بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
مدح رسول الله صلّى الله عليه وآله الحياءَ فقال: « الحياءُ لا يأتي إلاّ بخير » ( كنز العمّال / خ 5763 )، وقال: « الحياءُ خيرٌ كلُّه » ( معاني الأخبار:409 / ح 92 )، كذلك قال صلّى الله عليه وآله: « ما كان الفُحشُ في شيءٍ إلاّ شانَه، ولا كان الحياءُ في شيءٍ إلاّ زانَه » ( أمالي الطوسيّ:190 / ح 320 ).
• ومدح أمير المؤمنين عليه السلام الحياءَ فقال: « الحياءُ سببٌ إلى كلّ جميل » ( بحار الأنوار 211:77 / ح 1 )، وقال أيضاً: « أحسنُ ملابس الدِّين الحياء » ( غرر الحكم / ح 2997 )، وكذلك قال عليه السلام: « الحياءُ مفتاحُ كلَِّ الخير » ( غرر الحكم / ح 340 ).
• وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام قولُه: « إنّ خصال المكارم بعضُها مُقيَّدٌ ببعض، يقسّمها اللهُ حيث يشاء، تكون في الرجل ولا تكون في ابنه، وتكون في العبد ولا تكون في سيّده: صِدقُ الحديث، وصِدق اليأس، وإعطاء السائل، والمُكافأة بالصنائع، وأداء الأمانة، وصلة الرَّحِم، والتودّد إلى الجار والصاحب، وقِرَى الضيف، ورأسُهنّ الحياء » ( أمالي الطوسي:301 / ح 597 ).
• وفي بيانٍ لآثار الحياء، رُويَ عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله:
ـ « الحياءُ يَصُدّ عن فعل القبيح » ( غرر الحكم / ح 1393 ).
ـ « سببُ العفّة الحياء » ( غرر الحكم / ح 5527 ).
ـ « على قَدْر الحياء تكون العفّة » ( غرر الحكم / ح 6181 ).
• وأمّا ارتباط الإيمان بالحياء وشدّة علاقتهما، فيَتَبيَّنا من خلال هذه الأحاديث المباركة:
ـ قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: « لا حياءَ لمَن لا دِينَ له » ( بحار الأنوار 111:78 / ح 6 ).
ـ وقال الإمام الباقر عليه السلام: « الحياءُ والإيمان، مقرونانِ في قَرَن، فإذا ذهب أحدُهما تَبِعه صاحبُه » ( بحار الأنوار 177:78 / ح 45 ).
ـ وقال الإمام الكاظم عليه السلام: « الحياءُ مِن الإيمان، والإيمانُ في الجنّة. والبَذاء مِن الجفاء، والجفاءُ في النار ».
• وإذا كان الحياء ممدوحاً كونه خُلقاً من أخلاق الإسلام، فإنّ حياءً آخَرَ جاء مذموماً في الروايات الشريفة، كالحياء عن الخوف والضّعة، فهو حياءُ ضَعف..
قال الإمام الصادق عليه السلام: « الحياءُ على وجهين: فمِنه ضَعف، ومنه قوّةٌ وإسلامٌ وإيمان » ( بحار الأنوار 242:78 / ح 34 ).
ومن آثار هذا الحياء المذموم انكماش المرء وتأخّره عن نوال الأرزاق ـ لا سيّما المعنويةَ منها:
ـ قال الإمام عليّ عليه السلام: « قُرِنَت الهيبةُ بالخيبة، والحياءُ بالحرمان » ( بحار الأنوار 337:71 / ح 23 ).
ـ وقال سلام الله عليه أيضاً: « الحياءُ يَمنَع الرزق » ( غرر الحكم / ح 274 ).
• وهنالك أمرٌ خطير، وهو نزع الحياء من المرء، فإنّ آثاراً وخيمةً ستترتّب على ذلك، نتبيّنها من خلال هذه النصوص الشريفة:
ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن لم يستحي مِن الله في العلانية، لم يستحي من الله في السرّ » ( كنز العمّال / خ 5789 ).
ـ وقال الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام: « مَن لم يَتّقِ وجوهَ الناس، لم يتّقِ الله » ( بحار الأنوار 336:71 / ح 22 ).
ـ بل جاء عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قوله: « لم يَبقَ مِن أمثال الأنبياء عليهم السلام إلاّ قولُ الناس: إذا لم تستحي فاصنَعْ ما شئت » ( عيون أخبار الرضا عليه السلام 56:2 / ح 207 ).
• وللحياء حالات، منها الاستحياء من الله تبارك وتعالى:
ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله موصياً: « إسْتَحي من الله استحياءَك مِن صالحي جيرانك، فإنّ فيها زيادةَ اليقين » ( البحار 200:78 / ح 28 ).
