعون :{فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }طه44
لا ريب أن اللعن من الله تعالى هو الطرد والإبعاد من الرحمة وإنزال العقوبة بالمكلف , وكل فعل أو قول من فسق أو كفر فهو مقتضى جواز اللعن
2ـ نهج البلاغة
3ـ (في كتاب صفين) .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
في اللعن
قال الرسول (ص) في جواب الى ابي سفيان حين هجاه بألف بيت : ((اللهم إنّي لا أحسن الشعر ولا ينبغي لي ، اللهم اللعنه بكل حرف ألف لعنة )) >1<
إلى غير ذلك
وقد لعن أمير المؤمنين (ع) جماعة ، وروي : أنه كان يقنت في الصلاة المفروضة بلعن معاوية وعمر بن العاص وأبي موسى وأبي الأعور السلمى مع أنه أحلم الناس عن ذنب ، وأعظم قدرا من أن تجرح نفسه النفيسة زلّة بشر >2<
فلولا أنه يرى لعنهم من أقرب القريبات , لما كان يتخير محلة في الصلوات المفروضات .
وروي عن أهل السنة : أن عائشة لعنت عثمان ولعنها ، وخرجت غضبى عليه الى مكة شرفها لله
وروي اصحابنا أن امير المؤمنين (ع) كان يقنت في بعض نوافله بلعن صنمي قريش , أعني أبا بكر وعمر .
ومن نظر إلى ما وقع للحسن (ع) مع معاوية وأصحابه وكيف لعنهم وقذفهم بالفحش على ما رواه أهل السنة .(تذكرة الخواص)
وتتبع ما ورد من الآثار عن الأئمة الاطهار (ع) في الكافي وغيره من كتب الحديث والأدعية في لعنهم من يستحق من رؤساء الضلال والتصريح بأسماء هؤلاء عَلِمَ أن ذلك من شعب الدين وشعائر بحيث لا يتخالجه شكّ ولا تعتريه مرية
وما يقوله بعض الحشوية : ان النبي (ص) قال: (لا تكونوا لعّانين) وأن امير المؤمنين(ع) نهى عن لعن أهل الشام ، فالمرادـ أن صحّ ذلك ـ أن النبي(ص) نهى أن يكون السبّ خلقاً لهم بسبب المبالغة فيه والافراط في ارتكابه بحيث يلعنون كل أحد ، كما يدل عليه قوله >لعّانين<لا أنه نهى عن لعن المستحقّين كما يتزعمه هؤلاء المفترون .. ولو أراد ذلك لقال :>لا تكونوا لاعنين< , فإنّ بينهما فرق من احاط بدقائق لسان العرب .. وأما نهي أمير المؤمنين (ع) عن لعن أهل الشام ,>نهاية في غريب الحديث< فإنه كان يرجوا إسلامهم ورجوعهم إليه , كما هو شأن الرئيس المشفق على رعية ولذلك قال :>ولكن قولوا اللهم أصلح ذات بيننا<>2<وهذا قريب من قوله تعالى في قصة فرعون :{فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }طه44
لا ريب أن اللعن من الله تعالى هو الطرد والإبعاد من الرحمة وإنزال العقوبة بالمكلف , وكل فعل أو قول من فسق أو كفر فهو مقتضى جواز اللعن
2ـ نهج البلاغة
3ـ (في كتاب صفين) .
تعليق