إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أدب الدعاء ***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أدب الدعاء ***

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد المصطفى ..
    واهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين
    واللعن الدائم الابدي على اعدائهم الى يوم الدين ..
    ان الحب الحقيقي للادعيه المأخوذة عن اهل بيت العصمة ومعدن الحكمة (عليهم السلام) ماثلة في ذاكرتنا لانفتأ نستعديها في الكثير من المناسبات وهي ذخر لنا يوم لاينفع مال ولا بنون وكما قال امير المؤمين (عليهم السلام) : ((الدعاء كنز من كنوز العرش )) وكانت بلاغة اهل البيت (عليهم السلام) قد جعلتهم اعظم البلغاء في آداب الدعاء ..
    وكان الامام الحسين (عليه السلام) يضم ولده زين العابدين (عليه السلام) الى صدره في اخر ساعة من يوم عاشوراء ويعلمه هذا الدعاء : ((اللهم بحق (يس) والقرآن الحكيم وبحق (طه) والقرآن العظيم يامن يقدر على الحوائج السائلين يامن يعلم مافي الضمير يا منفساً على المكروبين يا مفرجاً عن المغمومين يا راحم الشيخ الكبير يارازق الطفل الصغير يامن لايحتاج الى تفسير (صل على محمد واله وافعل بي كذا وكذا) ويطلب حاجته ..))
    ..وروي ان امير المؤمنين علي (عليه السلام) كان يدعوا بهذا الدعاء وهو دعاء جامع لخير الدنيا والآخرة :
    (اللهم من علي بالتوكل عليك والتفويض اليك والرضا بقدرك والتسليم لامرك حتى لااحب تعجيل ما اخرت ولا تأخير ماعجلت يارب العالمين..)
    ومن الادعية للحفظ من شر الانس والجن روي عن النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) انه من قرأ هذا الدعاء كان في امان من الانس والجن وهو :
    ((بسم الله الرحمن الرحيم .. لا اله الا الله توكلت عليه وهو رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .. اشهد ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علماً .. اللهم اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم))..

    وروي عن الامام زين العابدين (عليه السلام) انه كان يقول : لا ابالي اذا قلت الدعاء لو اجتمع علي الانس والجن وهو :
    (بسم الله وفي سبيل الله ، اللهم اليك اسلمت نفسي واليك وجهت وجهي واليك فوضت امري فأحفظني بحفظ الايمان من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي وادفع عني بحولك وقوتك فأنه لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..)
    وروى الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : لما طرح اخوة يوسف اخاهم في غيابت الجب اتاه جبرائيل (عليه السلام) فقال له : يا غلام ما تصنع ها هنا ؟ فقال : ان اخوتي ألقوني في الجب قال : او تحب ان تخرج منهُ ؟ قال : ذلك الى الله عز وجل ان شاء الله اخرجني ، فقال له جبرائيل : ان الله تعالى يقول لك ادعني بهذا الدعاء حتى اخرجك من الجب : (اللهم اني اسألك بأن لك الحمد لا اله الا انت المنان بديع السماوات والارض ذو الجلال والاكرام ان تصلي على محمداً وال محمد وان تجعل لي مما انا فيه مخرجاً وفرجاً وارزقني من حيث احتسب ومن حيث لا احتسب )..
    وعن الامام الصادق (عليه السلام ) انه قال : اذا طفت امراً فقل
    : (يا كافياً من كل شيء في السماوات والارض اكفني ما اهمني من امر الدنيا والاخرة وصل على محمد وآل محمد ))..
    والدعاء في مثل حالتنا اعني عصر
    الغيبة وذلك لانا محرومون من التمتع بمشاهدتة امامنا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) فلا نملك الا ان ندعوا له ويدعوا لنا ليثبت قلوبنا واقدامنا وندعوا له لحفظه من البلاء .
    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 11-05-2015, 09:26 AM. سبب آخر:

  • #2

    . أن الله سبحانه يُسأل في قضاء الحوائج وهذا الخط مفتوحا بين العبد وربه متى شاء العبد دعا ربه فإذا نظرنا للواجبات فيها حدود وأوقات تعمل على وفقها أما المستحبات فوضع الأمر بيدك متى شأت دعوة الله من فضله وللدعاء هو العبادة التي لا تحد بزمان بل متى شاء العبد وسأل ربه أعطى ما سؤال ،وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعا ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج. أن العبد أذا سأل ربه فليكن سؤاله بإخلاص وتوجه فقال ( عليه السلام ) قال : إن الله عز وجل لا يستجاب دعاءا يظهر من قلب ساه ، فإذا دعوت فاقبل بقلبك ثم استيقن من أجابت الدعاء .فالعبد الجاهل أو المستكبر عن سؤال ربه جل وعلى فعن الأمام الباقر (عليه السلام) عن أي العبادة أفضل فقال ما من شيء أحب إلى الله عز وجل من أن يسأل ويطلب مما عنده. وما أحد أبغض إلى الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل مما عنده. وقال أيضا الأمام الصادق (عليه السلام) في هذا المضمون من لم يسأل الله من فضله افتقر. ولدعاء فضل كبير حيث قال الرسول (صلى الله عليه واله) الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرض. وأي سلاح أفضل من الدعاء وروي في كيفية الدعاء فقال (عليه السلام) عن الحسين بن علي : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يرفع يديه إذا ابتهل ودعاء كما يستطعم المسكين. وفضل الدعاء في كل مسائلة عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء والطلب إلى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق إلا إمضاؤه ، فإنه إذا دعا الله وسأله صرف البلاء صرفا.


    أحسنتم اختي الكريمة (أمينة الله)
    بارك الله بكم على مجهودكم ورزقكم خير الدنيا والأخرة.







    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 11-05-2015, 09:34 AM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      احسنتم ووفقتم اختي الغالية (امينة الله)
      فإن الإسلام يريد أن يرفعنا نحن البشر ، وينوّر قلوبنا ، وينتزع السيّئات من صدورنا ويرمي بها بعيداً ،
      كي نشعر بهذه الحالة من اللذّة المعنويّة في كلّ لحظات حياتنا ، وليس فقط في محراب العبادة ، بل حتّى في مكان العمل
      في الدراسة ، في ساحة الحرب ، في التعليم والتعلّم ، وفي البناء .
      وهذا هو المقصود من القول "هنيئاً لأولئك الذين هم في حالةٍ دائمة من الصلاة", عندما يعملون ويتاجرون فهم مع الله ،
      وعندما يأكلون ويشربون فهم ذاكرون لله .
      هذا هو النوع من البشر الذين يبعثون النّور حيثما يعيشون ، وفي العالم أيضاً .



      تعليق

      يعمل...
      X