ـ وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: « خَفِ اللهَ تعالى لقدرته عليك، واستحي منه لقُربهِ منك » ( بحار الأنوار 336:71 / ح 22 ).
ـ ورُوي عن الإمام عليٍّ عليه السلام قوله: « أفضلُ الحياء استحياؤُك من الله »، « الحياءُ مِن الله يمحو كثيراً من الخطايا » ( غرر الحكم / ح 3112، و 1548 ).
ومنها: الاستحياء من المَلكَين:
ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله ناصحاً: « لِيَسْتَحي أحدُكُم مِن مَلكَيه اللّذينِ معه، كما يَستَحْيِي مِن رجلَينِ صالحين من جيرانه، وهُما معه بالليل والنهار » ( كنز العمّال / خ 5751 ).
ـ ومن وصاياه صلّى الله عليه وآله لأبي ذرّ أن قال له: « يا أبا ذرّ، إستَحْيِ مِن الله، فإنّي ـ والذي نفسي بيده ـ لأَظَلّ حين أذهب إلى الغائط متقنِّعاً بثوبي أسْتَحْيِي من الملكَينِ اللَّذينِ معي » ( بحار الأنوار 83:77 / ح 3 ).
• وأمّا حقُّ الحياء، فقد سُئل عنه رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: « مَن استحيى مِن الله حقَّ الحياء، فَلْيَكتُبْ أجَلَه بين عينيه، ولْيَزهَدْ في الدنيا وزينتها، ويَحفَظَ الرأسَ وما حوى، والبطنَ وما وعى، ولا ينسى المقابرَ والبِلى » ( بحار الأنوار 317:70 / ح 24 ).
• لكنّ غاية الحياء يعرّفها لنا الإمام عليّ عليه السلام حيث يقول: « غاية الحياء أن يستَحْييَ المرءُ مِن نفسه » ( غرر الحكم / ح 6369 ).
• وأخيراً.. هنالك رواياتٌ معرِّفةٌ ومبيِّنة لبعض أمور الحياء، منها:
ـ قول رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن ألقى جِلْبابَ الحياء لا غِيبةَ له » ( بحار الأنوار 149:77 / ح 76 ).
ـ وقول الإمام عليٍّ عليه السلام: « ثلاثٌ لا يُستَحْيى منهنّ: خدمةُ الرجل ضيفَه، وقيامه عن مجلسه لأبيه ومعلّمه، وطلبُ الحقّ وإن قلّ » ( غرر الحكم / ح 4666 ).
ـ وقول الإمام الصادق عليه السلام: « طلبُ الحوائج إلى الناس استلابٌ للعِزّة، ومَذْهبةٌ للحياء » ( مشكاة الأنوار:184 ).
والحمد لله منتهى رضاه
• ومدح أمير المؤمنين عليه السلام الحياءَ فقال: « الحياءُ سببٌ إلى كلّ جميل » ( بحار الأنوار 211:77 / ح 1 )، وقال أيضاً: « أحسنُ ملابس الدِّين الحياء » ( غرر الحكم / ح 2997 )، وكذلك قال عليه السلام: « الحياءُ مفتاحُ كلَِّ الخير » ( غرر الحكم / ح 340 ).
• وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام قولُه: « إنّ خصال المكارم بعضُها مُقيَّدٌ ببعض، يقسّمها اللهُ حيث يشاء، تكون في الرجل ولا تكون في ابنه، وتكون في العبد ولا تكون في سيّده: صِدقُ الحديث، وصِدق اليأس، وإعطاء السائل، والمُكافأة بالصنائع، وأداء الأمانة، وصلة الرَّحِم، والتودّد إلى الجار والصاحب، وقِرَى الضيف، ورأسُهنّ الحياء » ( أمالي الطوسي:301 / ح 597 ).
• وفي بيانٍ لآثار الحياء، رُويَ عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله:
ـ « الحياءُ يَصُدّ عن فعل القبيح » ( غرر الحكم / ح 1393 ).
ـ « سببُ العفّة الحياء » ( غرر الحكم / ح 5527 ).
ـ « على قَدْر الحياء تكون العفّة » ( غرر الحكم / ح 6181 ).
• وأمّا ارتباط الإيمان بالحياء وشدّة علاقتهما، فيَتَبيَّنا من خلال هذه الأحاديث المباركة:
ـ قال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: « لا حياءَ لمَن لا دِينَ له » ( بحار الأنوار 111:78 / ح 6 ).
ـ وقال الإمام الباقر عليه السلام: « الحياءُ والإيمان، مقرونانِ في قَرَن، فإذا ذهب أحدُهما تَبِعه صاحبُه » ( بحار الأنوار 177:78 / ح 45 ).
ـ وقال الإمام الكاظم عليه السلام: « الحياءُ مِن الإيمان، والإيمانُ في الجنّة. والبَذاء مِن الجفاء، والجفاءُ في النار ».
• وإذا كان الحياء ممدوحاً كونه خُلقاً من أخلاق الإسلام، فإنّ حياءً آخَرَ جاء مذموماً في الروايات الشريفة، كالحياء عن الخوف والضّعة، فهو حياءُ ضَعف..
قال الإمام الصادق عليه السلام: « الحياءُ على وجهين: فمِنه ضَعف، ومنه قوّةٌ وإسلامٌ وإيمان » ( بحار الأنوار 242:78 / ح 34 ).
ومن آثار هذا الحياء المذموم انكماش المرء وتأخّره عن نوال الأرزاق ـ لا سيّما المعنويةَ منها:
ـ قال الإمام عليّ عليه السلام: « قُرِنَت الهيبةُ بالخيبة، والحياءُ بالحرمان » ( بحار الأنوار 337:71 / ح 23 ).
ـ وقال سلام الله عليه أيضاً: « الحياءُ يَمنَع الرزق » ( غرر الحكم / ح 274 ).
• وهنالك أمرٌ خطير، وهو نزع الحياء من المرء، فإنّ آثاراً وخيمةً ستترتّب على ذلك، نتبيّنها من خلال هذه النصوص الشريفة:
ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن لم يستحي مِن الله في العلانية، لم يستحي من الله في السرّ » ( كنز العمّال / خ 5789 ).
ـ وقال الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام: « مَن لم يَتّقِ وجوهَ الناس، لم يتّقِ الله » ( بحار الأنوار 336:71 / ح 22 ).
ـ بل جاء عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قوله: « لم يَبقَ مِن أمثال الأنبياء عليهم السلام إلاّ قولُ الناس: إذا لم تستحي فاصنَعْ ما شئت » ( عيون أخبار الرضا عليه السلام 56:2 / ح 207 ).
• وللحياء حالات، منها الاستحياء من الله تبارك وتعالى:
ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله موصياً: « إسْتَحي من الله استحياءَك مِن صالحي جيرانك، فإنّ فيها زيادةَ اليقين » ( البحار 200:78 / ح 28 ).
ـ وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: « خَفِ اللهَ تعالى لقدرته عليك، واستحي منه لقُربهِ منك » ( بحار الأنوار 336:71 / ح 22 ).
ـ ورُوي عن الإمام عليٍّ عليه السلام قوله: « أفضلُ الحياء استحياؤُك من الله »، « الحياءُ مِن الله يمحو كثيراً من الخطايا » ( غرر الحكم / ح 3112، و 1548 ).
ومنها: الاستحياء من المَلكَين:
ـ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله ناصحاً: « لِيَسْتَحي أحدُكُم مِن مَلكَيه اللّذينِ معه، كما يَستَحْيِي مِن رجلَينِ صالحين من جيرانه، وهُما معه بالليل والنهار » ( كنز العمّال / خ 5751 ).
ـ ومن وصاياه صلّى الله عليه وآله لأبي ذرّ أن قال له: « يا أبا ذرّ، إستَحْيِ مِن الله، فإنّي ـ والذي نفسي بيده ـ لأَظَلّ حين أذهب إلى الغائط متقنِّعاً بثوبي أسْتَحْيِي من الملكَينِ اللَّذينِ معي » ( بحار الأنوار 83:77 / ح 3 ).
• وأمّا حقُّ الحياء، فقد سُئل عنه رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: « مَن استحيى مِن الله حقَّ الحياء، فَلْيَكتُبْ أجَلَه بين عينيه، ولْيَزهَدْ في الدنيا وزينتها، ويَحفَظَ الرأسَ وما حوى، والبطنَ وما وعى، ولا ينسى المقابرَ والبِلى » ( بحار الأنوار 317:70 / ح 24 ).
• لكنّ غاية الحياء يعرّفها لنا الإمام عليّ عليه السلام حيث يقول: « غاية الحياء أن يستَحْييَ المرءُ مِن نفسه » ( غرر الحكم / ح 6369 ).
• وأخيراً.. هنالك رواياتٌ معرِّفةٌ ومبيِّنة لبعض أمور الحياء، منها:
ـ قول رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَن ألقى جِلْبابَ الحياء لا غِيبةَ له » ( بحار الأنوار 149:77 / ح 76 ).
ـ وقول الإمام عليٍّ عليه السلام: « ثلاثٌ لا يُستَحْيى منهنّ: خدمةُ الرجل ضيفَه، وقيامه عن مجلسه لأبيه ومعلّمه، وطلبُ الحقّ وإن قلّ » ( غرر الحكم / ح 4666 ).
ـ وقول الإمام الصادق عليه السلام: « طلبُ الحوائج إلى الناس استلابٌ للعِزّة، ومَذْهبةٌ للحياء » ( مشكاة الأنوار:184 ).
والحمد لله منتهى رضاه
تعليق